[ إضاءات ]

"من علمني حرفا... صرت به حرا" أستاذي سيف الدين .....| | | | |..... "هناك فرق بين أن تكون عالما، وأن تكون إنسانا" كولن .....| | | | |..... "إن الدعاة اليوم لا يفتقرون إلي الإخلاص... وإنما في كثير من الأحيان إلي الحكمة" أستاذتي هبة .....| | | | |..... "الاجتهاد مبدأ الحركة في الإسلام" محمد إقبال .....| | | | |..... "الطاقة الإبداعية بحد ذاتها مطلب شرعي ومقصد إيماني‏" فالإبداع "صنو الاجتهاد، ورديف له، من الصعب أن ينفك أي منهما عن الآخر" طه جابر العلواني .....| | | | |..... "ولا تزال الدنيا عامرة وديار المسلمين في سلام ما أخبتت النفوس وهبطت ساجدة تردد: "رب زدني علما" محمد أحمد الراشد .....| | | | |..... السياسة ما كان من الأفعال بحيث يكون الناس به أقرب إلى الصلاح وأبعد عن الفساد، وإن لم يشرعه الرسول -صلى الله عليه وسلم- ولا نزل به وحي، فإن أردت بقولك: لا سياسة إلا ما وافق الشرع: أي لم يخالف ما نطق به الشرع فصحيح، وإن أردت ما نطق به الشرع فغلط وتغليط للصحابة" الإمام ابن عقيل الحنبلي .....| | | | |..... "طلب الحرية مقدم علي تطبيق الشريعة... تقديم ترتيب، لا تقديم تفضيل" فهمي هويدي .....| | | | |..... "الإنسان المعاصر إنسان ذو بعد واحد، فاقد الهوية، وصاحب نزعة استهلاكية، وقليل الحساسية تجاه الغير، ويعاني عزلة وضياعا، وهو أسير المرحلة الراهنة، والسرعة الفائقة، والوقائع السريعة الكفيلة بأن تُنسيه ما قبلها، وتتركه يتحفّز لما بعدها" مدرسة فرانكفورت .....| | | | |.....

الاثنين، مايو ٠٧، ٢٠٠٧

عنها... عن تلك التدوينة اللي كانت لازم تتقري... صح!


- إيه ده؟
ولا حاجة سيادتك!
دي شوية أرقام عنها... عن
تلك التدوينة اللي كانت لازم تتقري...

نعود بساعات الزمن إلي الوراء قليلا... حتى الساعة 12:10 تماما من اليوم الأغر 21 إبريل 2007...

كان
أونكل مجدي قد انتهى لتوه من رفع هذه التدونية التي سبقت تلك التدوينة، كان محتار حضرته بين إنه يكمل تدوين عن الهم الشخصي، ولا يتكلم علي الهم الأكبر...

فكر في أن يأخذ رأي الناس؛ "أكيد هايخرجني من حالة الشلل التدويني اللي أنا فيه"...

هو كان "مجهز أربع أو خمس تدوينات تحت عنوان "استعنا علي الشقا بالله"، وكانوا كلهم بيحووا مجموعة من مواضيع ورسائل النقد الذاتي، سواء علي مستوي سلوكيات أفراد الإخوان أو حركة الجماعة وآرائها تجاه القضايا الساخنة".

إشكالية الإخوان لم تكن فقط في "إتاحة المساحة المناسبة لإجراء فضيلة النقد الذاتي، وتفعيل آلية لإجراء حوارات تستهدف مراجعة الرؤى الحالية وقياس مدي ملاءمتها للواقع الذي نعيشه أو المستقبل القريب الذي نستشرفه"، بل كذلك في أن "تعرضها الدائم للضربات الأمنية الموجعة والغبية، تجعلنا ننكفئ علي ذواتنا، وكذلك المناخ لا يسمح بطرح قضايا مثيرة للجدل والنقاش والاختلاف؛ مراعاة للظروف التي نمر بها".

كان السؤال الذي حملته خلفية المشهد هو: هل "لازم نعوّد نفسنا ونتكيف مع الوضع ده، ونمارس حياتنا بشكل سوي، ونطرح جميع القضايا ونقاط الاختلاف أو النقد، ونطور ونعدل، ومنخليش النظام ينجح في شل حركتنا وقدرتنا، ويحبسنا دايما جوة قمقم المطاردات والمواجهات، وخاصة إن إحنا في فترة حرجة ومفصلية، مرشحين فيها بقوة للصعود السياسي والاجتماعي في السنوات القليلة القادمة، وهناك مجموعة من النقاط الساخنة، والآليات المستخدمة، والعناصر التي ظهرت في البيئة الداخلية والخارجية التي نحتاج إلي دراستها، وإيجاد أشكال جديدة من التعامل معها"؟

تفاوتت الآراء بين من يرى أنه "في وقت المحنة والاضطهاد التي قد تواجهها أية جماعة بشرية مستضعفة، بغض النظر عن مكانها وزمانها ومرجعيتها... أية مراجعات أو نقد علني قد يفسر أنه نوع من أنواع الخيانة للقضية وطعنة في الظهر"، عبر عنها أحد الردود: "عم مجدي، إنت هنا قاعد، والإخوان المحاكمة بتاعتهم غدا الخميس 26/4، قوم يا عم، شوف إحنا هنعمل إيه"؛

وفي المقابل، نرى اتجاهات أخرى يظن أصحابها أنه واجب وفرض لابد منه؛
فضلا عن التعامل بمنطق "ضربوا الأعور على عينه... قال مهي خربانة خربانة"، وفي ضوء حقيقة أن "خطط ضرب الإخوان موجودة ومجهزة... وستنفذ... سواء عارضوا أم لم يعارضوا، تكلموا أو سكتوا"؛
إضافة إلي أولئك الذين يرون أنه "وسيلة للتقوِّي أمام تلك الضربات، ووسيلة لتعميق الثقة بداخلنا أكثر وأكثر".

وبطبيعة الحال، لا يمكن نسيان أو التغافل عن ذاك الرأي العبكري اللي قال إنه "علي العموم مهما كانت الأحوال، إحنا لازم نقف ضد دوك هو، ومش مهم نزعل دوك هو مننا، ولازم يبعد عن دوك هم اللي بيعارضوا دوك هم، ونظام الدوك هو اللي عايز يولي بعديه دوك هواللي ابن دوك هو... لإن دوك هم، هم اللي رافضين إن دوك هو ياخد مكان دوك هو........ولا إيـــــــــــــة"!

ولكن بصفة عامة يمكن القول بأن ردود الناس جاءت علي نحو مشجع...

حتى
أونكل مجدي قال إنه "بعد آرائكم اللي كانت كلها تدفعني ناحية البدء في الكتابة، وتلقي في نفسي مشاعر التشجيع والإصرار وعدم الخوف أو الارتياب، فقد قررت أن اكتب وانشر تلك التدوينات ورزقي ورزقكم علي الله"...

ولكن
أونكل مجدي لم يبدأ فورا في الكتابة!

كان مدركا أنه علي وشك الدخول في منطقة يتصور البعض أنها "محظورة"، الاقتراب منها ممنوع، والصوت فيها غير مسموع، فالداخل إليها مفقود، والخارج منها مولود!

ولذلك آثر -وممكن "حبذ" برده- وضع إطار للحوار يحترم الاختلاف، يدرك صعوبة المسألة، يعلم تماما حساسية الموقف، ويعلي من قيمة -البتاع اللي بيسموه- النقد البناء والمراجعة، "هانحط شوية شروط؛ علشان منختلفش بعد كدة، وعلي رأي المثل اللي أوله شرط آخره نور"،
استعنا علي الشقا بالله...

"استعنا علي الشقا بالله"... هي مقولة سمعها
أونكل مجدي من "عم جلال"، كلما كان يذهب لشراء أكل العصافير لعمه عندما كان طفلا، من دكان "عم عصفور"، كان "عم جلال" رجلا "في العقد الخامس من عمره، يملك جسد شاب في العشرين وكان عمله هو "العتالة"، أي أنه يقوم بحمل أجولة البضاعة، والتي تزيد في بعض الأحيان عن السبعين كيلو للجوال الواحد؛ لإيصالها للمخزن الملحق بالمحل"...

"كان دائما عم جلال يحمل الأجولة، ويحمل وجهه الكثير من علامات الصرامة، وعينه مليئة بالتحدي، وخطواته ثابتة مستقرة، وكان عندما يبدأ في حمل الجوال كان يهتف بنداء ما زلت أذكره وهو عنوان التدوينة "استعنا علي الشقا بالله"...

"كنت أقف مشدوها أمام هذا المشهد... وكنت أتأمل "عم جلال" في حركاته، وأتصوره كوحش أسطوري لا يستطيع أحد مغالبته أو تحديه، وعندما كنت أسمع كلمته الشهيرة "استعنا علي الشقا بالله"، كنت أشعر أنه يستدعي قوي خفية لمساعدته في أداء تلك المهمة، وعلقت في ذاكرتي تلك المقولة وكنت أتذكرها دائما عندما أكون استعد لبداية تفاوض تجاري، أو التدخل في حل أزمة".

لم يكن
أونكل مجدي ساذجا، كان يعرف بالتأكيد ضخامة الحجر الذي ألقاه، وكم هي كثيرة تلك الساعات التي مرت علي مياه تلك البحيرة، راكدة... أسن ماؤها حتي تعفن!

لكنه لم يكن يتوقع –ربما- كل هذه التفاعلات، والاحتكاكات، والتحرشات، والاكتشافات، والانفجارات، والحفر، والخفر، والمفاجآت، والتغيرات، والتطورات -زودوا زي ما إنتوا عايزين- التي حدثت!




إنت مين؟ وبتعمل إيه هنا؟!



أكتب ما اكتبه الآن كمراقب لهذا المشهد، وبنظرة من يري ويسمع ويرقب ويترقب، ويرصد ويحلل ويحاول أن يفسر... وأيضا كأحد هؤلاء الذي وصفوا بـ"الثورية" و"الطرقعة"، وأنا معتز -وزغلول كمان- بأني مصري مطرقع ومهييس.
كنت باسمع في محاضرة النظرية السياسية إن التحيز شيطان الباحث، وإنه بيجري منه مجري الدم من العروق، وسمعت برده -وده الأهم- إن الوعي بالتحيز والإعلان عنه أولى خطوات تجنبه...
إذاً، كما علمني أستاذي، ف
أنا من أولها أهو بأعلن وبأقول بالفم المليان إني مضايق جدا ومبسوط خالص في الوقت ذات نفسيته من اللي حصل ده -وده لعلمكم مش شيزوفرينيا ولا زيت خروع-، وإني ضمن أعضاء تلك الفئة الضالة المضلة المطرقعة التي جمعها القدر علي غير ميعاد... وإني أحد هؤلاء المؤمنين بضرورة المراجعة والتصحيح والحوار، ومعني أكثر بإيجاد مسارات وآليات وأساليب تحقيق التوازن بين عين المحب -التي قد تكون عن كل عيب كليلة- وعين البغض -التي قد لا تبدي إلا المساويا-، وتأكيد أهمية المراجعة والتصحيح، و-الأهم- قبلها السعي والعمل بوعي وأمل، والبحث عن مدى اختلاف تلك الآليات والطرق باختلاف الظروف والمتغيرات، وحضرتي كمان واحد من الناس اللي بيفرحوا من الغلط لما يحصل -!-؛ لإن معنى حدوثه: إنه لن يحدث ثانية، إذا عولج بطريقة صحيحة وعلي نحو سليم.




ذكر ما جرى



إيه بقى اللي حصل؟!

بدأت الحرب قبل أن يضغط
أونكل مجدي زناد قلمه... في ردود التدوينة الافتتاحية: استعنا علي الشقا بالله، أحد مجهولي العظماء أو عظماء المجهولين-المشكوك في عصفوريتهم ربما- كتب الآتي:




"أنا بعلنها من الآن، أنا بتبرأ من كل كلمه هتكتبها ممكن أن تفهمه إن فيها نقد للجماعة، وبتهمك من الآن إنك غير مدرك لرؤى الجماعة، ولتفكيرها، ولوسائها التربوية، ولعلمك هبلغ عنك نقيبك"



ما علينا!

كل اللي فهمته من اللي
أونكل مجدي قاله هو الآتي:



بداية الموضوع هذه الصورة:





أونكل مجدي رأى أنها "تمثل مجتمع بشري، لم يتمرد، ولم يندهش، ولم يرمي حجر، ولذا تحولوا إلي قوالب متشابهة صامتة كأنهم خشب مسندة"...

وبالتالي "لن يحدث أي تقدم داخل أي جماعة بشرية، إذا استسلم أفرادها للأنماط المعتادة والرتيبة، سواء كانت تلك الأنماط فكرية أو حركية أو تنظيمية، وكذلك إذا استمرت حالة الحوار من طرف واحد، والتي فيها تتمحور كل نقاشات أفراد تلك الجماعة حول مجموعة واحدة من الأفكار والآراء والرؤى"...
وهو ما يؤدي "إلي إصابة تلك الجماعة البشرية بحالة من العمى تجاه الخارج" والأعراض هي: أنها "لا ترى إلا نفسها"، "ولا تسمع إلا صوتها"، "ولا تؤمن إلا بطرحها فقط"؛
النتيجة المؤسفة: "إعاقة نموها وتطورها وقدرتها علي التفاعل مع الأحداث الجارية والمتغيرات المختلفة"... والكارثة المحققة علي المدي الطويل هي: "ركود مياهها لتأسن وتنتهي لا قدر الله"!

"وللخروج من هذه الحالة فيجب علي أفرادها -وحديثي هنا موجه للأفراد كل علي حدة- أن يعلموا أنفسهم: التمرد والدهشة ورمي الأحجار".



إذاً، كان أونكل مجدي يتحدث عن وباء يجتاح الجماعات الإنسانية، وتكلم عن نتائجه -السلبية بالتأكيد-، ثم قدم رؤيته وطرحه لمواجهة ذلك الوباء، أو علاجه!


نرجع تاني!

التمرد...
الدهشة...
رمي الأحجار...

ثلاثة مفاهيم، فلنحددها، أو -بعبارة أدق- فلنحدد ماذا كان
أونكل مجدي يقصد بها...

التمرد
"يجب أن نتمرد علي كل الأشكال والأنماط الغير سوية في العلاقة بين المربي وأفراد أسرته، أو المسئول الإداري وأعضاء فريقه... يجب أن نتمرد علي المغالاة الغير طبيعية الموجودة في التطبيق العملي لمفهوم السمع والطاعة في بعض الأماكن, يجب أن نتمرد علي الوسائل الموروثة التي تحولت إلي ثوابت -لا ندري من ثبتها- غير الاعتياد في التنفيذ والرؤية الأحادية والانغلاق وإغماض أعيننا عن المتغيرات التي تحدث في مجتمعنا الداخلي، وكذلك التي تحدث في المجتمع الخارجي من حولنا...
سنتمرد! ولكننا سنحافظ علي وحدة الصف وعدم شقه أو اضطرابه , سنتمرد ونغضب ونثور ولكننا سنحافظ علي روح الأخوة وسلامة الصدر بيننا, سنتمرد ولكن إذا لم يحدث التغيير المنشود والمرجو فلن ننكسر أو نمل أو نترك نشاطنا، ونتخلى عن مهماتنا الدعوية ومواقعنا الإدارية...
سنتمرد التمرد الواعي المنضبط بقواعد وضوابط العمل الجماعي والمؤسسي الخاضع لفقه الأولويات والمراعي لسنة التدريج في التغيير"...

الدهشة
"البشر بطبيعتهم يرتاحون ويطمئنون لمن يتكلمون كلام يشبه كلامهم، أو يطرحون أفكار شبيهة بما في أذهانهم، وعندما نقابل هؤلاء دائما أبدا نرتاح ونفتح أمامهم عقولنا ليصبوا فيها أفكارهم التي تتشابه مع ما هو موجود بالفعل داخلها...
ولكننا نخشى من الذين يطرحون أفكارا مخالفة لأفكارنا، أو يتكلمون بكلام جديد علي أسماعنا، أو يوجهون نقد لما نؤمن به، ونتحفز لهم، ونسدل الأستار علي جوانب عقولنا عند سماعهم...
أيها السادة، جاء الأوان لنندهش لا لنطمئن!
أيها السادة، جاء أوان أن نسمع المخالفين لنا ونحن فاتحين أبواب قلاعنا العقلية بدون أن نخشى من غزو الآخرين لها وهدمها!
أيها السادة، جاء أوان أن نعمل بقول الرسول صلي الله عليه وسلم: "الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق الناس بها"!
أيها السادة، جاء أوان أن نؤمن تمام الإيمان بأننا لسنا المحتكرين للحقيقة والحكمة، وأن الآخرين الذين نندهش منهم يمتلكون جزء منها، ويجب أن نسمعهم لنتعرف عليه وأن نعمل معهم لتحقيقها"...

رمي الأحجار
"توجد حولنا الكثير من البحيرات... سطحها هادئ ومستقر ومريح لنا عند النظر إليه، ولكنني أخشى أن يكون هذا السكون هو ركود وأسن؛ وذلك لأن المياه الراكدة الآسنة لا يجوز بها الوضوء، وبالتالي لا نستطيع أن نقيم الصلاة، وما لا يجوز به إقامة الصلاة لا يجوز العمل به لإقامة هذا الدين!
لذا وجب علينا أن نحرك تلك المياه، ونقضي علي ركودها وأسنها, يجب أن يرمي كل واحد منا فيها حجر؛ لتجري بعد ركود، وتحيا بعد موات وتنشط بعد أسن...
ولكنني احذر من سيرمي الحجر أنه سيناله عتاب ولوم، ومن الممكن غضب من الذين أنظارهم ترتاح وتسعد بمشهد البحيرات الراكدة، وكذلك اتهام بأنه يشيع الفوضى بعد الاستقرار، والهدم بعد البناء...
ولكنني أنصحه بالاستمرار في رمي الأحجار، ولا يأبه بلومهم وانتقادتهم وغضبهم، وكم أنا متأكد من أن الحركة التي نتجت من رمي حجره، ستكشف لهؤلاء المستمتعين بمشهد السكون كم كان يداري تحته من ضرر وخطر وموات".

بعدها... بدأت الملحمة!

سموها ملحمة حوار الطرشان، تضييع الوقت، هدر للموارد، حرق أعصاب، قلوب اتغيرت علي بعضها... أي حاجة وخلاص!

مش هأفصل هنا، يعني الردود اللي عدت التمانين شاهدين!

أنا بس ليا شوية ملاحظات، وهأقول بعضها في عناوين مختصرة؛ لإن واضح إني طولت...





ملاحظات





[1]


عقلية التشكيك، والتأليب، والتخوين، -واللي نهايتها- التفسيق، والتكفير، لابد أن تنتهي تماما من محيطنا الثقافي والحركي، وليدرك الجميع أنها ليست من إسلامنا في شيء، ولا تمت للإنسانية بصلة، فليترفع عنها من أراد الخير، وأخلص النية، حتى تبقى وصمة عار تلطخ جبين كل عصفور.


[2]


صيادو المياه العكرة.


[3]


تكررت كثيرا جمل تحمل تحمل معنى واحدا:
"كنت مستنى حد يتكلم فى القصة دى"_عبدو رشوان، "والله أنا كنت امبارح لسة بكلم كام أخ كدة فى الحوار ده"_رفعت، "على فكرة أنا كنت باكتب بحث عن هكذا شئ"_محمود عاطف، "أنا فعلا حسيت الموضوع ده، وبدأت عندي في المدونة بحاجات بسيطة"_عبدو عياش، "أنا كنت ناويه اعمل سلسله زى الى حضرتك بتتكلم عنها_عاشقة الرحمن، بالضبط هو الكلام الي كنا بنقوله امبارح_أحمد عبد الفتاح... وما خفي كان أعظم!

[4]

محاولة التغيير الثقافي والسلوكي، بين مراعاة سنن التدرج، وبين أسلوب الصدمة لإيقاظ القلب الميت.

[5]

سؤال صغير، بخصوص حديث "النصيحة على ملأ فضيحة"، هل هي خاصة بتعاملات الأفراد فقط أم الجماعات أيضا؟ وما حدود تطبيقه علي الجماعات إن كان ذلك واردا بالشكل الذي لا يقضِ علي كل محاولات الإصلاح والنصح؟!

[6]

أمراض الإدراك: التعميم، التبسيط الاختزالي؟!

[7]

ملاحظة ذكرها عبدو رشوان في مدونته: "في الواقع لسنا جماعة إخوان واحدة، ولكننا جماعات إخوان كثيرة، تتميز كل جماعة بصفات معينة، وكل جماعة لها إطارها ومحدداتها، فواجبنا أن نبنى بين هذه الجماعات جسورا فكرية بجوار جسور الأخوة والمحبة"... إيه رأيكم؟!

[8]

أدب الحمار... قصدي أدب الحوار، وفقه الاختلاف، زود الدقة!

[9]

أي بأة حاجة في قلبي، واقفة في زور سعادتي بقالها شوية:
يا إبراهيم يا هضيبي، هما ليه عملوا فينا كدة؟!

[10]

معرفش أنا ليه حسيت كده، بس يا جماعة أكيد ده مش وصية أونكل مجدي مثلا، أظنها كانت البداية، والمنتظر إن الناس تكمل النقص، وتصلح الغلط... فتتطور الرؤية، وتنمو البذرة...
يعني ما يصحش الناس كانت تتعامل مع الموضوع كإن
أونكل مجدي في سؤال الاتنين مليون ريال، ولازم يدي جواب نوهائي!



رأيي المتواضع



يعني هو بس لازم نفصل بين قضايا عديدة، حتي لا يختلط الحابل بالنابل، والمسألة تقلب حاجة كده زي الانتخابات: كوسة وقرع وبامية -علي رأي الشيخ أمين-:

بصوا علي الصورة المجعلصة دي:





السؤال الأساسي هو المتعلق بـ"هل ننقد؟"، أي وجود النقد من عدمه، وأظن أن إجابته ثابتة، لا تتغير ولا تتبدل!

بقية الأسئلة متعلق بالنقد من حيث الأداء، وطريقة ممارسته، وإجابات تلك الأسئلة متغيرة باختلاف الإنسان، والزمان، والمكان، والظروف والأحداث.

ويرى البعض أن هناك قاعدة في هذا المجال وهي:


"ليس كل ما يعرف يقال، وليس كل ما يقال حان وقته، وليس كل ما حان وقته حضر أهله"


بعد ذلك يبقى سؤال أساسي هو أهم –ربما- من كل الأسئلة السابقة، هو سؤال المصير: كيف يتم تفعيل النقد. وأهميته أنه يوجه عملية النقد كلها من البداية ناحية هدف محدد، وبالتالي هو يؤثر علي إجابات الأسئلة السابقة كلها.

عموما يا
أونكل مجدي أنا من النهاردة بأرفع شعار:

أونكل مجدي سير سير
وإحنا وراك علي المواسير

حول جدوى المراجعة

طب ما نرمي طوب -وزلط كمان- زي ما إحنا عايزين!
في الحكيكة، أنا صعبان عليا اللي بيقولوا إن ما ينفعش نرمي طوب؛ باعتبار إن بيتنا من إزاز يعني!
- طب بيتنا بأة مش من إزاز، بس برضه لو عندك ديناصور، ورميت عليه طوبة، ممكن يستحملها ومش هيموت أكيد، بس أكيد برده هتوجعه!
ماشي يا سيدنا، أهو هنا بأة تكمن عبقرية تلك الجملة:


"حجر في المياه الراكدة"


ماذا يحدث إذا ألقينا حجرا في تلك المياه الراكدة؟
يطير الحجر... يسقط الحجر... تبتلعه المياه ليستقر بسلام في قاع البحيرة... لا الحجر تهشم، ولا البحيرة جف ماؤها... ولكن انظروا ترك الحجر دوائرا متتابعة ومستمرة من الحركة... ربما تستمر حتى بعد أن يصل الحجر إلي قاع البحيرة... وبقدر اتساع البحيرة، يكون اتساع تلك الدوائر... وعلي حسب قوة انطلاق الحجر، تتحدد سرعة تلك الموجات... موجات التغيير والتجديد والإحياء!

الكلاب والقافلة

ثانيا بأه، بخصوص صيادي المياة العكرة، والناس إياهم، الناس الجميلة اللي علي راسها بطحة وبتحسس عليها دلوقتي وهي بتقرا -أيوة إنت ياللي بتهرش في راسك-...
يا كل من تضايق من هؤلاء وأذيالهم، سمعتوش الراجل اللي قال:


ولو أن كل كلب عوى ألقمته حجرا
لأصبح الصخر مثقالا بدينار
فدع الكلاب تعوي
ودع القافلة تسير

لي أهلها جنت براقش!

المثل ده من الجاهلية، وقصته إن براقش دي كانت معزة تقريبا، وفي إحدى الأيام أغارت إحدى القبائل علي قبيلة براقش، فاختبأ بعض القبيلة ومعهم براقش، ولكنها ظلت تصيح بصوتها -هوا صوت المعزة إيه- حتى وجدهم المغيرون وقتلوهم، وذبحوا براقش انتقاما من أهلها!
هذا بالضبط ما فعلته المفاهيم اللي استخدمها في
أونكل مجدي تدوينته:

الدهشة... مازي
بس التمرد، ورمي الأحجار... لأ!

أونكل مجدي، اسمح لي أقولك إنك اخترت للتعبير عن معاني إيجابية ومهمة، كلمات تحمل من العنف، والغضب، والتسرع، الكثير، مما ألقي ظلالا سلبية أساءت توصيل الرسالة، بل صارت عبئا عليها.
أعلم تماما ما تقصده، وأوافقك إلي آخر الطريق عليها، ولكن لابد من مراعاة اختلاف دلالات كل كلمة، ووقعها علي آذان الناس!

نفس الحوار في عنوان
تدوينة "إسرائيل"، المفروض نراعي ظروف الناس، وثقافتهم!

ناخد تصويت!

آه صحيح، افتكرت، كان فيه اقتراح عظيم بإننا ناخد تسويت في اللذيذ كده...
حلو أوي! أموت في التصويت يا معلم
علي إيه بأه إن شاء الله
قال إيه: إن مجدي يكمل ولا يقف
لأ معلهش بأه!
ديمكراطية؟ آه، تعددية؟ ماشي، تسويت؟ شغال، مهلبية؟ لذيذ، إيه رأيك؟ معاك!...
بس يا معلمي كل الكلام ده مستحيل نعمله علي إن فلان يبطل كتابة، أو إن علانة ما تتبطخش ملوخية لو القمر مربع -هي المهلبية بتتبطخ أصلا؟ ولا هو القمر إمتي بيستربع؟ ما علينا-...
أنا برفض بشدة -وفتحة وكسرتين كمان- الاقتراح الملزق ده!
أصل الكتابة دي قرار شخصي خالص، وشأن داخلي بحت، يعني مش ينفع بطاطا إني أعمل تسويت علي إن
عمرو ما يحضرش محاضرة القانون الدولي -ده باعتبار إن بيحضرها أساسا-، حاجة غريبة فحت!




بس قبل ما أمشي


أدعي وأزعم وأقول أن هذه التجربة مفيدة جدا، وأنا –عن نفسي يعني- سعيد بها!
ليس فقط للهدف الأساسي الذي وضعه

أونكل مجدي أمام -وممكن نُصْبَ برده- عينيه في البداية، ولم تسعفه الظروف لتحقيقه علي النحو الذي أراد، وإنما لما كشفت عنه من اختناقات، وتشنجات، وقفلات، وعقد، وكلاكيع، وتطورات، وآمال، وانفعلات، وانفهاشات...
ومن مفارقات الحياة أن تلك الأشياء ربما تكون هي السبب في عدم السعي لتحقيق الهدف حاليا وتأجيله!

أونكل مجدي، نداء إنساني من غير ما تنساني، بجد لو كان حصل حاجات غلط، فمش معنى كده إن التجربة تقف، لأ حدوث الخطأ لابد أن يكون دافعا لمزيد من العمل، لإننا ما دمنا غلطنا، واتعملنا، إن شاء الله مش هنغلط تاني...
بلاش كل مرة نبدأ من المربع صفر، لازم نكون أكبر من نفسنا، ولازم نستحمل شوية!

يا جماعة الخير، أبوس إيديكم -بلاش رجليكم-، أنا شايف إننا -كلنا- لازم نكمل؛ لازم نحاول نفهم بعض أكتر، نعالج عقدنا مع بعض، نصحح صورنا الذهنية المغلوطة اللي جوا دماغنا عن بعض، نطور أفكارنا مع بعض، نعرف إزاي ندير اختلافاتنت مع بعض، ما ينفعش كل مرة نلاقي نفس المشكلة فنقول مش وقتها! طب فين وقتها؟ في الجنة مثلا!

يعني كلنا متفقين علي: سمع وطاعة علي بصيرة؟ ماشي، ضرورة الفهم والإصلاح والنقد البناء؟ ماشي برده، بس كل ده كلام عام -وغرق!-، التفاصيل بأه هاتيجي إزاي لو كل مرة وقفنا قدام عتبة الباب؟!

لازم نكمل، ولازم نستحمل، وعلينا إننا ندير المسألة بذكاء أكبر، وبحساسية أشد، وبعزيمة أقوى، طب ولو أجلناها المرة دي، مين يضمن لنا المرة الجاية!

أخيرا، أنا موافق جدا معاك تماما إنك تقوم "بعملية انتقائية لتدوينات النقد الذاتي في الفترة القادمة، بحيث يتم تأجيل ما هو يلمس مناطق القضايا العضالية، والتي تحتاج الي وقت وجهد كبير للتعامل معها، وأيضا مساحات الاتفاق والاختلاف عليها واسعة وكبيرة، وطرح ما هو يلمس تفاعلنا الشخصي والجماعي مع الأحداث المتغيرة الحالية"، وأهو بالمرة الناس تعرف بعضهم شوية، ونتعلم مع بعض إزاي نتكلم"، وقبل ما أمشي أحب أؤكد علي ملاحظة أ. أحمد عبد الحافظ فيما يتعلق بمسألة التوقيت!



الإخوان الإسرائيلون!



يمكن للواحد/ ة منا متابعة سير وقصص المفكرين العرب والمسلمين، وما قالوه بعد عودتهم من زيارة الغرب، وتدور كثير من تعليقاتهم حول هذا المعنى:

تركت هنا مسلمين بلا إسلام
ووجدت هناك إسلاما بلا مسلمين

أخشى إذا زار

أونكل مجدي إسرائيل في يوم من الأيام، أن يعود فيقول:

تركت هنا مسلمين بلا إخوان
ووجدت هناك إخوانا لا مسلمين

ودمتم!

هناك ٧ تعليقات:

أبو نضال يقول...

عبدوووووو :) والله واحشنى

طبعاأنا معاك فى كلامك، بس فيه كذا نقطة

انت قلت اننا لما عرفنا الغلط نصلحه بالطريقة الصحيحة و المناسبة

بس هو فين الغلط أصلا؟؟؟

يعنى مين قالك ان اللى غلط عرف انه غلط؟؟

أظن ان معظم اللى غلط مش مقتنع انه غلط أصلا.

دا غير ان واحد زى حضرتك مثلا عنده استعداد يناقش أى حاجة و يراجع أى حاجة فى أفكاره، مش كل الناس كدا و للأسف أظن ان معظم الاخوة مش كدا.

احنا عمالين نهلل و نقول اننا لازم نقبل الآخر، و فقه الاختلاف و الكلام دا كله، بالذات فى المرحلة اللى احنا فيها دى، و لكن للأسف لسة ماوصلناش لهذه الدرجة من الفهم، دا كدا و احنا بينا و بين بعض، أمال لو بينا و بين الناس التانية هنعمل ايه!!!!!!

و عموما تدوينة جميلة

سلاميزو

غير معرف يقول...

توقيت المراجعة والطرح اللى قدمه استاد مجدى ممكن يكون غير مناسب
لكن مش من الحكمة اننا نتناقش كتير فى الموضوع ده
ربما هناك حكمة اخرى فى علم الغيب لا نعلمها من كل ما يجرى
لكنى عموما باتابع اللى بيحصل
وعاجبنى كل اللى ثار حولها
على الأقل بنرتفع فى مستوى الحوار تدريجيا
وانا مستعد أصبر حتى نرتق أكثر فيه

عبدو بن خلدون يقول...



كابشتن

أبو

نضال

...

أخو
أخويا

إيه
ده

يعني
أخويا
!

سلامات

- - -

نقطتك
مهمة

واللي
أعرفه
إن
الناس
لازم
تتأكد
وتستيقن
من
إن
الخطأ
ده
شيء
بشري
ولازم
يحصل

...

فالناس
ما
تتكسفش
تقول
أنا
غلطان/ ة

وبرده
اللي
هايفضلوا
متنحين
مع
نفسهم
في
البرج
بتاعهم
أكيد
الزمن
والناس
هيتجاوزوهم
...
كل
واحد/ ة
لازم
ت/ يعرف
إنه/ ا
مش
قديس/ ة
وإن
اللي
بيقولوه
مش قرآن

وبعدين
بالمرة
كدة

زي
ما
الوعي
بالتحيز
أولي
درجات
تجنبه

فـ

الاعتراف
بالخطأ
أولى
خطوات
إصلاحه

- - -

عمو
المجهووووول

طب
يا
عمنا
كنت
اكتب
اسمك
ولا
لون
رباط
دزمتك
حتى
عشان
نتعرف
بس

ما
علينا

أنا
مش
كتبت
التدوينة
دي
عشان
أقول
مين
صح
ومين
غلط
-
ولو
إني
قلت
جزء
منه
-

أنا
كنت
ببص
لهناك

إزاي
نستطيع
التفاعل
مع
بعضينا
بشكل
حضاري
إنساني
إسلامي
حتى
نطور
طرقنا
في
التواصل
والاتصال

إزاي
نفهم
اختلافاتنا
وندير
حياتنا
بيها

وفي
الوقت
ذاته
نطور
علاقاتنا
وفهمنا
لنفسنا
وللناس
ولحياتنا
المكعبلة

وفيما
يتعلق
بعملية
النقد
عموما
:

إزاي
نفهمها
ونضبطها
ونفعلها

وبعدين
لو
عايزين
نتكلم
عن
النقد
ممكن
نروح
البنك
الأهلي

تعرف
حد
هناك

؟

!

الـفجـريـــة يقول...

تغطية رائعة جدا جدا وعموما ما قام به الاستاذ مجدى انا شايفاه خطوة مثمرة بغض النظر عن نتيجتها دلوقتى..الاكثر هيبان بعدين

اهم حاجة فى النقد فى رايى غير موضوعيته هو الا يصاحبه استعلاء أو ظن من صاحبه انه يمتلك الحق المطلق واو انه عرف ما لم يعرفه أحد وفهم ما لا يفهمه أحد ودى مظنش انها منتشرة بين الاخوان الحمد لله

والشيئ الثانى ولقد أشرت اليه حضرتك الا يصاحبه ألفاظ أو تعبيرات أو أسلوب للعرض تمثل عبأ عليه وتضع حواجز بينه وبين الناس لانهم هيشوفوها ضد ثوابتهم وبالتالى دوما سينظروا لطرحها بعين حذرة ولا يمكنهم الاستفادة منه بشكل سليم مثلما ما حدث فى موضوع اسرائيل مثلا..

أسفة على الاطالة وجزاكم الله خيرا فالتدوينة رائعة فعلا

عمرو طموح يقول...

مممممم....

كلام جيد...

سبقتني...

عموما، يوجد لدينا إضافات، و تعليقات، و تعقيبات، و اعتراضاات، و تأييدات، و تطبيقات، و تلاجات، و غسالات... فابقوا معنا...

مش هقدر أكتبها دلوقتي.. وادعيلي إني أبقي فاضي أكتب... و إلا ، فسيحرم العالم من قراءة موقفي إزاء هذا الذي جري...

يللا هش

عبدو بن خلدون يقول...



أختي
الفجرية

أنا
معاك
تو
هندريد
في
المية
إن
التقيل
ورا
وإن
اللي
فات
ما
ماتش

نظرة
الاستعلاء
لا
تؤثر
فقط
علي
موضوعية
البني
آدم
بل
علي
موقفه
من
هذا
العالم
أساسا

بس
عندي
سؤال
صغنطط
قوي

مين
"
حضرتك
"
اللي
سعادتك
كنتي
بتكلميه
ده
؟
!!!

- - -

عمرو

أنا
بأسألك
بحق
الصداكة
والأخوة
وكوك دوور
ومؤمن
ونايل سيتي
وأبو حنفي
وجاد
والعشرة
اللي
بيننا
لا
تحرم
البشرية
من
أن
تعرف
كم
هي
عظيمة
بقدرتها
علي
التعايش
مع
شخص
مثلك
واحتمال
عبكري
زيك

- - -

عمرو وأخوه

مالك
إنت
وهو
ياد
السطر
بالطول
ولا
بالعرض
؟!

هو
إنتوا
اللي
بتكتبوا
ولا
أنا
؟

أما
أشكال
غريبة
علي
آخر
الشهر
صحيح

وعلي
فكيرة
الهيروغليفي
بيتكتب
بالطول

محمود سعيد يقول...

مش فاهم أنا ليه بتعلق بالصينى والهيروغليفى الطولى

براحتك يا عم

بس على فكرة التدوينة بتاعتك ممكن تكون أحسن من الأصل بتاع أونكل مجدى

علشان ده شرح التدوينة

وممكن بكرة نلاقى حد شرح الشرح :-)