[ إضاءات ]

"من علمني حرفا... صرت به حرا" أستاذي سيف الدين .....| | | | |..... "هناك فرق بين أن تكون عالما، وأن تكون إنسانا" كولن .....| | | | |..... "إن الدعاة اليوم لا يفتقرون إلي الإخلاص... وإنما في كثير من الأحيان إلي الحكمة" أستاذتي هبة .....| | | | |..... "الاجتهاد مبدأ الحركة في الإسلام" محمد إقبال .....| | | | |..... "الطاقة الإبداعية بحد ذاتها مطلب شرعي ومقصد إيماني‏" فالإبداع "صنو الاجتهاد، ورديف له، من الصعب أن ينفك أي منهما عن الآخر" طه جابر العلواني .....| | | | |..... "ولا تزال الدنيا عامرة وديار المسلمين في سلام ما أخبتت النفوس وهبطت ساجدة تردد: "رب زدني علما" محمد أحمد الراشد .....| | | | |..... السياسة ما كان من الأفعال بحيث يكون الناس به أقرب إلى الصلاح وأبعد عن الفساد، وإن لم يشرعه الرسول -صلى الله عليه وسلم- ولا نزل به وحي، فإن أردت بقولك: لا سياسة إلا ما وافق الشرع: أي لم يخالف ما نطق به الشرع فصحيح، وإن أردت ما نطق به الشرع فغلط وتغليط للصحابة" الإمام ابن عقيل الحنبلي .....| | | | |..... "طلب الحرية مقدم علي تطبيق الشريعة... تقديم ترتيب، لا تقديم تفضيل" فهمي هويدي .....| | | | |..... "الإنسان المعاصر إنسان ذو بعد واحد، فاقد الهوية، وصاحب نزعة استهلاكية، وقليل الحساسية تجاه الغير، ويعاني عزلة وضياعا، وهو أسير المرحلة الراهنة، والسرعة الفائقة، والوقائع السريعة الكفيلة بأن تُنسيه ما قبلها، وتتركه يتحفّز لما بعدها" مدرسة فرانكفورت .....| | | | |.....

السبت، أغسطس ١٨، ٢٠٠٧

ترن ترن... مين عالباب؟... أمن دولة! افتح!








دقائق قليلة... تلك التي مرت منذ خروجي من المسجد ووصولي إلي بيتنا، وأنا أقطع تلك الثواني أردد ترنيمة حبيسة الصدر...
بعد دخولي المنزل، ذهبت أبحث عن تلك الكمثرى التي وضعتها في الثلاجة -وفي رواية أخرى المبرد وفي رواية تاسعة ريفريجيريتور- لكي تبرد، ونصيحة من الشيف عبدو: أجمد فاكهة الفاكهة الساقعة.
يا للهول!







وجدت تلك الثمرة الباردة ترقد في سلام في ذلك الركن الذي تركتها فيه... الجو حار قليلا لكنه لا يوحي بأية مفاجآت علي الإطلاق، ومن ذا يريد مفاجآت بعد أن قضي يومه بين التمشية مع الأصدقاء، والحديث عن "الروم" الذين احتلوا مسجد محمد علي -علي رأي
ابن رفعت-...
تتوالى المشاهد والأحداث المملة بذات الرتابة، بإيقاع بطيء وهادئ بعد يوم مزدحم وليلة -الجمعة 17 أغسطس- لم أستخلص منها سوى 90 دقيقة حاولت فيها إراحة هذا الجسد المتعب، وذاك القلب الذي لا يهدأ، وذينك العقل الذي لا يهدأ -برده! شوف البلاغة-.
تكتمل الحلقات تباعا... "ترن ترن" أحدهم يرن جرس الباب، كانت رنة هادئة خفيفة مهذبة للغاية، حتى أني استبعدت أن يكون
كريم ابن جارنا قد أتى يطلب الملح كرة أخرى... ولكنها -رنة الجرس- كانت أيضا باردة كالثلج، غامضة لا توحي بأن هذا الطارق "من النوع الحلوف"...






افتح الباب! أرى أمامي ثلة من الجنود والعسكر، يتقدمهم من يفوقهم رتبة وخيلاء وحاجات تانية كتير.
لم يكن الأمر بحاجة إلي مزيد من الذكاء، ولم أكن في حاجة إلي مزيد من الوقت كي أفهم ما يدور... إلا أنني بكل سذاجة وبراءة ولا مبالاة، وفي محاولة جادة للاندهاش سألت: مين عالباب؟
هو: الرائد محمد، من أمن الدولة، معانا أمر بتفتيش البيت.
أنا: مش عيب، بس فين التصريح.
هو: التصريح ده تروح تاخده منهم هناك.
أنا: هناك فين؟
هو: في أمن الدولة، ممكن ندخل؟!
أنا: أيوة طبعا، تنوروا! بس فيه ناس نايمة، هأصحيها وبعدين تتفضلوا.
كما هي العادة، كدت أغلق الباب، ولكنه عاجله بقدمه التي حالت دون انغلاق الباب، ويردد في قليل من العنجهية، وكثير من الغرور، ومزيد من الطغيان: الباب ده مش هيتقفل.
أنا: طب بس أصحي الناس.
هو: صحيهم، إحنا واقفين هنا.






تلخصت الحالة الديموغرافية للأسرة في الآتي: مامي -اللي بقول لها أماه- نائمة من فرط الإجهاد والتعب، سوما خارج المنزل، زلازيلو -يعني عمار بس بالزيزا- يستفرج علي التفلزيون، فاطمة وآية ومريم وعلي يلعبون.

بكل بساطة ناديته: عمار، صحي أماه.
يأتي عمار يسبقه صوته الهادئ: هوا مين عالباب؟
أنا: لا مفيش، أمن الدولة، جايين يمسوا علينا.
ازدحمت عدة مشاعر داخله وانعكست علي صفحة وجهه المشرق: أهي الفخر بهذا الموقف الذي لا يتعرض له إلا كل حر وكل شريف، أم تراها الخنقة من هذا القرف، أم عساها لحظة انتظرناها طويلا.
تختفي من علي وجهه شبح ابتسامة يتيمة كادت تصفي عكارة هذا الموقف الذي كان من المفترض أن يكون كئيبا.


تأتي أمي مسرعة وتعلم الخبر...
قشدة عليكمو...
روى الوائد محمد عن زغلول في أمن
سلطة مصر أن الحاج دادي -اللي بقول له أبي- بقى من النوع اللي هو "معتقل سياسي"، وحضراتهم بقى تاعبين نفسهم وجايين يفتشوا الشقة؛ عشان يستأكدوا إن ما فيهاش حاجة تضر بأمن أو سلامة أو حسين أو سعدية الوطن.
من الساعة تمانية ونص وحتي قرابة العاشرة والربع، ونحن ما بين جري وراء هؤلاء المغاوير، وبين المحاولات الغبية لإقناعهم بأن تلك الأشياء ليست ذات أهمية لهم، ولكنك في قرارة نفسك تعلم أكثر من أي أحد -وسبت- أن الهدف ليس مجرد التأكد من أنك لن تضر بسلامة الوطن -ألا هو بالمناسبة مين سلامة ده؟ يكونش قريب الريس من بعيد وإحنا مش واخدين بالنا؟-، الغاية ليست مجرد إزعاجك وانتهاك حقك في بيت آمن، وفي حياة مستقرة، ليس من المناسب أن "يمنحوك" جوا طبيعيا تأمن فيه علي أطفالك من وحشية هؤلاء، وتحمي أرواحهم البريئة من قسوة مشاهدة جثثهم الهامدة تتحرك... ومع كل حركة تستشعر وخز خناجرهم التي تتوالى...
خناجر متواصلة، تقتل في داخلك كل شيء كان له في يوم من الأيام لون أو طعم أو رائحة، ولكنهم يقصدون: ف
القمع في الصغر كالنقش علي الحجر.
تدرك أن الهدف أكبر من مجرد إيلامك، يريدون ما هو أكثر من معاقبتك وكل أهلك علي اختيارك وعلي قرارك الغبي...
الغاية أن يموت الإنسان... أن تفقد كل الأزهار عبيرها، أن تفقد أقواس القزح ألوانها، أن تنسى يداك ملمس الرمال الناعمة التي كنت تخط عليها وجوه من تحب يوما من الأيام، أن تجف عينيك من دمعة رحمة أو حب أو وفاء، أن تيأس روحك من التطلع إلي آفاق أرحب تسع هذا العالم ومن فيه، أن يعجز قلبك عن الشعور بحب أي إنسان في هذا المكان، الغاية أن يضل الحلم طريقه إلي عالم الواقع في فيافي التيه المظلم التي صنعها أولئك الظلمة الظلاميون، فما الظلم إلا ظلمات بعضها فوق بعض.
مرادهم أن تتدنى همتك، فهمتك تهمتك، وحُبُّك دليل الاتهام المحبوك، فحرارة روحك الأبية تؤذي برد قلوبهم...






أقل من ساعتين أو أكثر، ربما، دقائق معدودات...

بس تصدقوا إننا كنا وحشين خالص مالص، يعني جنود مصر البواصل جايين في مهمة قومية من أجل أمن الوطن، ومن أجل تفتيش بيت أحد أخطر المجرمين الذين عرفهم التاريخ: أبويا، أصله للأسف دكتور في الجامعة، وأصله -نتيجة الحظ الأكثر ميلا من برج بيزا- بني آدم حر بيعلم ولاده إزاي يخلوا بلدهم أحسن، إزاي يقدروا يغيروا العالم ده كله، إزاي يحبوا الناس والدنيا اللي عايشين فيها، إزاي إن ليهم صوت لازم يطلع، وعقل لازم يفنكر، وقلب لازم يحب...
تهمة بشعة طعا، بس الأبشع اللي إحنا عملناه معاهم... كفاية يا شيخ إننا استلمناهم -أنا للأسف- تريقة وإفيهات من أول ما دخلوا فيا حبة عيني أعصابهم باظت والمهمة القومية اتهزت، وبعدين غلط شنيع إني أحاول أكلم بتوع القوات الخاصة عن يعني إيه أركان الإسلام وإن هي الأساسات بتاعة البني آدم في حياته، لكن هي مجرد البداية، لإن العمارة لسا ما طلعتش، كده غسيل مخ يا حضرت، وبعدين معاكم بقى: غسيل مخ وغسيل أموال، كده الدنيا بقت ملزقة أوي.
طب بلاش دي، يا عم كفي بكم جرما إنكم جبتوا لهم كانز عشان يشربوا ويظبطوا، ويؤدوا مهمتهم التاريخية التاريخانية البتنجانية علي أكمل وأحسن وأفضل وأشرف وحسين ولطفي وتوفيق ومزروق... والله حرام عليك اللي عملته ده، أصلهم فتحوا الدرج بيتاعي فلقوه مليان
مصاصات تشوبا تشوبس، وشوكولاتة، وشوية حاجات، طبيعي إنك تديلهم منها، بس ما كانش ليها لازم تديهم شوكولاتة باشيونال، عيب يعني.
ثم يا ولد يا عمار يا قليل الرباية، إزاي لما سعادة البيه -خلوها الباشا- يسألك "هو إنت الزلزال المسلم؟" تقوله "مش إنتوا الحكومة عارفين كل حاجة"، ما ترد علي البيه -الباشا يعني- عدل يا أيها القلة.

لأ وإيه، أضحككم، عمو الوائد -المفروض بيقولوا عليه رائد، وهو فعلا رائد: ريادة في الوأد- مامتي كانت بتحكي له إن أنا كان حصلت لي حادثة وكده وبناع ولبان بالنعناع، بس هو كان عارف! لأ وإيه كمان، طلعني أنا وأخويا من الأودة، وقال لمامي -اللي بقوللها أماه- ما هو آت: سيبك من ده كله، حادثة إيه؟! بيني وبينكم كده الحادثة دي إنت عارفة إنها ما حصلتش ولا حاجة، وعبد الرحمن ده مش صغير... وقعد يحكي لها قد إيه انا خطر علي أمن هذا البلد بأفعالي الفظيعة، وأخذ يكلمها عن حاجات المفروض إن أنا اللي بعملها، وماسك إيه وبعمل بيه وشغال فين وأي هتش في أي حتة، قالها حاجات كتير بس هو كان ناقص يقول لها إني أنا المرشد كمان بس مستخبي، عادي يعني هي اللغة العربية أحسن مننا في إيه؟، عندها ضمير مستتر، وإحنا عندنا مرشد مستتر، ومحدش أحسن من حد -ولا سبت حتى-.




وأنا اللي كنت قاعد إمبارح بعمل سيديهات عشان أديهم هدية لدادي -خلاص بقى، ما قلنا أبي- بمناسبة العربية الجديدة، بس أساسا كان فيه مشكلة منهجية: وهي إننا أصلا مش وش عربية، ما نستاهلهاش.
أم هند، إحنا أصلا كنا مسافرين بكرة -اللي هو النهارده 18 أغسطس- الساحل الشمالي، بس يللا خيرها في غيرها... وكمان في هنا بقى مشكلة منطقية: إزاي نبقى إخوان ونصيف في البحر زي بقيت مخاليق ربنا، ده اللي والدك علمهولك يا قليل الحيا! لازم نستضيفكم عندنا نصيف سوا: كلنا مع بعض، وفي مكان ولا أروع: طرة لاند.
بس علي الأقل، أتاحت هذه الحملة القومية لمكافحة محبي البامية باللمون فرصة سعيدة إني أدي لعلي ومريم الهدية بتاعتهم، أصلي كنت فاكرنا في بلد ممكن نصيف فيه، فجبت لأختي الصغيرة مايوه، وحبيت أغير فجب لأخويا الصغطوط -فيه فرق علي فكرة- حاجة مختلفة: مايوه.

في هذه اللحظة التاريخية -منتصف ليلة الجمعة 18 أغسطس-، أبويا في مكان ما من مقرات أمن السلطة -اللي سعات بيدلعوها أمن الدولة- المنتشرة في كل ربوع مصر (المخروسة - المفروسة - المحبوسة) اختر الأصح مما سبق من وجهة نظرك بس أوعي تقول لحد -أو سبت- علي اختيارك، أصلها تبقى وجهة نظر، وبعدين ده تشويه لصورة مصر وإزدراء للبتنجان المخلل والكوسة بقرع العسل: رمزا العدالة في مصر.
مريم وعلي في البانيو بيلعبو ابالمايوهات -أو خدها، مش هتفرق- الجديدة... مامي وزلازيلو وسوما وفطوما وأيوي في انتظار عرض أبي ومثوله أمام العدالة المطلقة ليدفع ثمن ما اقترفته يداه من إصلاح في هذا الوطن... يا إخواننا حد يناد صلاح!

نقفل بإيه؟
عملت كليب صوتي صغير، وفي إنجاز تاريخي غير مسبوق، استركيس صاحبي من المريخ زارني إمبارح وجاب لي معاه هدية: كان مسجل لي كل حاجة حصلت تقريبا، من أول ما وطئت أقدام هؤلاء البؤساء بيتنا الطاهر، وحتى اللحظة التي غادروه فيها.
بس هتلاقوا أجزاء هتحتاجوا تعلوا صوتها عشان كان واطي شويتين، حاولت أعالجه علي قد ما أقدر،
يللا مش مهم!

حاجة أخيرة...
أيها الشعب،
ادعوا لنا... ادعوا لنا بالصبر، ادعوا لنا بالثبات، ادعوا لنا بالرضا، ادعوا لنا إننا نفضل بشر، نفضل نحب بلدنا، ادعوا لنا إننا نعيش ونحيا عشان البلد دي تبقي أحسن، ادعوا لنا إننا نموت عشان البلد دي تبقي أحسن، وأهل البلد دي يبقوا أحسن...





إلي كل عيال العادلي ومبارك، ما عاد لي إشي أجوله غير إن لينا يوم، في الدنيا قبل الآخرة... ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون: اللي هما إنتم منك له له له.

إنسى يا حسني، مش هننسى!
يا حسني، وآل حسني، وعبيد حسني، وقوم حسني، وهامانات حسني:



إنتوا عارفين نهايتكم كويس، وعارفين نهاية الفيلم... شايفين الأرض اللي عايشين عليها دي؟
عمرها طويل قوي! يا ما شافت نفس الفيلم بيتعاد وبيتكركر... الأشخاص بيتغيروا، الأماكن بتتبدل، الأفكار بتتحول، والزمن بيمر...
لكن بتفضل نفس القصة: قصة الخير والشر، قصة الحق والباطل، قصة النور والظلام، قصة الحرية والاستبداد...
ده فيلمنا معاكو الصيف ده، ودي مجرد بداية القصة من تاني... يا مسهل!


Get this widget Share Track details

هناك ٢٤ تعليقًا:

ومضات .. أحمد الجعلى يقول...

فاجئتنى يا عبد الرحمن بالخبر

كنت اظنك تكتب عن حال من يزورهم زوار الفجر، ولم أنتبه أبدا أن الدكتور حسام أبو بكر المكتوب اسمه بين الشرفاء المعتقلين هو والدك.

لكم الله يا آال المعتقلين، لكم الله يا عبد الرحمن، كان الله فى عونكم وعون والدتك وعمار وإخوانك وأخواتك.

ولكنى كنت قد رايت والدتك اثناء الحادث الذى تعرضت له، ورأيت كيف كانت توازن بين مشاعرها كأم قلقة على ولدها وبين طبيعتها وشخصها كإنسان لا يقبل أن يرى شيئا به خلل وعيب.
وأحسب أنكم جميعا قد ارتويتم من هذه المبادئى ما يجعلكم تصبرون وتتحملون وتضحون من أجل اصلاح هذا البلد الذى مال حاله وأصبح غامضا مآله.

اللهم فك أسر اخواننا المعتقلين، عجل بفرجهم وثبت اقدامهم واربط على قلوبهم وارزق أهلم الصبر والرضا.
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون

محمود سعيد يقول...

أنت كده حاسس أنك بقيت راجل :-D

بتفكرنى بنفس الموقف اللى بيتكرر ، والتحفز والندية اللى مش ممكن تلاقيهم فى التعامل مع العالم ديه إلا عند إبن الأخ .


حسبنا الله ونعم الوكيل :-(

Sanaa basha يقول...

ربنا يعينكم يا عبد الرحمن
ربنا يرزقكم الصبر والثبات والرضا
ويعينكم على البلاء ده
وحسبنا الله ونعم الوكيل

غير معرف يقول...

اعانك الله يا عبدالرحمن
وصبرك وصبر الاهل جميعا

هذه ضريبه الحريه فى بلادنا(المخروسة - المفروسة - المحبوسة)

ان يكون العلماء والاصلاحيين ومن يريد بناء الحضاره فى السجون

ادعو الله ان يرزقكم الرضا والثبات
وحسبنا الله ونعم الوكيل

محمد أسامة رسلان يقول...

والله غالبٌ على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون

أحمد بن شلبي تكعيب يقول...

بص يا عبدو

بغض النظر عن ان في سنن كونية
وبغض النظر عن امنحنيات الصراع دايما في علة وهبوط لكن ليها نتيجة معلومة
وبغض النظر عن ان " ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر ان الارض يرثها عبادي الصالحون"

وبغض النظر عن " أحسب الناس أن يتركوا ان يقولوا امنا وهم لا يفتنون"

وبغض النظر عن " ان الله يمهل الظالم ويرخي له حتى اذا اخذه اخذه اخذة عزيز مقتدر "

وبغض النظر عن " واذا اردنا ان نهلك قريو امرنا مترفيها ففسقوا فيها "
- وطبعا فسقوا فيها بعنجهيتهم وتكبرهم وكذبهم زي ما عمو الوائد عمل

وبغض النظر عن ان اول الغيث قطرة ولكن قبل القطرة هناك قحط وكف اصابته يد الجفاف وقلب متضرع موصول ونفس انقطعت بها الاسباب

وبغض النظر عن ان زي ما قال عبده بن خلدون الكبير "في أن الظلم مؤذن بخراب العمران"

وبغض النظر عن انه قال برده "لا عز للملك الا بالرجال ولا قوام للرجال الا بالمال ولا سبيل الى المال الا بالعمارة ولا سبيل لعمارة الا بعدل "

بغض النظر عن ده كله

الا ان

اهم حاجة نفساويتك متتعبش من وش عمو الوائد اللي كان بيدحرج التماسي

يللا

ربنا يثبتك ويقسم لك من افضل ما يقسم لعباده الصالحين ، ويلهمك الصواب انت واهل بيتك

الـفجـريـــة يقول...

فحرارة روحك الأبية تؤذي برد قلوبهم

بالظبط كده

التسجيل ده بجد مفيش حاجة تتقال بعده غير

ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون
انما يؤخرهم ليوم تشخص فيه القلوب والابصار

يا جماعة احنا فى نعمة والله ونعمة كبيرة
على الاقل فى مبدأ عايشين عشانه
وفكرة بنحبها وبلد نفسنا نشوفها أحلى

هما عايشين ليه
ولا حاجة

khair يقول...

لما يفرجوا عن والدك قريب ان شاء الله اوعى تنسى تكتب وتقولنا وتفرحنا
علشان احنا قاعدين على اعصابنا

محمد رفعت يقول...

مممممممم

على فكرة يا عبدو

حبي ليك ضخم اوي والله بجد

Hamzawy يقول...

ربنا يفك أسر والدك ويرجع بالسلامة

وعايزك تكون راجل بجد

وقول لعمار هو دكر بجد زي ما الراجل قال حتى لو عملوا العملوه بس وقفته ديه وقفة راجل

وابن راجل

http://ourvoice2007.blogspot.com/

المنشد العام للإخوان المسلمين يقول...

أرجو منك يا أخي الكريم مشاركتنا في هذه الحملة:

http://ellygowwaya.blogspot.com/2007/08/blog-post_19.html

أخوك/
المنشد العام للإخوان المسلمين

المنشد العام للإخوان المسلمين يقول...

فيه حاجة كمان معلش لو تسمح لي غايظاني يا أخي:

كان لازمتها إيه يعني المؤثرات الصوتية وmission impossible وقراءة الشيخ مشاري، يعني هو إنتَ شايف الصوت واضح أوي عشان تحط في خلفيته مؤثرات؟!!

دة انا فضلت منتظر التحميل بتاع 45 دقيقة على أمل إني هأسمع بقى أمن الدولة وقلة أدبهم والحوارات وانتهاك البيوت وكدة...

وفي الآخر...

على العموم الله يسامحك يا حبيبي...
ربنا يثبتكم ويصبركم ويأجركم ويجعله في ميزان حسناتكم ولا تنسى:
"يزول الألم ويبقى الأجر" بإذن الله.

أخوك/
المنشد العام للإخوان المسلمين

المجاهدة يقول...

:)
ربنا يثبتكم و يكرمكم و يرضى عنكم

دايمأً بندعيلكم بالخير بجد
:)

صحيح
اكتر حاجة عجبتني ان روحك ماشاء الله متفائلة و مبتسمة و لسه مرحة
حضرتك واخد الامور بسخرية.... مع ان واضح بين الكلمات الضيق الشديد جواك
بس جميل انك تواجه اللي بيحصل بطريقة ايجابية

ربنا يرضى عنكم و يرضيكم يا رب
:)

مسـتنـية الفـرج يقول...

اسلوبك الادبي الساخر من شر البلية رائع؛ احيك عليه ؛ واسأل الله أن ينفك به دنيا وآخرة
ويمن عليكم بالصبر والغفران

مصطفي النجار يقول...

مرارة الألم أكبر من أن تحتويها الكلمات
مهما كانت سخريتها ومهما كانت اسقاطاتها.. لا تهديء النفس الا ببذل يغيظ
اعداء الله واعداء الحرية
واعداء الوطن
سأصبر دوما ولن أستكين
وأدفع همي وقلبي الحزين
وان آلمتني سنين الجراح
سأمضي لربي ولا لن ألين

الشهيده يقول...

لن تستطيع حصار فكري ساعه ..او نزع ايماني ونور يقيني
فالنور في قلبي وقلبي بيد ربي وربي حارسي ومعيني

لابنا يثبتكم ويربط علي قلوبكم

ده اول تعليق ليا في مدونه حضرتك..كنت اتمني اعلق في ظروف احسن..لكن لعله خير

بندعيلكم ..ربنا يفك اسر كل الشرفاء المعتقلين

غير معرف يقول...

مش عارفة اقول اي حاجة بس بجد ربنا معاكم ويرزقكم الصبر والثبات

غير معرف يقول...

فك الله اسر والدك ووالدي وكل المعتقلين
صراحه اكثر ما لفت انتباهي هو برووووووووووووووووود اعصابك الي هذا الحد يعني رغم صعوبة الموقف والتوتر وقت دخولهم الا انك انتبهت انك تسجل الحوار
وكمان البروود الشديد الظاهر في التدوينه دي ربنا فعلا يثبتكم ويفك اسرهم انا لما كانو عندنا كنت بحاول ابقي بارده جدا وبدعي عليهم بهدوء بس مجاش في دماغي وعلي خطر علي بالي اني اسجل بس يمكن لان دخلهم علينا كانت الساعه 2 صباحا فكنا مزهوليين اكتر
فعلا ربنا يعينكو قد نكون اكتر ناس حاسين بيكم ادعولنا وندعيلكم
ابنة احد المعتقلين المحالين للمحاكمة العسكريه عافاااااااااااااااااااااكم الله

bahry يقول...

الدكر العزيز
عبدو
دي اول مرة ادخل نجوم الحيرة
بس بجد ربنا يثبتك ويفك أسر والدك
فعلا علي رأي اللي علق
هذه الندية وهذا التحفز والردود والتحكم لا يصدر إلا من ابن أخ فعلا
بس برضه المؤثرات مجنش ليها لزمة من وجهة نظري وتقلت الملف جدا جدا جدا

علي فكرة انا مش أخوان بس بحترم الناس دي وربنا يهدي الجميع

بحري

غير معرف يقول...

ياعم عبد الرحمن

القضيه الى بتكلم عنها كويسه وفعلا انتو ناس مظلومه .. بس بصراحه اسلوبك فى كتابه البوست وحش جدا وخلانى مكملش قرايته للاخر , مليان بهزار من النوع الرخم والى بيقتحم عليك تركيزك ويخليك مش فاهم انت عاوز تقول ايه فى الاخر , وكل شويه عمال تهزر وتدخل جمل جوة جمل بطريقه افسدت البوست اى قدرة على توصيل اى حاجه لاى حد .. واضح ان درجاتك فى التعبير كانت وحشه يا بيدو .. انا طبعا مش هقولك انا مين عشان زبانيه الاخوان ميخشوش عندى يقرفونى بتعليقاتهم الى متزدش لخبطه وتضارب عن موضوعاتك

عبدو بن خلدون يقول...



يا عم/ ة غير معرف/ ة

اختلاف البشر حقيقة ما ينفعش نتكلم فيها
أسلوبي في كتابة البوست سيادتك شايفه/ شايفاه وحش، الحقيقة أنا شايف غير كده شوية، لكن علي أي حال أنا متأكد إنك عايزه/ عايزاه يكون أكوس -نسبة إلي كويس مش كوسة-، عامة سعدت بالتعرف عليك/ ي، وممكن نتواصل أكتر فيما يتعلق بأسلوبي المقطع أو غيره عبر بريدشي الأليكتاروني
abdoibnkhaldon@gmail.com
وبعدين حتى لو البوست فقد أي قدرة علي توصيل أي حاجة لأي حد
فكفاية إنه وصل حاجة لسبت
سلامات

غير معرف يقول...

السلام عليكم
اول ما عرفت خبر اعتقال عصام العريان اصابنى هم شديد جدا ..يمكن لانى لسه جديدة فى الموضوع ومتابعاه من وقت قليل ...
لكن ما كنتش اتصور ان يكون احد زملائى فى الكلية باباه من قيادات الاخوان ...اختلطت مشاعرى ما بين الفخر بابيك وما بين الحزن على اعتقاله .....
انا حاسة بالعجز التام ..حسبى الله ونعم الوكيل ...
وعلى فكرة اسلوبك حلو فى وسط مرارة الخبر
ربنا يصبركم ...انتو رجالة بجد
سلام عليكم

عبدو بن خلدون يقول...




الرفيقة الفيبساوية

أهلا بيكي

برده الفيبساويين حضورهم ليه طعم تاني

الشعور بالعجز شعور سلبي لابد أن يتحول لفعل إيجابي

أما أسلوبي

فهو حلو

لإني بآكل بسبوسة كتير



غير معرف يقول...

يعنى رديت على كلامى لك عن اسلوبك المهزار السخيف باسلوب اكتر مسخرة

جعل الله الاسلام بعبوص فى طيزك ان شاء الله