أول مرة!
بابا...
كان نفسي تكون جنبي، كان نفسي تبقى معانا...
كان نفسي تبقى مع فاطمة وهي بتستلم كتب السنة الجديدة!
كان نفسي تروح مع آية وهي بتجيب لبس المدرسة الجديد!
كان نفسي تكون مع علي وهو بيشتري شنطة المدرسة والألوان!
كان نفسي توصل سمية المطار وهي مسافرة!
كان نفسي تشوف مريم وهي بتلعب في البوصين -حمام السباحة يعني- بالمايوه الجديد!
كان نفسي تكون جنبي أول إمبارح -الاثنين 10 سبتمبر 2007- بعد ما الفلاش الجديد بتاعي اتحرق! -معلهش بقى يا
كان نفسي تروح المستشفى مع أمي لما كانت تعبانة!
كان نفسي عمار ياخد مصاريف الكلية بتاعته من حضرتك بنفيستك!
عارف إنه مش بمزاجك... وإنك كنت تتمنى تكون وسطنا دلوقتي، بس نعمل إيه بقى؟
يللا مش مهم!
ربنا عالظالم والمفتري، والمفتريين اللي ساكتين عالظالم والمفتري.
ما تزعلش يا دادي، اطمن! إحنا كويسين قوي، كله تمام الحمد لله، إيه اللي جرى يعني مثلا مثلا؟
عادي خالص!
حسني وعصابته قاعدين يلعبوا بالبلد وبالإخوان، ترن ترن... مين عالباب؟ أمن دولة... افتح! واقتحموا البيت، سيادة الوائد قعد يطنطط علينا شوية، حبة مخ وشوية عضلات وسجلنا لهم شوية من العك اللي عكوه، بس برده مش مهم؛ كله بيطلع في الغسيل!
أنا فخور بيك يا أبويا، كلنا فخورين بيك، مصر كلها فخورة بيكم... مصر الحقيقية، مش مصر بتاعتهم!
بس لأ!
الليل ده ليه أكيد له آخر، حلمنا مش هيموت، هنفضل بشر، الإنسان هيفضل عايش جوانا...
مش هيقتلوه، ولا هيدفنوه، ما يقدروش يسجنوه، أو يحبسوه، أو يخطفوه!
عادي خالص!
حسني وعصابته قاعدين يلعبوا بالبلد وبالإخوان، ترن ترن... مين عالباب؟ أمن دولة... افتح! واقتحموا البيت، سيادة الوائد قعد يطنطط علينا شوية، حبة مخ وشوية عضلات وسجلنا لهم شوية من العك اللي عكوه، بس برده مش مهم؛ كله بيطلع في الغسيل!
أنا فخور بيك يا أبويا، كلنا فخورين بيك، مصر كلها فخورة بيكم... مصر الحقيقية، مش مصر بتاعتهم!
بس لأ!
الليل ده ليه أكيد له آخر، حلمنا مش هيموت، هنفضل بشر، الإنسان هيفضل عايش جوانا...
مش هيقتلوه، ولا هيدفنوه، ما يقدروش يسجنوه، أو يحبسوه، أو يخطفوه!
بجد واحشني يا أبي!
أنا تعبااااان قوي... بس ما تقولش لحد -أو سبت-!
يا ترى -يا هل ترى- هأعمل إيه في الأيام الجاية؟
يا ترى مين هيفتح لي الباب لما آجي متأخر بالليل من
يا ترى مين هينزل معانا يشتري لبس العيد؟
يا ترى هنستنى مين عالفطار السنة دي؟
يا ترى مين هيدينا العيدية العيد الجاي؟
وبعدين تعالى هنا!
هو سيادتك راح تجعد حداكوا في السجن -قصدي في طرة لاند- لغاية العيد ولا إيه؟
أقولك فكرة جامدة آخر حاجة، وكامل -وحسين- حقوق النقل والقلقاس محفوظة لعمو أحمد النحاس، قول لهم "مش لاعب" وخد هدومك وروَّح!
هناك ٤ تعليقات:
من رائعة الأستاذ مختار نوح "يعنى إيه كلمة سجين"
يعنى ييجى شهر صومنا
وكرسى بابا...يبقى فاضى ع الفطار
يعنى رغم المغربية
لسه صومنا له أذان
منتظر ييجى النهار
إحنا نفطر...لما نور الشمس يطلع
وقتها هندوق حلاوة...
من ليالى الصمت...والصبر الطوال
وقتها ندعى الدعا...
لما هيروح الظمأ
والعروق تتبل بالماء الزلال
عندنا للصوم معانى
والتلذذ لما اعانى
يعنى اصبر عالمشاعر
واحتمل حمل الجبال
يعنى أسعد باختيارى
وارتدى ثوب الرجال
يعنى ان القلب مش لازم ينام
يعنى ان الفجر ثمنه مش كلام
عندنا للصوم معانى
لما ليل الظلم يشتد فى بيوتنا
يلقى منا بيوت أغانى
لونها أبيض
زى بكره
الصيام له معنى غالى
الصيام له معنى عالى
وخلى كرسى بابا فاضى..وهبقى راضى
ان وقت الفطر لينا
يبقى فى العام الجديد
حتى ليلة القدر..والعيد السعيد
كلهم يستنوا عالباب الحديد
لما وحده ينفتح..أو يوم يزول
لما نور الصبح يطلع
بعد لما تزول يا خوف
لما سور السجن يسقط من الكسوف
لما نلقى
طاقة السجن الحزينة
تنتفض والناس تشوف
وقتها هيكون لصومنا
ألف معنى من معانى الافتخار
وأبقى عارف ان فخرى من صناعتك
وابقى وارث.. رغم إنك لسه حى
بجد يا عبد الرحمن احنا كلنا حسين بك و ان شاء الله ربنا يهون عليكم محنتكم بس انا ليارأي هو انك تنظر للجزء المضىء من الموقف يعني بدل لما تفكر مين حتستناه علي الفطار فكر انك تدعيلوا وانت صايم و ان شاء الله يقضي معاكم باقي شهر رمضان و يبقي يديلكم العديه في العيد
و كلنا حندعي معاك بس توعدني انك تعرفني عليه لما يرجع بالسلامه
عبد الرحمن
شد حيلك
شدو حيلكو
الاصطفاء بيكون بقدر الابتلاء
وانت ليك دور أهم...انك تشد الشراع بكل قواك ،لحاد ما القائم يرجع مكانه.عشان المركب يسير ،والأزمة تعدى بسلام.
ان شاء الله والدك الكريم يرجع البيت قريب بأذن الله ... و يا رب تكون والدتك بخير دلوقتى ....
No pain , No gain
و زى ما سناء تفضلت و قالت الاصطفاء بيكون بقدر الابتلاء .... ان شاء الله يرجع قريبا ...
كل سنة و انتم طيبين و يا رب رمضان العام القادم يكون أحسن من رمضان هذا العام ...
إرسال تعليق