كلمات عن ال.... قرار؟!!!
أتت النتيجة... تخبرني... بأني كنت أحلم... كانت أحلامي واهية... كنت أظنني إنسانا... جاءت لتعلمني أني لم أصر بعد... جاءت تصيح بي... أن أفق... جاءت تحاول جهدها تصحيح وضع قائم... تبصير قلب نائم... كيما يصير للعوالم مثالا يحتذي... لا لن أدعه ... حلمي لم يمت... طموحي لم أراهن عليه يوما و خذلني... انهض يا قلبي لا تحزن... فجراحاتك لم تقتلك... بل أصبحت الآن قوي... و الأقوي دوما في القمة... و الأقوي دوما في القمة.
فالآن... قد آن الأوان لی کی أتحرك بصدق... أنا قد رسمت الطريق لكنني... لم أسر فيه منذ زمن... أدري به، و بحاله ، و بطوله و شقائه... لكنني قررت خوض غماره... و سأنتصر... ما عاد يجديني النواح علي الحوادث و الزلل... قد كنت أعلم دائما أن الريادة لم تكن لذوي العلل.... و ما العلل... علل العزيمة ليس يخطئها النظر... هي هادمات للقلوب مع العقول... هي تلك تعصف بالبشر ... فيصير كل منهم كيان لم يكن... و مكان اسمي ليس بين أولائك... أنا قد خططته بين أسماء عظام للرجال.. هو في ثنايا العز نما... سلك الطريق إلي العلا... هو في صفحة التاريخ تذكر عزه ... و جميل فعله ليس يكفيه الدرر... هو عند ربي يذكر... فيصير رمز بين أعلام الكرام من البشر... هو في جوار المصطفي.... هو تحت ظل العرش... هو في المنابر نورها يعمي البصر... هو في صحبة الأخيار من كل البشر... هو كل هذا...و أكثر... إن أنا "قررت"... و ذاك العهد يا نفسي...
فقد قررت!!
هناك ٨ تعليقات:
لو الكلام مكتوب بارتجال
يبقى ليك مستقبل إن شاء الله
وانصحك تنقح موهبتك وتصقلها
قبل ما تدفنها سنة تالتة
ولو الكلام ده بترتيب ومراجعة
يبقى برضه لغتك جميلة جدا
بس ماتتاثرش من صاحبنا وتدخل جموع التأنيث كتير
ايقاعها مش مناسب أوى للموضوع.
هو بداية الكلام ده كان طلع مرة واحدة... يعني ممكن يتقال عليه ارتجال...
أنفع؟
هي دي أول مرة أكتب حاجة كده أساسا... و حسيت إني بدخل من كلام موزون علي كلام سايب فكتبته بهذا الشكل...
بس في حاجة... أنا مش فاهم يعني ايه (بس ماتتاثرش من صاحبنا وتدخل جموع التأنيث كتير
ايقاعها مش مناسب أوى للموضوع)؟؟؟
أرجو التوضيح...
و عموما عن صقل الموهبة و الكلام ده... هي واضح إنها بتطلع في حالات التأثر الشديد لوحدها...
لعله خير... و أسالكم الدعاء
السلام عليكم
بجد بجد بوست حلو اوى
وانت بجد قلت كل اللى جوايا
................
ما عاد يجديني النواح علي الحوادث و الزلل... قد كنت أعلم دائما أن
الريادة لم تكن لذوي العلل
الحتة دى حلوة اوى ،وحسبتها بيت من قصيدة حد بيكتب شعر
ولازم ماتقفش عند حاجة وحشة حصلتلك لازم تبقة اقوى منها
ربنا معاك ومعانا
أولا :- الحالة دى منطقية جدا وشبه اللى عندى لان حالات التأثر الفارقة عند الانسان بتحفز الإيقاع اللغوى إنه يظهر بسرعة فى الكلام ,بس برضه تنسيق العبارات والأوزان جميل أوى وممكن ييجى منه بجد
ثانياًودى فتوى من سيادتى , إن جموع التأنيث غالباً بتفسد الإيقاع بتاع الكلام/الأبيات ,على عكس جموع التكسير وجموع المدكر ,لأن حرف المد اللى قبل الحرف الأخير بيدى صوت كويس . عشان كده كان زمان تلاقى الشعر ليه حركة تشكيل بتدى أيقاع غير الأيقاع بتاع الحرف الأخير"ألتاء بتاعت جمع التأنيث" يا إما الفتح أو الكسر .
وطبعا حرف الياء حرف رائد دائماً فى توصيل معنى الألم
خد مثال :
زكأن آخر دمعة فى الكون قد مُزجت بآخر أدمعى لرئائى
وكأننى آنست يومى زائلا ..فرأيت فى
المرآة كيف مسائى
ده من النصوص بتاعت ثانوى لو فاكرها .
أخيرا : -جموع التأنيث -حسب الفتوى دى -كانت كتير فى "ساعات معدودات " أول وتانى بوست ,لكن الحمد لله أتحجمت فى الباقى .
عرفت فالزم
:)
ربنا يكرمك يا عمرو و يحقق لك أكثر مما قد رسمت لنفسك...اللهم آمين
...بس يا سناء معنى كلام سيادتك إن المؤنثات إيقاعها مش لطيف
!....يعني حتى ما بيحصلش التكسير والردم، فضلا بقى عن المذكرين
؟!صح ولا إيه
".حاجة كده علي جنب: معرفش دي غلطة مطبعية ولا إيه، بس هي "لرثائي" مش "لرئائي
:نقطة تانية
كنت كتير -وأكيد معظمنا- بيجيلي أُرتفاع في ضغط السكر -يعني إيه؟- كل ما كنت أقرأ في كتاب الأدب أيام الثانوية العامية عن تجربة الشاعر، وحجم التجربة، وكثافة التجربة، وضغط التجربة، وطول التجربة، وعمق التجربة... الخ
...لكن بجد أول مرة حسيتها لما "ساعات معدودات" كتبتني
!آه والله مش أنا اللي كتبتها
الحقيقة هي ذات نفسيتها اللي كتبتني
كان إحساس مختلف، ومشاعر مختلفة...
بس خلاص
أولا :نعم هى غلطة مططبعية والصح"لرثائى"
ثانيا:حسب الفتوى اللى أصدرها سيادتى ,نعم جموع التأنيث مش جيدة فى إيقاعها وده لا علاقة له بحقوق المرأة
اسمع شوقى بيقول
لا ترومى غير شعرى موكبا *ان شعرى درحات الخالدين
كل حمد لم أصغه زائل *خالد الحمد بما صغت رهين
والامثلة كتير .
ابنى حبيبى وقرة عينى:هذا التعليق ليس فقط لتلك الكلمات الرائعه"فهى لمسة اعماق قلبى وملأة لبة عقلى,ولكنها فى نفس الوقت اعطتنى الأمل الكبير بأنك ستكون باذن الله اقوى وستواصل الطريق الذى رسمته لنفسك .ولكن فى بعض الأحيان لنستطيع أن نحقق ما نتمناه من نجاح فلابد من ان يكون هناك الم او هزه كبيره لنفيق و نشد الهمم وهذا ما حدث لك ."المهم انك تكون قد قررت "وانا اثق فى هذا كل الثقه مثلما اعرفك واراك واجالسك ,حبيبى وقرة عينى وصاحبى..." اما الشىء الآخر هو تعليقك انت لى عند قرأتى لتلك الكلمات :لقد بعثت لك ميل ملخصه انى لو لم اكن اثق فيك بدرجه كبيره بأنك اقوى من هذه الأزمه لما كان هذا رد فعلى فمرة أخرى وليست الأخيره I really do believe in u my dear young son
إرسال تعليق