خبر جامد... شعور جامد... و مطلوب دعاء جامد
شوفوا بقي...
امبارح حصل حاجة عجيبة جدا...
بس قبل ما أقول هي ايه، في حقيقة لازم تعرفوها...
إني عندي امتحان كمان كام ساعة...
الحدث العجيب بتاع امبارح كان ايه بقي؟؟؟
أنا قعدت ذاكرت... مختارا... في غير زنقة، و لا حشرة... لمدة تزيد علي النصف ساااااااااااااااااااااااااااعة...
طبعا دلوقتي تلقيكوا بتقولوا ده ماله ده؟
لا فعلا... و ربنا ذاكرت... و كان شعور جامد طحن...
حسيت اني باتديت أستعيد صفتي كطالب...
بس للأسف بعدها... يعني، مش هقول عدت كما كنت، بس هي دي الحياة... كل شيء فيه مد و جذر...
الشاهد في الموضوع ايه بقي...
إني اكتشفت اكتشاف عظيم... يليق بعظمة الحدث...
إني - كما قال عبدو في التليفون بتاع نص الليل - معنديش مشكلة في فعل المذاكرة ...المشكلة كلها في حمل نفسي علي البدء في الفعل...
يا جماااااااااااااااااااعة... ده في حد ذاته إنجااااااااااااااااااااااااااز... أولا ذاكرت .و دي حاجة لوحدها عاوزه تسقيف... ثانيا ضحدت تلك الإدعاءات السلبية الفاشلة التي بنيتها في رأسي إني مبعرفش أذاكر... و حولت المعركة لمعركة انتصار علي النفس... معركة إرادة... أو كما يقول المتأزمون هويتيا
self control
و كما يقول الإسلاميون: مجاهدة النفس...
في النهاية... سميها زي ما تسميها... هو ده اللي أنا بعمله دلوقتي... و الموضوع مش سهل... صعببببببببب... بس مش مستحيل... و علي يقين إني أقدر إن شاءالله... ساعدني يا رب... أرجوك متسيبنيش لوحدي...
ربنا يعينني في أسبوع الامتحانات العبقري اللي أنا فيه ده...لو كان امتحان العلاقات الدولية أهو عملنا قبله كده... ربنا يستر في بقيت الامتحانات و نقدر نتحكم في نفسنا شوية...
دعواتكم كتييييييييييييييير...
هناك ٣ تعليقات:
ربنا يوفقك وعقابلنا لما نستعيد صفتنا كطلبة
وعقبال كل الطلبة اللى متمسكين بصفتهم كطلبة انهم يستعيدوا صفاتهم الاخرى كطلبة و كمواطنين و كبشر
عارف يا ولا إنت، من أحلى الأحاسيس والمشاعر والتجارب والخبرات في الدنيا دية: مجموعة مشاعر وشعرورات وزعورات الانتصار، وسعادتي بيزعم بأه إن علي أعلي قمة الهرم ده: أغلي شعور في الدنيا هو: إن البني آدمين يحسوا إنهم ممكن يغيروا نفسهم، ممكن يييجوا علي حضراتهم، ممكن يأجلوا لذات معينة، يقدروا ينتصروا علي نفسهم...
وغالبا نتيجة ده في الدنيا إنهم بيحسوا بلذة أكبر... أما الآخرة فعند ربنا...
والله أنا مبسوط!
للمرة للسبعتلاف برده هأقوللك الخبرة السلبية هتفضل سلبية لغاية ما تقرر إن تحولها لتجربة إيجابية، يمكن اللي ما قولتهولكش إن العامل الأساسي -وفي رواية أخرى الميكانيزم- اللي بيمكنك تعمل النقلة دية هي ثقتك وإيمانك بقدرتك علي تغيير ذاتك...
الأهم، والأجمل، والألطف، وأشرف، ومحمد، وحسنين من ده إنك حتى لو نجحت مرة، وما قدرتش المرة التانية هتفضل عارف ومتأكد إنك لازم ترجع، إنك تقدر...
يعني ممكن نقول إن الخبرات السلبية هتفضل سلبية لغاية ما حد -أو سبت- يقرر إن يحول واحدة منهم لتجربة إيجابية، وعندها هيوقل ليه لأ، ما أنا أقدر، وأنا نجحت...
وينقله طعم النجاح من الكساح اللي كان معيش نفسه فيه لفوووووق قوي... علي السطوح كده يعني!
على فكرة جميلة أسلوب خطابك فى
كما يقول المتأزمون هويتيا
self control
و كما يقول الإسلاميون: مجاهدة النفس
لدرجة إنى مبقيتش عارف أنت نوعك إيه
بس جميل الكتابة بهذا الأسلوب
إرسال تعليق