[ إضاءات ]

"من علمني حرفا... صرت به حرا" أستاذي سيف الدين .....| | | | |..... "هناك فرق بين أن تكون عالما، وأن تكون إنسانا" كولن .....| | | | |..... "إن الدعاة اليوم لا يفتقرون إلي الإخلاص... وإنما في كثير من الأحيان إلي الحكمة" أستاذتي هبة .....| | | | |..... "الاجتهاد مبدأ الحركة في الإسلام" محمد إقبال .....| | | | |..... "الطاقة الإبداعية بحد ذاتها مطلب شرعي ومقصد إيماني‏" فالإبداع "صنو الاجتهاد، ورديف له، من الصعب أن ينفك أي منهما عن الآخر" طه جابر العلواني .....| | | | |..... "ولا تزال الدنيا عامرة وديار المسلمين في سلام ما أخبتت النفوس وهبطت ساجدة تردد: "رب زدني علما" محمد أحمد الراشد .....| | | | |..... السياسة ما كان من الأفعال بحيث يكون الناس به أقرب إلى الصلاح وأبعد عن الفساد، وإن لم يشرعه الرسول -صلى الله عليه وسلم- ولا نزل به وحي، فإن أردت بقولك: لا سياسة إلا ما وافق الشرع: أي لم يخالف ما نطق به الشرع فصحيح، وإن أردت ما نطق به الشرع فغلط وتغليط للصحابة" الإمام ابن عقيل الحنبلي .....| | | | |..... "طلب الحرية مقدم علي تطبيق الشريعة... تقديم ترتيب، لا تقديم تفضيل" فهمي هويدي .....| | | | |..... "الإنسان المعاصر إنسان ذو بعد واحد، فاقد الهوية، وصاحب نزعة استهلاكية، وقليل الحساسية تجاه الغير، ويعاني عزلة وضياعا، وهو أسير المرحلة الراهنة، والسرعة الفائقة، والوقائع السريعة الكفيلة بأن تُنسيه ما قبلها، وتتركه يتحفّز لما بعدها" مدرسة فرانكفورت .....| | | | |.....

الاثنين، أبريل ٣٠، ٢٠٠٧

يا بلادي...



تم التحديث في: 01/05/07
مش هأعيش يا بلادي إلا


بين عيون بتخاف عليك


بين قلوب صافية تحبك


بين إيدين ماسكة في إيديك


شكرا للحر اللي حريته مالهاش حدود






الرابط لا يعمل!

تحميل

I'll Show U the world


ترررم...
ها يجي يوم وهأوريكي!

بس أنا هأكون أحسن منك!
مش هاعمل زي ما إنت عملتي و
ورتيني إني وحيد
لأ!
هآخدك جنبي، علي سجادتي السحرية
ونلف بيها الجنة كلها!!!







I can show you the world
Shining, shimmering, splendid
Tell me, princess, now when did
You last let your heart decide?
I can open your eyes
Take you wonder by wonder
Over, sideways and under
On a magic carpet ride

A whole new world
A new fantastic point of view
No one to tell us no
Or where to go
Or say we're only dreaming

A whole new world
A dazzling place I never knew
But when I'm way up here
It's crystal clear
That now I'm in a whole new world with you
Now I'm in a whole new world with you

Unbelievable sights
Indescribable feeling
Soaring, tumbling, freewheeling
Through an endless diamond sky

A whole new world
Don't you dare close your eyes
A hundred thousand things to see
Hold your breath - it gets better
I'm like a shooting star
I've come so far
I can't go back to where I used to be

A whole new world
Every turn a surprise
With new horizons to pursue
Every moment red-letter
I'll chase them anywhere
There's time to spare
Let me share this whole new world with you

A whole new world
That's where we'll be
A thrilling chase
A wondrous place
For you and me

الأحد، أبريل ٢٩، ٢٠٠٧

تاج علي الرف... و تدوينة لازم تتقري

وصلني تاج من صاحبي - اللي عاوز يخللي العلاقة تنهار بالتاج ده - شرقوووو... عموما هو أنا هشيله علي الرف لحد ما ألاقيله وقت... لأنه تاج طويل و أسئلته رخمة و شخصية قوي، بس برضه، مش هرفضلك أول طلب يا صاحبي...


بس في حاجة، بما إني مبحبش أفوت الفرصة دي علشان أوضح حاجة مهمة قوي... يعني إيه تاج؟


للأسف احنا و بلغتنا العربية الفصيحة جدا، بنفهم إنه تاج بمعني تاج اللي هو زي كده


و الحقيقة هو مش كده؟

أمال هو إيه يا وحيد عصرك؟

هقوللك أهو...

الكلمة دي أصلا إنجليزي، يعني كانت أساسا

Tag

و ده اسم لعبة، زي استغماية كده، الولاد يجروا و و احد يجروا وراهم، و لما يلمس واحد، و يقوللوا

tag, u'r it

يبقي هو اللي عليه الدور (هواللي فيها زي ما كنا بنقولها و احنا صغيريين)

و بالتالي فدي مجرد لعبة، اسمها علي اسم اللعبة، و اللي يمررلك التاج دي، زي الي بيلمسك في اللعبة علشان يبقي انت اللي عليك الدور...

أنا بس بقول كل ده ليه؟ علشان لما لقيت الكلمة انتشرت و معاها صور الأتوجة الحقيقية زي الل فوق كده، ده مؤشر إننا حتي لما بنترجم، بنترجم غلط، و دي ممكن تكون نقطة مهمة قوي نسيت أكتبها في التكليف اللي كان عليا عن الترجمة و الفكر السياسي العربي:(

مش كنت تبعتلي التاج ده بدري شوية ياشرقو... عموما خير، و يللا بقي... لما أبقي أفضي أبقي أجاوب عليه

------

و لا ينسي سموي التنويه عن وجود تدوينة جديدة هي بداية لسلسة تدوينية عن النقد الذاتي يكتبها ميجو ميجو الشهير بمجدي سعد، و علي الجميع سرعة التوجه لقرائتها... علموا أنفسكم التمرد و الدهشة و رمي الأحجار

كلام مهمممممممممممممممممممممممممممممممممممممم.... للي يفهم

روح يا بعيد... إلهي أشوف فيك يوم تتبوتن يا اللي في بالي!







كتب موسكو - وكالات الأنباء ٢٧/٤/٢٠٠٧

ودع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الشعب الروسي، أمس، بعد أن أدي فترتين في الرئاسة، مؤكداً أنه لن يرشح نفسه مجدداً لفترة ثالثة. وقال بوتين في خطاب حال الاتحاد السنوي أمام مجلسي البرلمان الروسي إنه يدلي بآخر خطاب له إلي الأمة، وأن الخطاب المقبل سيلقيه رئيس جديد بعد الانتخابات التي ستجري العام المقبل، متعهداً بأن تكون انتخابات حرة ونزيهة. واعتبر بوتين أن الوقت لايزال مبكراً جداً لوضع وصيته السياسية وأنه «من غير المناسب» أن يقدم حصيلة لفترة رئاسته منذ عام ٢٠٠٠. واتهم بوتين جهات خارجية باستخدام الأموال للتدخل في شؤون بلاده الداخلية بحجة نشر الديمقراطية.

وقال: «يستخدم تدفق الأموال من الخارج للتدخل المباشر في شؤوننا»، وأضاف: «ثمة جهات تستخدم بخبث عبارات الديمقراطية الزائفة وترغب في العودة إلي الماضي. . بعضها يرغب في تقويض ثروتنا الوطنية المشتركة وسرقة الشعب والدولة، وغيرها يسعي إلي حرمان البلاد من الاستقلال الاقتصادي والسياسي». وأشار إلي أنه «في العهد الاستعماري، كانوا يتحدثون عما يسمي دور الدول المستعمرة في إدخال الحضارة إلي الشعوب».

وأوضح بوتين أن الشعارات الديمقراطية تستخدم «لهدف واحد: كسب فائدة من جانب واحد، وتحقيق الأرباح والمصالح الشخصية».

الأربعاء، أبريل ٢٥، ٢٠٠٧

!I sAw EgYpT…They SAWed eGyPt

Last week, I passed through an extraordinary experience, at least, as I guess!

Me and my honorable mother were buying some furniture and other stuff; for her center, MCFC: My Creative Family Center -we may talk about its story later-…

We got a truck; to transport what we've bought to The Center… Here, our story begins!

There were only two seats in the truck: one for the driver, and one for whoever rents it. So, mamma told me that I will have to make the ride with the driver, she'll take a taxi, and we shall meet at The Center.

Unexpectedly, and in a way that really suits a crazy genius guy -that is me!-, I suggested that we -me and mammy- can join the driver, togther! She: on the empty seat, & Me: at the back of the truck, beside the purchases!

After some controversial debates, and many questions about the truck's safety and comfort, ma finally approved!
In the beginning, I felt nothing, except my body was sun-tanned, my head was full of headaches, and I were about to belive that Egyptians think that cars run by horns!
I began to get bored and to blame myself for this stupid idea.

After a while, I tried to interact positively… "You've to think beyond the noise of the cars, the disturbance of the flies, and the heat of the sun", I told my self.

Later on, I began to notice that I am about to see the Egypt's face!

Always, we claim that we see Egypt; however, we have been looking only at its tail!

Anyway!

I may allege that I really saw Egypt!

In Egypt, I saw dogs swarming all over the roads!

I saw Egypt over-populated with people, over-crowded with cars, and fed-up with police…

In Egypt, if you take a deep breath, you may find out that the Egyptian Air is full of humiliation, shame, servility, agony, obsession, coercion, and enough!

I saw Egypt roads full of pockets and holes -matabbat ya3ni-.

I saw Egypt chock-full with graveyards and undertakers, Egyptians' minds and hearts are full of the dead, It is possible that Egy-Thinkers are fond of the Past.

Surprisingly, at times, I saw Egypt very polluted and populated… other times, I found it empty, exactly as egyptians' souls, minds, and hearts!

Along the roads, you may discover that Egypt is teeming with mechanics, jammed with scavengers, and crammed with beggars!

Don't try to fix it out! Egypt is nothing but some bridges, and somethings beside it!

!Yeah
Egypt is a big school, so don't be astonished if you meet hundreds and hundreds of children, doing nothing in the streets, instead of being in their classes!

,We may disagree
But
:I'm sure that

I sAw Egypt

,We may not reach a consensus
But
:I'm also sure that


[ They SAWed eGyPt ]

الاثنين، أبريل ٢٣، ٢٠٠٧

عن الحضارات و القيم... من سنن النهوض و السقوط



"الزنا مش ذنب حضاري؟!".. هذا ما قاله لي ذات مرة إبراهيم الهضيبي ، فنظرت إليه مستفسرا، منتظرا أن يكمل طرقعته العبقرية؟! – مش تريقة فعلا، كنت مستني أسمع، لأنها فعلا كانت حاجة جديدة و أول مرة أسمعها، و أنا بحب جدا أفكر في الحاجات الغريبة دي ، المهم... – استكمل إبراهيم، قائلا أن هناك ذنوبا تؤدي بالحضارة إلي الانهيار ... بينما هناك ذنوبا لا تعد كذلك، و منها الزنا... و الدليل علي ذلك، أن الولايات المتحدة الأمريكية ينتشر فيها الزنا ، و رغم هذا لم تنهار...!(طبعا هو كلام إبراهيم كان أعمق و معلل أكتر، بس يعني هي دي الفكرة العامة، بس عشان الموضوع فات عليه أكتر من شهرين فمش فاكر قوي).

تركت إبراهيم قائلا... علي التفكير، لا أستطيع أن أحسم رأيي بهذه السرعة... و لكني لا أستطيع الموافقة...!

,و لقد فكرت و قررت... أني لا أتفق معك يا إبراهيم، فالزنا ذنب حضاري... و إذا ما تفشي في مجتمع فستنهار حضارته... لماذا أقول ذلك، و كيف توصلت لتلكم النتيجة الحاسمة؟ ده بقي اللي أنا جي أقولهولكم... بعد أن تعرضت لأكثر من موقف استشهدت فيهم بالفكرة الأساسية التي بنيت عليها رأيي بخصوص ما قاله إبراهيم، مما أشعرني بأهمية تدوينها حتي يتسني تطويرها و مناقشتها... و يمكن كمان إبراهيم يقتنع:)

مدخل للفهم... عن إنسانية الحضارة
من المعلوم أن الحضارات لها شروط داعمة، و مكونات لازمة، و سنن حاكمة للصعود و الهبوط، و كذلك للاستقرار و الاستمرار.

--
لست بصدد التحليل هنا للظاهرة الحضارية برمتها، و لكني فقط ألقي الضوء علي المفاتيح الأساسية، التي نستطيع بها أن نفهم لماذا الزنا هو ذنب حضاري.
--

الحضارة من الحضور، و الحضور هو حضور إنساني في المقام الأول، ليتفاعل من ثم مع باقي المكونات الحضارية، منتجا لتلك المنظومة الإنسانية الرائعة المسماة بالحضارة. و لهذا فالحضارة ينبغي النظر فيها علي أنها ظاهرة إنسانية، تسري عليها كثير من القواعد و القوانين الحاكمة في عالم الإنسان، مع الأخذ في الاعتبار التطورات الهامة التي ستطرأ علي بعض تلكم القواعد و القوانين جراء تفاعل عالم الإنسان مع العوالم الأخري (عالمي الأفكار و الأشياء بالأساس).

الإنسان و القيم

و من القوانين الهامة الحاكمة في حياة الإنسان... هي وجوب ضبط التعاملات الإنسانية بضوابط مشتركة، تعرف و تحدد و تميز الصواب من الخطأ، و تلك الضوابط العامة، هي ما نستشعره في معاني "القيم"، فالقيمة في النهاية هي كل ما يقبل التقييم المادي أو المعنوي، و بذلك، نتجت القيم التي لا تنفصل عن الحياة السوية للإنسان... كالصدق و العدل و الحرية و المساواة...الخ.و لا يمكن أن يفهم كيف للإنسان أن يعيش بعيدا عن هذه القيم دون أن ينهار، و ينهار تكوينه الذاتي ، و الاجتماعي... و بالتالي يفقد الإنسان إنسانيته.. فهو لا شيء.

و إننا لنجد الإسلام في أكثر من موضع يحث علي الالتزام بالقيم المنتجة للآداب العامة، كالصدق و الوفاء و...، و الأمثلة علي ذلك كثير، يكفي أن سورة كاملة نزلت باسم (المطففين) يتوعد الله تبارك و تعالي في مطلعها "ويل للمطففين، الذين إذا اكتالوا علي الناس يستوفون، و إذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون...".فإذا رأينا هذا التهديد الشديد لمن خرق قيما و آدابا خاصة بالتجارة، حيث التعاملات المادية المالية بين البشر، فمابالنا إذا كان ذلك التعامل هو تعامل في الأعراض؟!

الزنا... بين القيم النقية و المشوهة

لقد وضع الإسلام قيما تحكم، و أدابا تلتزم، في مجال التعامل في الأعراض، فحدد العلاقة الشرعية بضوابط معينة، و هي الزواج، و فيما عدا ذلك – باستثناء ملك اليمين و هو شيء تاريخي مضي بزوال العلة – فهو من "الزنا" الذي كان فاحشة و مقتا و ساء سبيلا.

و المتأمل لعقوبة الزنا في التشريع الإسلامي، يجدها مغلظة، و قد يعجب المرء... كيف يكون ذنبا فرديا، و تكون قوبته بتلك القسوة؟! لأنه في الحقيقة ليس ذنبا عاديا... فالزنا يمثل انهيار كامل لمنظومة قيمية هامة، فالزنا فيه استهانة بالشرف، و استهتار بالصدق، و تناسيا للوفاء، و ازدراءا للمروءة و ... و الكثير من القيم التي تعد جريمة الزنا هدرا لها.

و لذلك، فانتشار الزنا في مجتمع ما، ينذر بانهيار المجتمع، فكما أنه ليس للإنسان أن يعيش بلا قيم دون أن ينهار، فإنه ليس لمجتمع أن يحيا بلا قيم، فهو إلي انهيار لا محالة.
و أما التحجج بأن أمريكا ينتشر بها الزنا و لم تنهر بعد، فهو غير صحيح. فما يحدث في أمريكا الآن هو تشوه في الضوابط الحاكمة، و بالتالي تشوه في الصورة الصحيحة لتطبيق القيم، فبدلا من أن يكون الزواج فقط هو الشكل الشرعي الوحيد للعلاقة ، إذا بنا نري شكلا آخر و هو باتخاذ "صديق من الجنس الآخر"، و مهما اختلفنا مع ذلك، و قلنا بأنه يمثل تشوها كبيرا في الضوابط الحاكمة، إلا أن المجتمع أعطي ذلك شرعية، و أخضعها لنفس القيم التي يخضع لها الزواج، من شرف و وفاء و إخلاص و غيرة و ...الخ. و ما زال المجتمع الأمريكي ينظر لأي علاقة خارج هذا الإطار علي أنها جريمة أخلاقية و مجتمعية و إن سموها باسم آخر غير الزنا و هو "الخيانة/ الغش".

و مما سبق يتضح أن القيم هي مكون ملازم للإنسان، و بالتالي للحضارة الإنسانية، و غيابها يعني إنهيار الحضارة، و من ثم فالزنا - باعتباره رمزا لتفشي عللا قيمية خطيرة في المجتمع – هو ذنب حضاري، إذا ما انتشر في مجتمع فإنه ينهار حضاريا. مع الأخذ في الاعتبار أن مجتمعات أخري قد تشوه فيها الأنساق التعاملية للقيم، و لكن تبقي القيم موجودة و لها احترامها في المجتمع ما دام المجتمع "حيا"، و لكن إذا ما حدث و استمرأ مجتمع ما ارتكاب جريمة قيمية معينة، فاعلم أنه إلي انهيار حتمي...!

و ختاما...

اقرأ التاريخ إذ فيه العبر... ضاع قوم ليس يدرون الخبر

الأربعاء، أبريل ١٨، ٢٠٠٧

غرناطة... نزار قباني

قصيدة رائعة لنزار... الأول مش هنسا أقول شكرا لآيات، لأنها هي اللي قالتلي علي القصيدة... و بعدين،عشان اللي مش عارف، من أشهر الآثار التي تركتها الحضارة الإسلامية في الأندلس هو قصر الحمراء في غرناطة... و إليكم بعض الصور من قصر الحمراء... عشان بس تعيشوا الجو شوية قبل ما تقروا القصيدة...


حدائق القصرنافورة الأسود
مشهد من الطرقات
تأملوا براعة المعمار... و الجمال

في مدخل " الحمراء " كان لقاؤنا
ما اطيب اللقيا بلا ميعاد

عينان سوداوان في جحريهما
تتولد الابعاد من ابعاد

هل انت اسبانية؟ سائلتها
قالت : و في غرناطة ميلادي

غرناطة، و صحت قرون سبعة
في تينك العينين بعد رقاد

وامية راياتها مرفوعة
وجيادها موصولة بجياد

ما اغرب التاريخ كيف اعادني
لحفيدة سمراء من احفادي

وجه دمشقي رايت خلالها
جفان بلقيس و جيد سعاد

ورايت منزلنا القديم و حجرة
كانت بها امي تمد وسادي

والياسمينة رصعت بنجومها
والبركة اللهبية الانشاد

دمشق اين تكون؟ قلت : ترينها
في شعرك المنساب نهر سواد

في وجهك العربي في الثغر الذي
ما زال مختزنا شموس بلادي

في طيب جنات " العريف " و مائها
في الفل في الريحان في الكباد

سارت معي و الشعر يلهث خلفها
كسنابل تركت بغير حصادي

يتالق القرط الطويل في جيدها
مثل الشموع بليلة الميلادي

ومشيت مثل الطفل خلف دليلتي
وورائي التاريخ كوم رمادي

الزخرفات اكاد اسمع نبضها
والزركشات على السقوف تنادي

قالت: هنا " الحمراء " زهو جدودنا
فاقرا على جدرانها امجادي

امجادها، ومسحت جرحا نازفا
ومسحت جرحا ثانيا بفؤادي

يا ليت وارثتي الجميلة ادركت
ان الذين عنتهم اجدادي

عانقت فيها عندما ودعتها
رجلا يسمى " طارق بن زياد "

الثلاثاء، أبريل ١٧، ٢٠٠٧

O’ Tararm… Show me!


:Ya Tararm









Show me the meaning of being lonely

So many words for the broken heart
It's hard to see in a crimson love
So hard to breathe
Walk with me, and may be
Nights of light so soon become
Wild and free I could feel the sun
Your every wish will be done
...They tell me
!
[Chorus]
Show me the meaning of being lonely
Is this the feeling I need to walk with
Tell me why I can't be there where you are
There's something missing in my heart

Life goes on as it never ends
Eyes of stone observe the trends
They never say forever gaze upon me
Guilty roads to an endless love
There's no control
Are you with me now
Your every wish will be done
They tell me

[Chorus]
Show me the meaning of being lonely
Is this the feeling I need to walk with
Tell me why I can't be there where you are
There's something missing in my heart

There's nowhere to run
I have no place to go
Surrender my heart, body and soul
How can it be you're asking me to feel the things you never show
You are missing in my heart
Tell me why I can't be there where you are

[Chorus]
Show me the meaning of being lonely
Is this the feeling I need to walk with
Tell me why I can't be there where you are
There's something missing in my heart

الاثنين، أبريل ١٦، ٢٠٠٧

زفرة أسي و ألم و ندم و رجاء!


ضاع الطريق بخاطري فدعوني...
أفضي لكم بصحائف لشجوني

ينوح القلب من ألم
و من وجع
و من كلم
دمي... غائر ليس يزول

تئن الروح من ثقل
علي الأعناق محمول

فلربما...
كنت أسير علي الطريق...
و لربما قطعت شوطا للأمام..
و ربما آنست ضوءا في المدي...
لكنني... و لربما...!

و مضت سويعات الصباح
في عقبها
مرت سويعات الدجي
و إذا بي
متقلب بين الظلام و السنا
متأوه
بين الجروح و الضني
مترنح
بين الحقيقة و المني
ماذا بي؟؟؟!!!

بحار الهم تغرقني
جبال الغم تثقلني
و لا أدري
متي أمضي بدرب المجد إنسانا؟
متي...؟؟!!

أيعجبك ..
صراخ المجد ضيعني؟
و صرخة حلمك الموئود توقظك
لتنقذك
ألا فارجع...
ألا فارجع...
ألا فارجع!!!
-انقطع إلي هنا... أسألكم الدعاء-

الأحد، أبريل ١٥، ٢٠٠٧

أستاذتي هبة...






أستاذتي هي هبة... أما هبة بقى فهي تبقى أستاذتي!
إيه اللي أنا بكتبه ده؟!
معلهش؛ أصلي باكتب وأنا في نص جلسة العلاج الطبيعي، بعد يوم حافل بالمواعيد الملغية...
ما علينا، المهم يعني...
قريتم مقال د. هبة رءوف عزت -بالمناسبة الحرف ده اللي في آخر هبة يبقى تاء مربوطة مش هاء مفكوكة زي ما- في الدستور النهاردة [15-4-2007]؟
طيب! لو ما كنتوش قريتوه فهو قدامكم أهو، اتفنضلوا:



"

جدوى الكتابة


لماذا نكتب؟
لماذا يجتهد الواحد يا أخي في صياغة الكلمات ليخاطب أمة لا تقرأ، وإذا قرأت لا تريد أن تفهم؛ خشية أن تضطر لفعل شيء؟
خذ عندك "الدستور"... الله، ولد إبراهيم عيسى ده، وبلال، وكساب، وكل فرقة الشباب والبنات، وكل الناس الأكابر اللي بتكتب في العواميد، وبعدين؟
وصل التوزيع لميت ألف نسخة وبرضه هم الخمسميت واحد في المظاهرات هم هم. يعني عاجبكم قوي الكلام؟ ويااا سلام شوف مبهدلين جيمي، وممسخرين نظيف، وشوف شوف كاتبين إيه عن الفساد... أوباااه. وبعدين؟
ولا حاجة سعادتك... ولاااااااااا حاجة.
تطلع عيني حين أكتب في نحت الكلمات، وتصوير المعاني، وانتقاء المجاز، وبلورة الحروف؛ لتعبر عن رؤية، ولكن ممزوجة بمشاعر إنسانية، حتى أصف أحوال الناس بلسان واضح، وسهم الكلام...
يرشق!
وبعدين؟
ولاااااااااا حاجة!
أعرف صديقا يكتب ولا ينشر.
طيب بتكتب ليه يا عمنا؟ قال علشان لو مكتبتش أطق أموت.
طيب مش بتنشر ليه يا سيدي؟
قال وهو مين بيقرأ!
الله... طيب أنا بكتب ليه صحيح؟!
تنفيس يعني؟ فاضية؟ معنديش شغلانة تانية؟ فضفضة وخلاص؟ ولا حلوة الصورة في الجرنال يعني... بلا خيبة.
بجد وجد قعدت أسأل نفسي أنا بكتي ليه. لأ صحيح مش بهزر.
وبعدين قلت يمكن بأكتب عبادة؟ زي الصلاة كده؟
ما هو لو "خلق الإنسان علمه البيان"، و"إقرأ". يبقى لازم يبقى فيه (اكتب) زي ما فيه "قل" كمان. مش كده ولا إيه؟
يمكن ببساطة لأن الإنسان خلق مفطورا علي التعارف، والتواصل، ومد الجسور مع الجسور مع الآخرين عبر الحرف، والإشارة، والحركة، والإيماءة، والنظرة، وبهذا التواصل يكون... إنسانا.
يعني أنا بالبلدي باكتب لهدف التواصل الإنساني بس، مودة، رحمة، إنسانية، محض تعايش مشترك، بتونس بيكم، حتى لو محدش اهتم يقرا... بكتب لأني بني آدم، ولازم زي ما أقرا أكتب، وأقول.
والله حد قرأ وكتب لي أكون ممنونة جدا والله، محدش قرا ولا كتب، برضه ماشي، باكتب... وأجري علي الله.
اللغة فعلا من نعم الله علي العباد، وإلا بدونها إزي تتم "لتعارفوا"...!
ومن غيرها إزاي تحصل "وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر".
والكلمة ميزان، وللحرف أسرار.
ودمتم...!



"







أستاذتي الحبية هبة...
حضرتك يمكن اشرت لتحول الكتابة عن الفساد وكشفه وفضحه إلي مجرد سفنجة -من غير ألف حتى- لامتصاص غضب الناس وآلامها، وبدلا من أن تدفعهم نحو التخلص منه، أصبحت عاملا مخدرا...
بل وأصبح كسل الجماهير وتكاسلها وعدم تحركها وخوفها ورعبها مبررا فاشلا وواهيا لتساؤلهم المشروعة -من وجهة نظرهم- وتشكيكهم في جدوى ما يكتبه "هؤلاء"، وكأن علينا أن نلوم "إبراهيم عيسى" لأنه بقاله كام سنة بيكتب ومفيش حاجة اتغيرت مثلا، أو أن نغضب من "بلال فضل" لأنه يزعجنا بقصصه الجميلة التي يضحك منها الناس، وبيمثلوا علي نفسهم إنهم ما فهموش منها أي حاجة!

أستاذتي الحبية هبة...
لازم اختلف مع حضرتك في إن "ولا حاجة اتغيرت".
ده رغم إني عارف ومستأكد إن حضرتك ممكن تتكلمي عن الحاجات اللي اتغيرت أكتر مني ميت مية، قصدي مرة... وإنك بتقصدي تأكدي إن حتى لو مفيش حاجة حصلت، وحتى لو ما بانش الثمر فإحنا مش لازم نبطل...
لأ بأة يا كوكا ويا جيمي ويا سوزي ويا لالا...
مش هنبطل... مش هنسافر... مش هنبيع... مش هنسيب... مش هنزهق...

أستاذتي الحبية هبة...
علينا السعي، وبوعي، وعلي الله التكلان، ومنه العون، وإليه الفضل، وبيده الأمر كله، فإليه يرجع الأمر كله.
كلما قال أحدهم "علينا أن نسعى، وليس علينا إدراك النجاح"، اندفعت إحداهن وقالت ما معناه أن هذا كلام يقتل الهمم بدلا من أن يثير العزائم... بس أنا بقى بفهمها بشكل تاني، أي حد -أو سبت حتى- بيسعي، لازم يكون في نجاح، بس مش لازم الحد أو السبت دوة يدركه، بمعني مش لازم يعيش لغاية لما يشوفه...
فيه حديث جميل أوي، كنا مرة مسافرين في العربية، وبعدين مامي -اللي بقوللها أماه- قالت كل واحد يقول أجمل حديث عنده، المهم وصلنا لبابتي -اللي بناديه أبي- وبعدين قال الحديث اللي هو: "إذا قامت القيامة وبيد أحدكم فسيلة، فإن استطاع ألا تقوم حتى يغرسها، فليغرسها" -أو كما قال-...
قلت في نفسي: إيه يا عم الراجل ده! مش يقول جاجة عن الصلاة ولا الأذكار!
طبعا دلوكيت عرفت إني كنت بطيخة: ما كنتش فاهم أيتها حاجة. -يمكن أكتب أكتر عن الحكاية دي مية قصدي مرة تانية إن شاء الله-
ممكن دلوقتي أقول عليها ثقافة الفسيلة، اللي هي إننا نعمل حتى لو متأكدين إن عمرنا ما هنشوف النتيجة...

أستاذتي الحبية هبة...
فاكرة قصة الراجل العجوز اللي خدوتها في ابتدائي يمكن اللي كان خلاص "رجليه والقبر" بس كان قاعد يزرع نخلة، وجاله شاب معدي وسأله: ده من إيه ده؟!

أستاذتي الحبية هبة...
طبعا بنكتب، وبنقرا، وبنحب، وبنعيط، وبنضحك، وبنهيس؛ لإننا بشر...
مش معنى إن السلطة نجحت في أن يكون "الفرد في بلادنا... مواطن أو سلطان..." إننا نكملها بـ "ليس لدينا إنسان"!
الحقيقة لو في حاجة نلخص فيها الإسلام فأنا أظن إنه جاء عشان يعيد الإنسان إلي إنسانيته، حضرتك اتكلمت في مقالتك الثانية -علي ما اتكركر- عن إن الإسلام جاء لثلاث: استعادة الفطرة، وتأسيس مرجعية الوحي، وإعلاء قيمة العقل...
يا ترى هل المحصلة النهائية للحاجات دية كلتها كده حاجة غير إن الإنسان يرجع تاني إنسان؟!

أستاذتي الحبية هبة...
مش آخر حاجة...
معركتنا مع السلطة حاليا يمكن تكون حامية، ويمكن تكون قاسية... بس!
بس ما ينفعش ننسى أبدا إننا بني آدمين...
والله حرام!

أستاذتي الحبية هبة...
يعني مثلا ممكن نفهم ليه مفيش إنسان عادي في مصر، بس ليه بعض الناس اللي وقفت في مواجهة السلطة نست إنسانيتها...
مثلا مثلا ممكن نقارن بين الإخوان واليسار مثلا، كنت في آخر تدوينة اتكلمت شوية عن اللي بسميه "اختطاف الإنسان" و"اغتصاب الإنسانة" داخل الإخوان، وممكن نلاحظ مثلا موقفهم من الفنون مثلا... وليه اتحولت كل الآيات والأحاديث وانتظمت في بناء "غريب اللون، عجيب الشكل، عريض المنكعين، شلولخ" لتقيم معمارا يمنع "الإنسان" من إنه حتى يقول "آآآآآآآآآآه ه ه ه ه ه ه ه ه ه".
وعلي فكرة دي حاجة مصرية من أيام اللي قال الكلمة اللي بكرهها موووت: "لا صوت يعلو فوق صوت المعركة".

أستاذتي الحبية هبة...

لو محدش اهتم...
مهما الناس نفضت...
لو حاولت تنسى، أو تتناسي، أو تستهبل، أو تستعبط...
بكرة تعيط، وترجع تاني تدور علي أصلها...

أستاذتي الحبية هبة...
لو الناس دلوقتي نايمة...
بكرة تفز قايمة...

أستاذتي الحبية هبة...
آخر حاجة عشان حضرتك شكلك كده زهقت...
مش ها نزهق أبدا، ومش هنخاف من الزمن!
الزمن معانا...
شوفي حضرتك الحرف ده في النهاية حاجة عبيطة قد إيه!
بس هو عمره ما يموت؛
لإنه بيمثل علم ومعرفة وخلاص للناس اللي هما إحنا...
الحرف ده عامل زي أرواح الناس الطيبين
ممكن قوي يتنسي...
ممكن يغيب...
بس مش ممكن أبدا يموت!
ودمت...!

tell me why?

الواد ده دلوقتي يجيلو بتاع خمستاشر سنة، يعني دي أغنية قديمة ليه... بس هو جامد، و هي جامدة، و التظبيط بتاعها كان ممكن يبقي أحس بكتير.. بس يللا، هو ده المتاح.... أنا أول مرة أشوفها كان من عند خالد أبو الفضل

كلماتها رائعة... هكتبها رغم إنها واضحة....

In my dreams children sing
A song of love for every boy and girl
The sky is blue the fields are green
And laughter is the language of the world
Then I wake and all I see is a world full of people in need
Tell me why, does it have to be like this
Tell me why, is there something I have missed
Tell me why, I don't understand
When somebody needs somebody
We don't give a helping hand
Tell me why
Every day I ask myself what I have to do to be a man
Do I have to stand and fight
To prove to everybody who I am
Is that what my life is for
To waste in a world full of war
Tell me why, does it have to be like this
Tell me why, is there something I have missed
Tell me why, I don't understand
When somebody needs somebody
We don't give a helping hand
Tell me why
Tell me why
Tell me why
Just tell me why
Why why, do the tigers run
Why why, do we shoot the gun
Why why, do we never learn
Can someone tell us why we cannot just be friends
Why Why

السبت، أبريل ١٤، ٢٠٠٧

غسيل الأمخاخ... حين يدفعنا الحرص علي الصواب إلي فعل الخطأ!!!


هذا مقال من إخوان أون لاين قديم بعض الشيء... يناقش موضوع مهم – أو هكذا أراه – و هوتأثير المد العلماني الفكري علي المرأة الإخوانية - و كنت تحدثت من قبل عن هذا الموضوع في تدوينة البنت زي الولد و لكن بصورة أخري - و لن أعلق علي أسلوب التناول، و الخطاب المستخدم، و لكن حينما وصلت إلي نهاية المقال... صراحة، لمس شيئا ما لم يقنعني، بل و استثارني، حيث قال أنه من وسائل الحفاظ علي الأخوات من غسيل الأمخاخ العلماني – بالإضافة للتوعية، و هو اسم محترم لغسيل مخ مضاد – هي:

4- إبعاد مَن تقوم بنشر ذلك الفكر بين الأخوات عن مراكز التوجيه.

5- وضْع النماذج الصالحة من الأخوات في مراكز التوجيه ما دُمن يَصلُحن
لها.

هممم... هاتان النقطتان الأخيرتان لم تعجباني بالمرة... رأيت فيهما عيوبا قاتلة في التفكير... هل من حقك الإقصاء؟

أري أن أفكارا كتلك لا تواجه إلا بالأفكار السليمة، و ليس بالقمع و الإقصاء.

ثم إن الحديث عن مراكز التوجيه بأنها (تبعد و توضع) لم أقبله بالمرة...

أري أن الكاتب كان يريد التحذير من خطر، فبالغ في الابتعاد عنه حتي وقع في خطر آخر...

هل يمكن أن يفهم هذا في علي أنه مردود لثقافة التسلط و القمع – التي تحدث عنها عبدو من قبل في تدونة سابقة - المنتشرة في المجتمع و ما الإخوان منها ببعيد؟!

هل نحتاج لمراجعات فيما يخص هذه الثقافات التي قد تكون صالحة في أصلها أو منطلقها، و لكنها تشوه بما يفسد تطبيقاتها و ما تنتهي إليه؟!

ما رأيكم في هذا الكلام؟؟؟
شخصيا، لا أجد ما أقوله للكاتب سوي ما قاله النبي صلي الله عليه و سلم لأحد الصحابة حينما اجتهد بسبب الحرص الشديد علي الأجر و الثواب لدرجة أنه وقع في خطأ فقال له المعلم الأول لهذه الأمة: "زادك الله حرصا، و لا تعد"

أترككم مع المقال... و في انتظار آراءكم.

الأخوات المسلمات.. وغسيل الأمخاخ
إخوان أون لاين - 08/03/2007


بقلم: إسلام عبد التواب*

منذ نشأة قسم الأخوات المسلمات وهنَّ يقُمْن بدورٍ كبيرٍ كان منوطًا بهنَّ، وعُقِدت عليهنَّ الآمال الكبار في أدائه على أكمل وجه، وذلك الدور هو الإسهام مع الزوج في إقامة بيتٍ مسلمٍ بكل ما تحويه الكلمة من معانٍ، من حيث هيمنة المبادئ الإسلامية على كل ما يدور في البيت، في علاقة الأخت بزوجها ورعايتها له، وحُسن معاملتها لأهله، وحفاظها على ماله، ثم القيام برعاية الأبناء الرعاية السليمة التي تكفل إخراج نماذج سوية ومتفوِّقة للمجتمع، تتميز بتمسُّكها بدين الله عز وجل، وسَيرها على درب الأبَوَين، ثم تقوم الأخت بعد ذلك- أو المفروض أن تقوم- بدورها الدعويِّ مع الأهل والجيران بما لا يؤثِّر على بيتها ومسئولياتها المتعددة.



ومن أجل القيام بهذه الأدوار كان الأخوات يحرصن دائمًا عند اختيار الزوج على اختيار الأخ الملتزم ذي النشاط الدعويِّ الملموس، فإن عَثُرْن عليه تغاضَين عن بعض- إن لم يكن عن كثيرٍ- مما تطلبه غيرهنَّ من الكماليات، وأحيانًا كُنَّ يتغاضَين عن بعض الأساسيات المادية أيضًا.



كان هذا هو النهج الذي تسير عليه الأخوات المسلمات، ولكننا منذ سنواتٍ ونحن نلاحظ ظواهرَ متعددةً ومتنوعةً طَرَأت على فهْم الأخوات المسلمات لدورهنَّ في الحياة وعلى سلوكهنَّ نحو الأزواج والأبناء والمسئوليات المنزلية؛ مما لا يُعدُّ من النهج الإسلامي في شيء، بل هو أقربُ لدعاوَى العلمانيين الذين يستَتِرون بها خلفَ ستار تحرير المرأة؛ رغبةً في هدم بناء الأسرة المسلمة وإفساد عقول النساء.



وليس الحديث عن تأثُّر الأخوات المسلمات بدعاوى العلمانيين أمرًا غريبًا، فهن جزءٌ من المجتمع يؤثِّر فيه إن كان ذلك الجزء قويًّا متمسكًا بالمبادئ التي رُبِّي عليها، ويتأثَّر بالمجتمع إن كان ضعيفًا أو لم يُؤسَّس تأسيسًا قويًّا صحيحًا مع التربية والتوجيه اللازمَين، وإنما يجب علينا تدارس تلك الظواهر والبحث عن أسبابها لنعالج ذلك الضعف الواضح في أداء قسمٍ من أهمِّ أقسام الجماعة؛ لأنه هو الظهير لعمل الإخوة في المجتمع.



ولكي لا يكون الكلام مرسَلاً لا بد من ذكْر بعض تلك الظواهر التي نتحدَّث عنها، ومن ذلك ما أصبح شائعًا بين قطاعٍ من الأخَوَات من الحِرصِ الشديد على العمل الحياتي خارج المنزل، ولو كان العمل غيرَ ذي أهمية كبيرة لها أو للمجتمع، وليست المشكلةُ هنا في الحرص على العمل، ولكنَّ المشكلة هي تفضيل الأخت ذلك العمل على الزوج المسلم الأخ الملتزم، فهنَّ يضعْن لذلك العمل أولويةً على الزوج إن طلب الزوج عدمَ الاستمرار في العمل، وكما ذكرت فإن العمل يكون في كثيرٍ من الأحوال غيرَ ذي أهميةٍ كبيرةٍ، وهنا نسمع من الأخت كلماتٍ ومفرداتٍ من نوعية: العمل هو كياني وشخصيتي، ومثل: أنا لست جاريةً لكَ؛ لأجلس في البيت لأخدمك أنت وأبناءك.



وهذه المفردات وهذا الأسلوب في الكلام يكشف خَلَلاً خطيرًا في الأولويات لدى هؤلاء الأخوات اللاتي يمثِّلن قطاعًا كبيرًا عكس ما نتخيَّل، فهنَّ يجعلن الدور العظيم للزوجة والأم في نهاية الأولويات وربما خارجها، كما أنهن يحتقرن هذه الأدوار.. أعني دور الزوجة والأم، وفي هذا من الخطورة ما فيه؛ حيث لن يمكننا أن ننتظر من أمثال هؤلاء أن يُحسنَّ العِشرة مع أزواجهنَّ، أو أن يعطِينَ الوقت الكافي لتربية أبنائهنَّ.



هذا مثال من أمثلة الاختراق الفكري لعقول الأخَوَات المسلمات الذي ينبغي أن نقوم بتداركه وتقويمه؛ وذلك عن طريق:

1- تكثيف التوعية لدى الأخوات بأهمية دور الزوجة والأم في بناء المجتمع المسلم، والذي ربما يفوق دور الأخ أحيانًا، وتذكيرهنَّ بثواب ذلك.

2- الإكثار من ذكر النماذج الصالحة من الزوجات اللاتي فهِمْنَ الحياة الزوجية على حقيقتها.

3- توضيح مخاطر انتشار الفكر العلماني عامةً، وفي هذا الجانب بالذات، وأن ذلك يخالف المنهج الإسلامي الذي نسعى لنشره.

4- إبعاد مَن تقوم بنشر ذلك الفكر بين الأخوات عن مراكز التوجيه.

5- وضْع النماذج الصالحة من الأخوات في مراكز التوجيه ما دُمن يَصلُحن لها.

الأربعاء، أبريل ١١، ٢٠٠٧

أنا إخوان... طب يللا مش مهم!

- قيد التطوير -
التدوينة دي مجرد ملاحظة صغيرة!
بس هي طولت شوية، وما كانش ينفع تتقسم!
بس أظنها ملاحظة مهمة، وهي متعلقة بـ"
أنا إخوان" و"يللا مش مهم"...

- إشمعنى يعني؟

بصوا يا جماعة،
أنا عارف إن فيه ناس ممكن تكون سبقت "أنا إخوان" و"يللا مش مهم"، فلهم كامل -ومحسن برده- الاحترام والتقدير... بس أنا شفت -ووارد جدا أكون غلطان- إن النموذجين دول هما الأكثر قدرة علي التعبير عما أقصده، أو أريد الوصول إليه... ولا يقلل ذلك إطلاقا من الجهد المهم لمن سبقوا، ولا يعني هذا أبدا الانتقاص من حقهم، فلهم فضل المبادرة والشجاعة والريادة، وبيقولوا كمان في المواإف الذي زي دي إن لهم قصب السبق -مش السكر-...

المهم، نحنا هنقارن بينهم، وهنتكلم عن حاجة اسمها "تطور الطابع التدويني الإخواني"... وخلي بالكم! ده مُعْدِي...

أريد المقارنة بينهما: كنموذجين مهمين وواضحين يمثلان تجربتين ناضجتين، وهما لم يجتمعا إلا ليفترقا، وما بيتخانقوش إلا عشان يتصالحوا ويرجعوا لبعض تاني!

يعني إيه؟

استسمحكوا بس في الأول هأتكلم دون ألقاب، مع حفظ المقامات للجميع، وهما في مقام إخواتي الكبار، وعلي دماغي من فوق، وعلي أم رأسي كمان.

أول ما نلاحظه دون جهد كبير: العنوان أو اسم المدونة!

فمن رغبة واضحة لدى "
منعم" في إعلان الهوية: "أنا إخوان"، تجد "مجدي" يقول ببساطة -وربما بلامبالاة واعية-: "يللا مش مهم"!
قد يبدو للوهلة الأولى أن تدوين "
منعم" هو توجيه لرسالة أكثر منه إعلان عن هُوية -يا كباتشن ويا كابتشنات: الهاء عليها ضمة مش فتحة!-... ولكن متابعة "مجدي" تشي بأن لديه رسالة أيضا، بل وتضمنت إعلانا عن الهوية بشكل لا يقل عن "منعم"، بل وعلي نحو أقوي أثرا، وأكثر عمقا في تقديري!

كان "
منعم" حريصا منذ البداية علي تأكيد "إنه إخوان"، تلاحظ أن جزءا كبيرا من صوره تجمعه برموز إسلامية، إن لم تكن رموزا تنظيمية "إخوانية"، وهو دءؤب في إتخام مدونته بما يحشده من أخبار الجماعة خصوصا، وأنباء الحركة الإسلامية بصفة عامة، وحركة المجتمع المصري بصفة أعم... كيف لا؟ وهو "رويتر الإخوان"!
في ظني أن سلوك "
منعم" يُظْهِر وارءه دوافعا قوية، ومشاعرا مرهفة تتلخص في حب الأم الشديد، وخوف الأب الشفيق، وخنقة الشاب اللي مرارته اتفعقت وجاب آخره من التشويه الإعلامي المقصود، والمتعمد، والغبي، والأهبل في الوقت ذاته... فخرج بمدونته لكي يقول: "لا، إحنا مش كده! والدليل: إن أنا إخوان"! خاصة بأه إن هذا هو مجال عمله، ومتنفس إبداعاته.

ما علينا...

انطلق "
مجدي" في التدوين في سلاسة وببساطة يغبط عليها، وبدأ يروي ويحكي قصة "إنسان"... إنسان وإن كان إخوان...
ساعده في ذلك خبرته الإنسانية والاجتماعية الواسعة رغم صغر سنه -تصدّق إنك لسا صغير يا صاحبي، يعني هتتجوز إن شاء الله-، وأكثر من ذلك نشأته في قلب مصر: وسط القاهرة، السيدة زينب، أحسن ناس، ورانا إيه؟ ورانا إيه؟

من يعرف "
مجدي" عن قرب يمكنه أن يجزم بأن معظم أحداث حياته موجودة علي المدونة...
بالتأكيد لن تجد عليها فيلما تسجيليا -دوكيومينتري يعني، زي المتأزمين هُويتيا ما بيحبو يقولوا، زي حدانا في
الكلية الفيبساوية- عن حياة "مجدي"، لكنك هتلاقي كل اللي هو بيعمله في حياته: أنشطته، مشاويره، أصحابه، وكمان كل اللي بيحصل جوا قلبه: انفعلاته، وأزماته، اللي بيحبه، اللي بيخنقه، وحاجات أكتر من كده...

ممكن تعرف حاجات كتير، بداية من
علاقته الإنسانية بالدكتور حسن الحيوان -الله يرحمه-، حكاية أوسو أوسو صاحبه لما اتقدم واترفض، قصته مع الإنجليزي وميس منى، تعليقاته علي افتكاسة الأزهر: حماقات حركية، إضاءات حركية، حتى لا نذبح الحركة الطلابية الإخوانية، وكذلك حواره الراقي مع رحاب، حالته أثناء معرض الكتاب، بعد المعرض، لأ وكمان نفسه يتجوز، قصة محاولة ارتباطه التي لم تكلكل بالنجاح: اللهم اني مستني التليفون، راضي بقضائك يا رب، اسكت، هوامش علي دفتر "اللي جري"... والهوامش الأخيرة دية هي السبب المباشر في الانفجار التدويني اللي بعيشه حاليا -واللي بحاول أهديه شوية-.
لم يكتفِ "
مجدي" بذلك، بل وصل إلي إحدى أكثر الدوائر سكونا، وسخونة، وخطورة، والمحاطة بنوع من الحظر "التطوعي" -مش قالوا محظورة بقى!-، وهي علاقة "الأخ" بـ"الناس اللي فوق" -اللي اتكلمنا عن بعض أبعادها في التدوينة اللي فاتت- حيث كاد مسئوله أن يسلبه أعز ما يملك، وكان حذرا عند الولوج -وممكن الدخول برده- إلي مثل هذا الموضوع، حتى أنه دعا الله: يا رب يفهموني صح.

يمكنك القول بأن التدوين أصبح جزءا من حياة "
مجدي"، يتنفسها ويشربها، يبكيها ويضحك منها، ينام بها ويصحو عليها...
حتى وصل به الأمر إلي أنه قرر أن لن يدون في اليوم الذي لا يصلي فيه الفجر، ورفع شعار "
هأصلي... هأدون"!...
أما تضعضع وتواضع وانخفاض المعدل التدويني لـ"
مجدي"، فسببه ببساطة أن أنشطة حياته -وخاصة عمله- غير مرتبطة تماما بالحاسوب -اللي بيسموه كمبيوتر-.
أما "
منعم" فلا يمكن الزعم بأن التدوين زادت مكانته لديه عن أي نشاط آخر في حياته، ولم يكتسب أهمية زائدة أو أولوية تحتها خط، وإن كان تدوينا رساليا أيضا -يعني له رسالة-، وإن كان بطريقة مباشرة، رغم إنه صحفي جامد...

إذاً، فالإضافة الفريدة -وعزيزة وفتحية كمان- التي قدمها "
مجدي" هي أنه كشف الستار عن جانب دائما ما اختفى، وكان متواريا في الخطاب الإخواني، وربما علي نحو متعمد وإرادي ومقصود، بل كانت قدرة "الأخ" علي احتمال الألم -دون حتى أن يمارس حقه الإنساني في أن تسمع منه "آه"- قدرة لها مكانتها، ومدعمة بمعمار -غريب الشكل، عجيب اللون، عريض المنكبين، شلولخ،- من الآيات والأحاديث التي تتحدث عن الصبر واحتمال الأذى...
وكأن الرضى بالقضاء، والصبر علي البلاء، والجهاد والثبات علي طريق الأنبياء، يتنافى ويتناقض مع الشكوى إلي الله -الطائف ودعاء النبي صلي الله عليه وسلم-، أو التحرك لإيجاد بديل -الهجرة للحبشة-، أو حتى السعى للتحرر من هذه الكلبشات المكمِمَة -الهجرة للمدينة-! وأخرى!

ومع الوقت تحول الإخوانجي إلي مكنة لا تقف، وحريقة شغل في نظر الناس عموما، وفي عين
الإخوان خصوصي... يمكن علي وزن إعلان البطارية العبقرية "إنرجايزر" : "نيفر ساي داي"...
فمن اللقاء الإداري، إلي الأسرة، ومنها إلي المظاهرة، ثم إلي دورة الكورة، وبعدين علي النقابة، وقبلها في المسجد، وبين ده وده مع الناس في الجامعة، وبعد الليلة دي كلها المنطقة بقى... وهلم جرا أو جرجرة!
وكأن الاستراحة حاجة عيب، ويكأن التقاط الأنفاس شي محظور -ما هي محظورة أصلها-، وإياك وأن تتحدث عن نفسك، أو آلامك، أو أحلامك، أو... أو... أو...
ومنطقيا النتيجة كانت: اختطاف الإنسان!

وإذا كان الإنسان قد اختطف، فإن الإنسانة مفهوم تم "اغتصابه"! أيوة!
لا مؤاخذة يعني، بس...
مش ملاحظين إننا من البداية اتكلمنا قليل قوي عن "الأخت"، يعني حتى رغم إني علي طول بأوجه خطابي لبني آدمين/ لبنات حواء -وفيه ناس زعلت من ده، بس نتكلم بعدين، مش وقته-، لكن هنا بقى حسيت إني لو اتكلمت عن أخ/ أخت هيكون كلامي مش حقيقي، وهيكون ده افتعال واضح، ومحاولة نقل صورة متساوية لواقع غير متساوي وغير مستوي أساسا.
والله هوا مش وقته ولا مكانه، بس لغاية ما نبقى نتكلم فيه، مش هأقول غير إن
الإخوان اعتبروا المرأة جوهرة مصونة يجب ألا تمس، وبالتالي وضعوها في صندوق جواهر حلو خالص، بس يا خسارة طلع في الآخر مجرد قفص... حتى لو كان من دهب!

إنتوا رحتوا فين؟
نرجع تاني...

رغم كل اللي فات ده، وفي ذات الوقت لا يمكن الإدعاء بأن "
أنا إخوان" غاب عنها الإنسان!
كانت هناك أشعة إنسانية خافتة تظهر بين حين وآخر، من خلف فروع الأغصان المتشابكة، بين طيات الأوراق المتداخلة، حول عبير الثمار المتزاحمة، القابعة علي تلك الشجرة الضخمة التي يرويها "
منعم" يوميا.

سبيك إنت/ ي من ده كلته...

الأهم من كل العك اللي فات، إننا لو مديتنا الخط المستقيم ده لغاية آخر محطة هيكون كما الآتي:
أظن إن هيكون في تغيير جذري في إدمغة الناس، وبالتالي تغير نوعي في سلوكها ونشاطها...
اللي حيحصل إن الوعي يزيد وهيتأكد القول بأن اختلاف البشر سنة، وبالتالي كل إنسان ربه رزقه مجموعة من المواهب والإمكانيات والأدوات، ومن ثم لازم يكون فيه توزيع أدوار، وتقاسم مسئوليات، وبالتالي برده محدش يعمل حاجة غير لو هو ليه فيها فعلا!
فحكايات ومقولات المصريين الحلوين: "يا عم اتوكل علي الله"، "دوس بس وربك يسهلها"، "ما هو الأح الجامد المفروض يكون ليه في كل حاجة"...إلخ مش هيكون ليها أي عزا -زي صديكي حمادة ما بيقول-.
والنتيجة إن نفس الناس -ويمكن أقل- هيبقوا قادرين يحققوا قائمة أكبر من الإنجازات ذات الوزن التقيل، وبكفاءة أعلي.

مثلا، "
منعم" نموذجا: اللي متابع "منعم" هيعرف إنه شخصية جميلة -مش وحشة قوي يعني- وصحفي ابن لذينا، وناشط قديم، يعني نشط ينشط نشاطا فهو معتقل... وعنده حلم عبكري إنه يكون "رويتز" بس النسخة العربية-الإسلامية من رويتز.
كنت دايما بسأل نفسي: هو "
منعم" بيعمل كده ليه؟!
يعني أكيد تجربته، وإبداعه، وخبرته، وطرقعته، وثقباويته القديمة، المفروض يطّلعوا حاجات أكتر من مجرد تمرير أخبار أو مقالات... وساعتها لما يعمل الاختراع بتاعه، هتكون قصة نقل الأخبار وفرودة -يللا أزمة هُوية، بس بالضمة لو سمحتوا- المقالات بطلت بقى... وناس كتير مش هتلاقي حاجة تعملها قصدي حد تقلده، وساعتها هتدوّر علي الحاجة اللي هي بتقدر تعملها، ومفيش غيرها كتير بيعملوها... ثم... !

بس تصدقوا بأه؟ مش
أنا ضحكت عليكم؟

- نعم يا خويا!

آه وربنا!

في الحقيقة، الحديث السابق عن "تطور" الطابع التدويني الإخواني غير دقيق بشكل من الأشكال!
أيوة؛ بمعنى أن ما حدث ليس تطورا -بالمعنى الدقيق للكلمة- في "الطابع التدويني الإخواني" -إن جاز التعبير، وحتى لو ما جازش نجوِّزه... أُمال! هوا إحنا قليلين في البلد دي ولا إيه؟-...
ما يَصْدُق عليه هذا الوصف أكثر هو إدراكنا!
يعني إحنا كنا فاهمين ومتصورين عنهم حاجة وصورة معينة، وطلعوا غيرها... طبعا ده مع التفاوت بين قضايا كنا فاهمينهم فيها زي ما هما فعلا، ومواضيع أخرى طلع اللي كنا عارفيه عنهم فيها خنتريش -برده زي حمادة ما بيقول-.
والتغيير ده أكيد مش بسبب حاجة واحدة، بس علي أي حال المدونات الإخوانية حجزت ليها كرسي درجة أولى، لا مقصورة سعادتك!

وده برده مش معناه إن
الإخوان زي الفل من يومهم، تمام التمام ومخلصين كل حاجة، وقاعدين يا حبة عيني متعطلين ثابتين زي ما هما؛ عشان مستنيين حضراتنا لما نروح نبص عليهم، ونشوفهم "تتوروا" ولا لأ...
أكيد
الإخوان اتغيروا كتير في السنين الأخيرة، ولسا هايتغيروا أكتر في السنين الجاية، وتغيرهم ده كان -وهيكون- جزء من الحاجات اللي ساعدت -وهتساعد- إننا نفهمهم أحسن من زمان.

قبل ما نقفل بس...

لو كنت فهمت/ ي من حديثي أن "
منعم" و"مجدي" طرفي نقيض، فـ"تيك إت إيزي يا عزيزي"، كفاية إنهم ثقباويين زي بعضشيهم.
"
منعم" و"مجدي" في السكة ذات نفسيتها، بس هي الحكاية إن فيه واحد سبق التاني بكام خطوة...

- كلمة ونص!

طيب... باقول: هما نموذجان "تدوينيان" -زي
حداثيان كده-، أنا أظن أن الظاهرة التدوينية، مع استمرارها، ونضجها، وتطورها وتنطورها، سوف تنتج من النقاشات، والاشتباكات، والتجليات، والنشاطات، والتفاعلات، والتغيرات، الكثير والعميق والعريض، بشكل ربما قد لا يختلف عن نتائج تجربة "الحداثة" -في أَرُّوبَا والدول المتقدمة- في النوع، وإن تفاوت في الدرجة والشدة -ويمكن الفتحة كمان-!

القمع في الصغر... كالنقش علي الحجر!


النهاردة كنت راكب أوتوبيس -وده في حد ذاته إنجاز-، كان الأوتوبيس فاضي شوية -وده في سبت ذاته شيء أغرب-...
الحمد لله، ما فيش حد استعار مني أي حاجة زي واحد صاحبنا...
ما علينا، المهم يعني، ركبت وقعدت، لقيت واحدة ركبت ومعاها ابنها الصغنغون...

بعد شوية انطلق الصغير في بكاء مر غريب عجيب، لم يكن ينوي التوقف عنه، وفشل كل الجالسين في إرضائه أو إسكاته رغم التهديد والوعيد، والإغراء والإطراء!
"الواد" يا عيني كان عايز يخرج من الكرسي؛ عشان يتمشى في الطرقة، بس "المامي" بتاعته كانت منعاه!

وهاتي يا حاجة بقي زعيق، وشخط، وضرب، ورزع، وشتيمة وحاجات تانية كتير كده، مش عايز افتكرها أساسا...

الكمسري كان معدي بيقطع التذاكر، طبعا ما سابوش في حاله، قعد يزعق له هو كمان، لأ وإيه إداله علي دماغه، ولم يتورع عن أن يقول للطفل المذعور: "بس ياد، هانزّلك من الأوتوبيس"، حتى وصل به الأمر إلي ضربه بالقلم، بل وأمام المامي اللي تشجع الكمسري، الذي افترس الصبي المسكين، ماديا ومعنويا...

شوية وواحدة تانية "تتوعت" بالمرة، وقعدت تزعق له، وقالت له: "لو ما سكتش، عمو السواق هايجي يضربك"، ما نفعش، قالت له: "ها ننزلك ونجيب لك عمو العسكري"، وتخيلوا إنت بقى لو جابوله عمو العسكري، بس برده كل ده ما جابش نتيجة، قامت مطلعة له "بنبوناية" وقامت اديتها له... رماها في وشها!

المامي بتاعته صحت تاني تقريبا، وخدتها الجلالة، وقامتن قالت له بكل حمية وحماسة: "لو ما سكتش دلوقتي يا غبي إنت، أنا ها طلع لك العصاية من الشنطة"...

جه الدور علي أحد العواجيز اللي قاعدين قدامها، واللي طبعا اتفقع من تلك الطريقة الهستيرية التي يبكي بها الطفل، واللي اتشل أكتر من الأسلوب الأهبل اللي اتعاملت بيه أمه معاه، الراجل كتر خيره قالها: "هاتيه يا ست، أن هاتفاهم معاه"، وبكل حماسة ووقاحة قالته: "لأ؛ إنت مش هـ....."!

ست تالتة ركبت متأخر وما شافتش الفيلم من أوله، بس "تتوعت" برضه وقالت له: "بس يا ولد، هاطلع لك الحقنة من الشنطة".

- - - - -

مش مهم كان بيعيط ليه، أو علي إيه!
ومش فارقة قوي برده إن "المامي" تبعه، كانت خايفة عليه أحسن يقع ولا حاجة!
الحقيقة اللي قعدت أفكر فيه هو: ليه الولد ما كانش راضي يقول لها في البداية علي التصريح لأمه باللي هو عايزه؟ ليه ما كانش عايز يسكت، ويستجيب للناس بعد ما نجح في جذب انتباه الناس، وتعريفهم بقضيته، وبعد أن استطاع -ليس فقط- تجميع الرأي العام، وكسب تعاطفه، بل أصبحت مصلحة جميع من في الأوتوبيس أن يصمت ويهدأ؟!
السؤال الأهم: ليه فضيلة المامي العظيمة بتاعت حضرته ما لقيتش غير الطريقة الفاشلة دية؟ وليه الناس كلها كانت بتشتمه رغم إنه ما عملش حاجة غلط؟

هو ليه دائما بيخوفونا بمن يفترض أن يقودونا؟
يبدو أن الصدفة وحدها أجابت هذه المرة، اللي بنقول عليهم "قادة" -قائد الأوتوبيس- أصبحوا "سواقين" -سواق الأوتوبيس-.

وليه دائما بيتحول الشرطي والعسكري من رمز للشعور بالأمن، وأساس الإحساس بالأمان، إلي أصل الضرر، ومنبع الخوف، ومصدر الرعب، حتى وجدانيا!

بس خلاص!

الثلاثاء، أبريل ١٠، ٢٠٠٧

صديقي المستعير





هحكيلكو عن موقف جامد طحن حصللي النهاردة... عندما قابلني صديقي المستعير... فعلا، هو اللي قابلني مش أنا اللي قابلته... ازاي؟ اسمعوا...

هو أنا كنت في الكلية... لا كده متأخر قوي... طيب أبدأ من امتي؟ أنا كنت في البيت... لا برضه كده بدري قوي... لأن الموقف حصل في النص... و أنا في الطريق من البيت للكلية...

المهم... النهاردة الصبح، لبست و حطيت كل ما يلزمني في الشنطة و حطيت المحفظة في جيبي، و الموبايل في جيبي برضه(يعني أنا من النوعيات اللي بتحب تبقي الحاجة منتظمة في أماكنها، كل حاجة في نفس المكان كل يوم عشان ماتلخبطش)....نزلت رايح الكلية عشان عندي محاضرة إضافية لمادة عبقرية بيقولولها قانون دولي... طبعا نازل بدري علشان ألحق المحاضرة...و أنا أساسا مش بحب أصحي بدري، و لا بحب أروح الكلية بدري، و لا بحب المحاضرات اللي بتبقي الصبح بدري، و لا بحب القانون الدولي... يعني الدنيا كانت مش حلوة قوي، بس أقنعت نفسي إنه كله تمام و نزلت...

وصلت الميدان العظيم اللي بيسموه (رابعة) عشان أركب... فإذا بكذا ميكروباص بيقولولي "السيدة عائشة؟"، طبعا في المعتاد هقولله آه و أركب، بس النهاردة مش عارف ليه مركبتش... تصرف مش لاقيله سبب منطقي لحد دلوقتي، غير إن ربنا كان مقدرلي إني أقابل المستعير، معلش، قصدي هو اللي يقابلني...

المهم، بعد فترة من الزمن كانت قليلة ،لقيت أتوبيس مش بحب أركبه، بس هو بيروح الجامعة علي طول، و هيوفر عليا التنطيط من مواصلة لمواصلة، و ده في حد ذاته شيء عظيم، فقلت أما نشوف... لو وقف هركب، فإذا به يقف قدامي بالظبط... بصراحة قلت لا بأه ، كده لازم أركب، المهم ركبت...

الأتوبيس كان زحمة شويتين... و بعد محطتين... لقيت جيش من الناس نازلين... و أنا كنت جنب الباب، ففضلت أكافح عشان أطلع من الزحمة من غير ما أنزل مرغما من هذا "الإبليس" علي رأي سمير غانم... المهم... بعد العناء... أنا سليم الحمد لله كل شيء في مكانه، أتحسس مكان المحفظة... تمام... أتحسس مكان الموبايل...؟!


الموبااااااااااااااااااااااااااااايل...

يبدو أن أحدهم استعاره.... طبعا من باب حسن النية، ميصحش نقول علي إخواننا إنهم سرقونا، لا هو بس كان مزنوق في مكالمة فأخده و خلصها، و إثباتا لحسن نيته و إنه مش عاوز يتصل يغرمني مكالمات علي الفاضي... قفله بعديها علي طول...

ساعة ما مديت إيدي، استوعبت مباشرة إنه في شخص مستعير قابلني... صدقتوني بأه إنه هو اللي قابلني مش أنا للي قابلته... قلت في نفسي، يعني ده حرامي يتقال عليه ايه؟ هيخش النار في موبايل ميساويش خمسين جنيه؟؟؟ ده لو كان أخد المحفظة كان زمانه مبسوط بيها أكتر بكتير... الحمد لله إنه مخدهاش طبعا يعني... كان زماني بقيت في حالة لا أحسد عليها...

اللي مزعلني بأه، إن الموبايل ده بقاله معايا كتير قوي، حوالي أربع سنين... و كان هدية من والدي في أولي ثانوي عشان كنت طالع التاني علي دفعتي في المدرسة... يعني ذكري التفوق بأه و العك ده... كان بيمثلي معاني كتير...

سحقا لك أيها المستعير...

يللا بأه، أي حد يقرا ده و عارف إن نمرته كانت معايا، يعرف إنها ذهبت و لن تعود إلا إذا هو عبرني... خلاص... لما أبقي أجيب موبايل بقي نبقي نشوف موضوع النمر اللي راحت دي...

دعواتكو كده إن ربنا ينزللي موبايل جامد من السما... مش عاوز أدفع فلوس في موبايل... أو حد يجيبلي موبايل جديد هدية بمناسبة أي حاجة... أنا هقبله متقلقوش...

آه و نسيت اقوللوكو حاجة مهمة جدا، إني بعد ما وصلت الكلية، فضلنا مستنيين الدكتور ، و في الآخر مجاش... المحاضرة اتلغت...!!!
بركاتك يا قانون يا دولي...

و يللا مش مهم... ربنا يبعد عننا المستعيرين دول مدي الحياة.

الأحد، أبريل ٠١، ٢٠٠٧

هوامش علي دفتر اللي جراله: 5/؟


مكملين مع بعض في التدوينة دي إن شاء الله بقية المداخل التفسيرية لسؤال "لماذا تأخرت المشاركة الإخوانية في مولد التدوين في مصر"، بعد ما اتكلمنا أول مرة عن ظهور التدوين وبدايته، وقلنا بعديها شوية نقط منهجية ما تسماش قبل ما نبدأ، وبعدين بدأنا في المداخل التفسيرية، اللي كملناها في مية قصدي في مرة تانية، وكان فاضل شوية حاجات هنقولها المرة دي، وكده يبقى خلصنا المداخل التفسيرية، وبعديها بإذن واحد أحد نكمل الطرقعة...

[ تأخر الإخوان في التدوين: المداخل التفسيرية ]


[5]

عقلية الانتظار لدى الشعب المصري


يمكنك أن تلمس/ ي في الإخوان، بدءا من هذه النقطة وحتى في النقطة التالية، الكثير من عيوب ومشاكل المجتمع المصري بصفة عامة؛ باعتبار أنهم حركة شعبية حقيقية، ومن ثَم تنعكس عليها إيجابيات، وميزات الشعب المصري العبقرينوي، وفي الوقت ذاته يمكننا أن نرى فيها معظم مساوئه، ومصائبه، وكوارثه...
فالشعب المصري موصوف ومعيَّر دائما بالسلبية
؛ وذلك نتيجة لأن معظم أفراده -مش مواطنيه- يعيشون في انتظار [ البطل-المحرر ] أو [ الزعيم-الخالد ]، وعلي أمل أن يقابلوا ذلك الرجل العبقرينوي اللي علي إيديه كل المشاكل هتتحل، وكل العقد هتتفك.
وكجزء من المجتمع المصري العبقري، الصف الإخوانجي -طب وإيه نظام القيادة؟!- تجد فيه نموذج الإنسان المصري: المتلهف والمنتظر لظهور ذلك القائد العبقرينوي، الذي يسلمه روحه وقلبه وعقله وماله، علي طريقة المسلسل إياه "إديني عقلك" -وامشي حافي!-؛ ليس فقط لثقته العمياء فيه، ولكن لأنه لو فكر مزاجه بيتعكر، بل ويضع نفسه وأهله وحياته ومستقبله رهن إشارة صغيرة واحدة -ينتظرها ويستعد لها- من صباع رجليه الصغنن عشان يقوم، ويشتغل، ويكسّر الدنيا.


[6]

ضعف الإيجابية داخل الصف الإخواني


أحد أسبابها النقطة اللي فاتت، وهناك أسباب أخرى خارجية، ولكن يمكن القول بأن الأسباب اللي من النوع السابق أسباب عامة علي المصريين عموما...

علي أن هناك ما يزيد الطين بلة وزحلقة، وهو موقع "الناس اللي فوق" في منظومة الفعل الإخواني:

بطبيعة الحال لا جدال في مفردات وأساسيات الإدارة المؤسسية، ومفاهيم تقسيم العمل وما إلي ذلك... ولكن...
عندما تفقد المستويات الإدراية طبيعتها وتحيد عن دورها، من حيث هي أدوات وقنوات للترقي والصعود وتنقية البشر، والبحث عن الجواهر...

عندما تتحول وظيفة الهياكل التنظيمية من فرز الجواهر إلي طمسها، فتقوم بلصقها بدلا من صقلها...
عندما تعوق الاتصال بأكثر مما تجريه، وتشوه الحوار بدلا من أن تقيمه، وتدفن الخبرات بدلا من أن تنقلها...
عندما يكون وجود مسئول معين دافعا أساسيا لكي يرتاب الفرد، ويتساءل المرء بشك عن أهمية عقله، ومكانة إرادته، ومصيرية رغبته، وأولوية قناعته...
وعندما تظهر مقولات، ويساء استخدام أخرى من قبيل: "هوا أنا هأفهم أكتر من إخوانا"، "كدر الجماعة خير من صفو الفرد"...الخ
عندما...

إيه ده؟ إنتوا علقتوا ولا إيه؟!

لما يحصل كل اللي إنتوا شافينه ده يبقي أكيد في حاجة غلط!
ومرة تانية باكركر: لا أناقش هنا فكرة الإدارة، وأهميتها، وأسلوبها، وأهدافها، وإمكانياتها، ووسائلها، وأدواتها، ومشاكلها، من زاوية فلسفية...
وكذلك حضرتي لا يطرح سؤال: هل لابد أن تكون الإدارة موجودة؟، سؤالي هو: كيف تكون موجودة...
وبعبارات أخرى، أنا افترض أن "إرادة الإدراة" موجودة، ومخلصة، ولكنني أدعي أنها ليست كافية "وحدها" لـ"إدارة الإرادة" بشكل كفء وفعال، وعلي نحو يحقق الأهداف، ويقرب الغايات.

بالعربي كده، أنا ليا دعوة باللي أنا شايفه قدامي!
ما حدش يقوللي إن الحاجة الفلانية "كان المفروض" إنها تحقق كيت وكيت كيت، لأ يا خويا/ ختي! أنا ليا إن "اللي اتحقق فعلا" كات وكات وكات!

وضمن التأثيرات السلبية لممارسات السُلْطَة السَلَطَة والمَسْطُولَة أن زادت، وتوثقت، وتعقدت، وتعنقدت العلاقة بين "الأخ" و"الناس اللي فوق". وبهتت مفاهيم مثل "الإرادة"، و"الرغبة"، و"القناعة"، وكل الكلمات الأخرى اللي تقرب من بعيد أو من قريب لـ [ الإنسان-الفرد ]...
وبات من الممكن أن تجد "أخا" قد حلقت أحلامه بعيدا عن حلم الجماعة، وقد تصطدم رؤيته برؤية الجماعة، وتتناقض بعض أهدافه مع أهداف الجماعة، ابتعدت تفضيلاته عن تفضيلات الجماعة... فُقدت أو ضعفت تلك الشبكة التي تتشابك فيها وعليها مفاهيم الفرد ومفاهيم الجماعة!
والأنكى من ذلك، والأشد تأثيرا، غياب آلية واضحة وطريقة إيجابية لفك مثل هذه الاشتباكات.

باختصار اختلت العلاقة بين الفرد والجماعة... والنتيجة أن الجماعة أصبحت عبئا علي الفرد، وبات الفرد عبئا علي الجماعة...

حتى بات البعض لا يتصور أن في إمكانهم وفي استطاعتهم أن يتكلموا، ويناقشوا، ويطرحوا، ويحلقوا، بعيدا عن طلبات-اقتراحات-إرشادات-توصيات-أوامر "الناس اللي فوق".


[7]

اعتياد وسائل معينة للاتصال والإيصال
وعدم القدرة علي الخروج من إطارها


بمعنى تعود الناس عامة علي طرق وأساليب معينة للحركة، حتى أصبحت التجربة السابقة مشكلة في حد ذاتها...
تحولت الخبرة الـ"تاريخية"، إلي خبرة "تاريخانية"... بمعني أنه بدلا من أن يكون التاريخ ضوءا كاشفا، ومعينا ملهما، ومشجعا محفزا، ودافعا للتعلم، والوعي والسعي، والحركة والعمل، أصبح يمثل عبئا علي الحركة، وبات التفكير فيه عائقا عن إبداع أدوات وطرق جديدة؛ إما لوجود خبرات سلبية مرتبطة بطريقة معينة، أو لأن أسلوب ما حقق نتائج إيجابية مذهلة في السابق، ومن ثم فنحن نظن أنه منتج في ذاته لآثاره، دون أي اعتبار للبيئة، وبغيرما نظر للسياق.

في المشهد الذي أمامنا، تحولت الخبرة من إطار للتفكير إلي "إسار"، قيدٌ يمنع ويحول دون طرح الجديد بالدرجة الكافية لمجاراة تطور الحياة، واختلاف الظروف.

كانت المدونات واحدة من التجليات والحاجات اللي ظهرت فيها المسألة دي بوضوح شديد...


[8]


عدم الاقتناع بهذه الوسيلة


ودي محصلة طبيعية ونتيجة أكيدة للحاجات اللتيفة اللي فوق!


- - - - -


كفاية قوي لحد هنا...
المرة الجاية -إن شاء الله- فيه حاجة جامدة...
استنونااااا وادعولنااااا


طالع/ ي أيضا:

هوامش علي دفتر اللي جرى
مولد التدوين في مصر
سَمُّوهَا بمَعْرفِتكُم!
المداخل التفسيرية_1
المداخل التفسيرية_2