صديقي المستعير
هحكيلكو عن موقف جامد طحن حصللي النهاردة... عندما قابلني صديقي المستعير... فعلا، هو اللي قابلني مش أنا اللي قابلته... ازاي؟ اسمعوا...
هو أنا كنت في الكلية... لا كده متأخر قوي... طيب أبدأ من امتي؟ أنا كنت في البيت... لا برضه كده بدري قوي... لأن الموقف حصل في النص... و أنا في الطريق من البيت للكلية...
المهم... النهاردة الصبح، لبست و حطيت كل ما يلزمني في الشنطة و حطيت المحفظة في جيبي، و الموبايل في جيبي برضه(يعني أنا من النوعيات اللي بتحب تبقي الحاجة منتظمة في أماكنها، كل حاجة في نفس المكان كل يوم عشان ماتلخبطش)....نزلت رايح الكلية عشان عندي محاضرة إضافية لمادة عبقرية بيقولولها قانون دولي... طبعا نازل بدري علشان ألحق المحاضرة...و أنا أساسا مش بحب أصحي بدري، و لا بحب أروح الكلية بدري، و لا بحب المحاضرات اللي بتبقي الصبح بدري، و لا بحب القانون الدولي... يعني الدنيا كانت مش حلوة قوي، بس أقنعت نفسي إنه كله تمام و نزلت...
وصلت الميدان العظيم اللي بيسموه (رابعة) عشان أركب... فإذا بكذا ميكروباص بيقولولي "السيدة عائشة؟"، طبعا في المعتاد هقولله آه و أركب، بس النهاردة مش عارف ليه مركبتش... تصرف مش لاقيله سبب منطقي لحد دلوقتي، غير إن ربنا كان مقدرلي إني أقابل المستعير، معلش، قصدي هو اللي يقابلني...
المهم، بعد فترة من الزمن كانت قليلة ،لقيت أتوبيس مش بحب أركبه، بس هو بيروح الجامعة علي طول، و هيوفر عليا التنطيط من مواصلة لمواصلة، و ده في حد ذاته شيء عظيم، فقلت أما نشوف... لو وقف هركب، فإذا به يقف قدامي بالظبط... بصراحة قلت لا بأه ، كده لازم أركب، المهم ركبت...
الأتوبيس كان زحمة شويتين... و بعد محطتين... لقيت جيش من الناس نازلين... و أنا كنت جنب الباب، ففضلت أكافح عشان أطلع من الزحمة من غير ما أنزل مرغما من هذا "الإبليس" علي رأي سمير غانم... المهم... بعد العناء... أنا سليم الحمد لله كل شيء في مكانه، أتحسس مكان المحفظة... تمام... أتحسس مكان الموبايل...؟!
هو أنا كنت في الكلية... لا كده متأخر قوي... طيب أبدأ من امتي؟ أنا كنت في البيت... لا برضه كده بدري قوي... لأن الموقف حصل في النص... و أنا في الطريق من البيت للكلية...
المهم... النهاردة الصبح، لبست و حطيت كل ما يلزمني في الشنطة و حطيت المحفظة في جيبي، و الموبايل في جيبي برضه(يعني أنا من النوعيات اللي بتحب تبقي الحاجة منتظمة في أماكنها، كل حاجة في نفس المكان كل يوم عشان ماتلخبطش)....نزلت رايح الكلية عشان عندي محاضرة إضافية لمادة عبقرية بيقولولها قانون دولي... طبعا نازل بدري علشان ألحق المحاضرة...و أنا أساسا مش بحب أصحي بدري، و لا بحب أروح الكلية بدري، و لا بحب المحاضرات اللي بتبقي الصبح بدري، و لا بحب القانون الدولي... يعني الدنيا كانت مش حلوة قوي، بس أقنعت نفسي إنه كله تمام و نزلت...
وصلت الميدان العظيم اللي بيسموه (رابعة) عشان أركب... فإذا بكذا ميكروباص بيقولولي "السيدة عائشة؟"، طبعا في المعتاد هقولله آه و أركب، بس النهاردة مش عارف ليه مركبتش... تصرف مش لاقيله سبب منطقي لحد دلوقتي، غير إن ربنا كان مقدرلي إني أقابل المستعير، معلش، قصدي هو اللي يقابلني...
المهم، بعد فترة من الزمن كانت قليلة ،لقيت أتوبيس مش بحب أركبه، بس هو بيروح الجامعة علي طول، و هيوفر عليا التنطيط من مواصلة لمواصلة، و ده في حد ذاته شيء عظيم، فقلت أما نشوف... لو وقف هركب، فإذا به يقف قدامي بالظبط... بصراحة قلت لا بأه ، كده لازم أركب، المهم ركبت...
الأتوبيس كان زحمة شويتين... و بعد محطتين... لقيت جيش من الناس نازلين... و أنا كنت جنب الباب، ففضلت أكافح عشان أطلع من الزحمة من غير ما أنزل مرغما من هذا "الإبليس" علي رأي سمير غانم... المهم... بعد العناء... أنا سليم الحمد لله كل شيء في مكانه، أتحسس مكان المحفظة... تمام... أتحسس مكان الموبايل...؟!
الموبااااااااااااااااااااااااااااايل...
يبدو أن أحدهم استعاره.... طبعا من باب حسن النية، ميصحش نقول علي إخواننا إنهم سرقونا، لا هو بس كان مزنوق في مكالمة فأخده و خلصها، و إثباتا لحسن نيته و إنه مش عاوز يتصل يغرمني مكالمات علي الفاضي... قفله بعديها علي طول...
ساعة ما مديت إيدي، استوعبت مباشرة إنه في شخص مستعير قابلني... صدقتوني بأه إنه هو اللي قابلني مش أنا للي قابلته... قلت في نفسي، يعني ده حرامي يتقال عليه ايه؟ هيخش النار في موبايل ميساويش خمسين جنيه؟؟؟ ده لو كان أخد المحفظة كان زمانه مبسوط بيها أكتر بكتير... الحمد لله إنه مخدهاش طبعا يعني... كان زماني بقيت في حالة لا أحسد عليها...
اللي مزعلني بأه، إن الموبايل ده بقاله معايا كتير قوي، حوالي أربع سنين... و كان هدية من والدي في أولي ثانوي عشان كنت طالع التاني علي دفعتي في المدرسة... يعني ذكري التفوق بأه و العك ده... كان بيمثلي معاني كتير...
سحقا لك أيها المستعير...
يللا بأه، أي حد يقرا ده و عارف إن نمرته كانت معايا، يعرف إنها ذهبت و لن تعود إلا إذا هو عبرني... خلاص... لما أبقي أجيب موبايل بقي نبقي نشوف موضوع النمر اللي راحت دي...
دعواتكو كده إن ربنا ينزللي موبايل جامد من السما... مش عاوز أدفع فلوس في موبايل... أو حد يجيبلي موبايل جديد هدية بمناسبة أي حاجة... أنا هقبله متقلقوش...
آه و نسيت اقوللوكو حاجة مهمة جدا، إني بعد ما وصلت الكلية، فضلنا مستنيين الدكتور ، و في الآخر مجاش... المحاضرة اتلغت...!!!
بركاتك يا قانون يا دولي...
و يللا مش مهم... ربنا يبعد عننا المستعيرين دول مدي الحياة.
هناك ٩ تعليقات:
مع أنه ميسواش زى ما قلت
بس ربنا يسامحه بقى
ويعوضك
أصل الذكرى حلوة برضه
ربنا يعوضك ان شاء الله
أولا يا عمرو أنا محمود عاطف
ثانيا أبدلك الله خيرا منه
ثالثا إنى أحبك فى الله
رابعا خد دى هديه من العبد لله ومن تأليفى
على إيه بتبكى يا بن ادم وليه
ما تحوش دموعك البكا هيفيد بإيه
افرد شراعك للرياح وإياك
تستنى واحد يدفعك للأمام بإيديه
وعجبى
الدنيا ما تستاهلش تزعل علشانه ياباشا ولا تتخنق
إلى لقاء إن شاء الله
بقولك ايه
هو سرق التليفون بس
سؤال برئ
عمرو....قدر الله ما شاء فعل...وربنا يعوضك يا استاذ بس لازم تعرف ان دة جزاء اللي يروح يحضر محاضرة بدري
وقانون دولي بزمتك انت راضي عن نفسك " انا بهزر طبعااا"
هيثم التابعي
محمود سعيد:
و الله الذكري حلوة. و النمر اللي كانت عليه بتمنه تلات أربع مرات... يللا، نمر كفاية تحوله محاكمة عسكرية... مسكين ميعرفش اللي فيها... الحمد لله
بس بقوللك صحيح... من ساعة ما انت عملتلي آد علي المسنجر و هو مش راضي يشتغل خالص.. تفتكر في علاقة؟ سؤال بريء بس مش أكتر:)
أسماء العريان... جزاكم الله خيرا
محمود من بني عاطف... أولا، منور المدونة يا باشا، يانيا، أحبك الذي أحببتني فيه، ثالثا، أنا مستني منك الموبايل الهدية
عمو مجدي...
أولا، مش ممكن... مصدقتش إن معاليك تنازل و علق علي المدونة المتواضعة دي... ثانيا، يا فندم هو مسرقوش هو بس استعاره، و أيوا هو مستعارش حاجة غيره... عندك شك في كده؟؟
هيثم باشا التابعي...
و الله يا هيثم دي آخرة اللي ياخد كلام من عيال... أعمله إيه... هواللي قال إنه جي، و حطلنا إعلان عند الجداول كمان... يللا، كله بأمر الله... بس أنا متهيألي أنا كده من حقي أطالبه بتعويض نظرا لإخلاله ب"الالتزام" المترتب عليه، و بسبب "الأضرار" التي لحقت بي، مش كده وللا إيه؟
وفرت عشان من كتر م انت مبتتصلش كنت هابعتلك اقولك تمسح نمرتي اديها راحت و يا ريت ماتخدهاش من حد . وانا من جهتي مسحت نمرتك ونمرة اي حد تعرفه .
وبعدين خلاص يا عم اطلع التاني برضه السنه دي و بابا يجيبلك واحد ملون .
عم عبد الله...
مش انت بتاع كشك السجاير برضه؟:)))
المهم، لا يا شخص، مش هقدر أطلع ترتيب السنة دي بعد النتيجة المهببة اللي أنا جيبتها، و بالتالي فإن السيد الوالد يجيبلي موبايل نضيف دي حاجة صعبة شويتين...
عموما لعله خير...
و يللا هش، مش قد الكلام متقولهوش، أول مقولتلك ترن، رنيت علي طول عشان تنول شرف إن نمرتك تبقي معايا... يللا يابني من هنا
ابدلك الله عنه خيرا يرضي به قلبك
ولعله منجات لك من مصبية او كربا
وابدلك الله عنه خبرا
إرسال تعليق