[ إضاءات ]

"من علمني حرفا... صرت به حرا" أستاذي سيف الدين .....| | | | |..... "هناك فرق بين أن تكون عالما، وأن تكون إنسانا" كولن .....| | | | |..... "إن الدعاة اليوم لا يفتقرون إلي الإخلاص... وإنما في كثير من الأحيان إلي الحكمة" أستاذتي هبة .....| | | | |..... "الاجتهاد مبدأ الحركة في الإسلام" محمد إقبال .....| | | | |..... "الطاقة الإبداعية بحد ذاتها مطلب شرعي ومقصد إيماني‏" فالإبداع "صنو الاجتهاد، ورديف له، من الصعب أن ينفك أي منهما عن الآخر" طه جابر العلواني .....| | | | |..... "ولا تزال الدنيا عامرة وديار المسلمين في سلام ما أخبتت النفوس وهبطت ساجدة تردد: "رب زدني علما" محمد أحمد الراشد .....| | | | |..... السياسة ما كان من الأفعال بحيث يكون الناس به أقرب إلى الصلاح وأبعد عن الفساد، وإن لم يشرعه الرسول -صلى الله عليه وسلم- ولا نزل به وحي، فإن أردت بقولك: لا سياسة إلا ما وافق الشرع: أي لم يخالف ما نطق به الشرع فصحيح، وإن أردت ما نطق به الشرع فغلط وتغليط للصحابة" الإمام ابن عقيل الحنبلي .....| | | | |..... "طلب الحرية مقدم علي تطبيق الشريعة... تقديم ترتيب، لا تقديم تفضيل" فهمي هويدي .....| | | | |..... "الإنسان المعاصر إنسان ذو بعد واحد، فاقد الهوية، وصاحب نزعة استهلاكية، وقليل الحساسية تجاه الغير، ويعاني عزلة وضياعا، وهو أسير المرحلة الراهنة، والسرعة الفائقة، والوقائع السريعة الكفيلة بأن تُنسيه ما قبلها، وتتركه يتحفّز لما بعدها" مدرسة فرانكفورت .....| | | | |.....

السبت، مارس ١٧، ٢٠٠٧

ساعات معدودات: 3/6









إلي قصاص...
وإلي كل قصاص!


- - - - -







أيا قصاص صبرا صبرا
فإن مع الصبر نصرا
إن بعد العسر يسرًا
...
لا تظن السجن قهرًا
رُبَّ سجنٍ قاد نصرًا




يا قصاص
لا تأس أبدا
وكن فرحا
فهذه أشعة الفجر تتبدى
تظهر
تشتعل
رويدا... رويدا

لا تحسبن الله يتركنا
لا تصنع بك الأوهام جبنا
...
نحن علي العهد كنا
ولا زلنا
...
لا تظنن بنفسك ضعفا
ومثلك "نُعَيم" في الحديبية قد أمسى
ثم أصبح بفضل الله رجلا بألفاً

يا قصاص
لا تحسبنهم في زنزانتك سجنوك...
انظر
فهم داخلها مسجونون!
أنت عاقل تريد ما تفعل
أنت حر تفعل ما تريد
أما هم...
أنت السيد... وهم... العبيد!


يا قصاص
أتدري؟
زنزانتك الرطبة العفنة العطنة
علي ضيقها
أوسع عندك من قصره وقصرها
نعم! قصره
قصره الفخيم يا أبا البنين
الدنيا علي اتساعها أضيق عليه منها
إنها...
زنزانتك العطنة العفنة الرطبة







الدنيا...
كلاكما ترونها شيئا واحدا
فرصة!

لا تبتئس
يا صاحبي
لا بأس
...
فاجتماعكما
شر لا يضيرك
وشرف لا يستحق

إنكما وإن اجتمعتما
إلا أن الفاء أبت إلا التمنع!
...
بم؟
بك!
...
وكفاها فخرا أنها فرقت بينه
وبين شريف مثلك




تأملت حالكما
فنظرت
وتفكرت
...
وجدت شيئا عجبا
أتدري؟
رأيت الدنيا تجمعكما

اهدأ وانتظر
واسمع الخبر

شيء واحد...

الدنيا
...
هي فرصة

اتساع الدنيا هذه
يعني أن دنو أجله قد اقترب!
لأنها فرصة

فرصة واحتمال
لقتل أو اغتيال
ينفذه أحد الموتورين
-وهم كما تعلم خلق كثير-
يستقطع من حقه يوم الدين

إن أخوف ما يخافه
يوم نهايته
هذه الكلمة
باتت شبحا يهابه
ويخشى حتى كل جرف من حروفها
حروفها الخمس
ن هـ ا ي ة

أما أنت
فدنياك أيضا
...
فرصة
كي تعد العدة
ليوم الظُلَّة
وكلما اتسعت
عني ذلك أنك اقتربت من هدفك...
خطوة

فكل إنسان استثمار وثمار
وبها تغدو دنياك
هـ ا ن ي ة

هل لاحظت أن الحروف هي ذاتها
ألا فلتتدبر!





أما رأيت أيها الرفيق؟
النتيجة واحدة وإن اختلفت الطريق
كل الطرق إلي روما تؤدي...
فابحث فيما وراءها
ودعك من التجلي!






يا قصاص
لا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون
إنما ليوم شديد الحر يؤخرهم
وعندها تعلم -بل ترى- مستقرهم ومستودعهم

وحق لك أن تعلو وتفخر
وجبين السفهاء والسفلاء بالعار يدنو ويزخر
وبمثلك يا قصاص يغدو السجن
قبلة الشرفاء
وبيت المصلحين

هناك تعليق واحد:

Sanaa basha يقول...

المجموعة دى جميلة
من حيث الموضوع والبناء
والمنطق الموجه للكلام
لكن تحتاج الأوزان والقافية إلى جهد أكبر
الاستعداد للإجادة واضح لكن عليك تتبناه بالتدريب والتنقيح
نفع الله بكم وفتح عليكم من فضله