وطني...هما بيعملوا فيك كده ليه؟!
وطني....
وطني كلمة فعلا عرفت معناها من صغري... نتيجة إني كنت بقضي أجازة الصيف كلها خارج مصر... و أعود للعام الدراسي. و الناس كانت دايما تقوللي – علي سبيل المداعبة لطفل صغير – "ها بقي... انت مصري وللا أمريكاني؟"
و كنت علي طول بجاوب من غير ما أتردد... مصري طبعا... بدافع إنهم مصريين، و بيشككوا إني أقل منهم... لا أنا مصري أكتر منكوا كمان.
مكنتش مستوعب السؤال في صغري... بس كبرت و السؤال كبر معايا... سؤال الانتماء.
كبرت بسأل نفسي... مع كل الأسئلة اللي بتسئلها... أنا مين؟ سؤال الهوية.
كبرت... و عرفت... صدق الانتماء... و إدراك الهوية.... عرفت معني الاعتزاز... معني الفخر... معني الوطن.
رغم إني كنت شايف الحضارة المدنية – كما يسمونها – و كنت شايف التخلف... إلا إن سؤال الانتماء عندي اتحسم مع إدراك الهوية... أنا مسلم... أنا عربي.. أنا مصري... و حتي اسمي (عمرو)... قد لا يبدوا الكثير... أو قد يكون الأمر مضحكا... بس اعتزازي باسمي فعلا كبر معايا... كرمز لهويتي و انتمائي...
و لكن... اااااااااااااااه يا بلادي... هما بيعملوا فيكي كده ليه؟؟؟
تعديلات دستورية...الهدف منها تكريس الاستبداد و توريثه للوريث المنتظر(الظاء هنا عليها كسرة مش فتحة، لأنه مستني الفرصة اللي ينط فيها و يكتم علي نفسنا بعد أبوه) ...قبلها شوية محاكمات عسكرية – لتهيئة الساحة - ... غالبا ستليها بعض القرارات الأخري... كحل مجلس الشعب – ما هو ساعتها هيبقي غير دستوري.. مش كده وللا ايه... و انسي أمر الحرية و الديمقراطية و الشفافية... فأنت في (مصر مبارك)
لكم يحزنني أن أري من ينال منك يا وطني... و لكم يقهرني ذلك الشعور الأليم بالظلم المرير.
يبدو أنهم لم يعرفوا معني كلمة (وطن)... تبا لهم.
وطني... أشرف من أن يحكم بهؤلاء.
وطني... أرفع من أن يقضي فيه بهؤلاء العملاء الأجراء.
وطني... لا تبتئس... إن بعد العسر يسرا... إن بعد الليل فجرا.
و ده تعليق كنت كتبته عند مجدي سعد علي موضوعه عتريس هيغرق البلد...
عتريس غبي...
عتريس غبي و أهبل و معتوه...
عتريس... مبيقراش التاريخ... اللي هيحاسبه بعد ما يموت... و لا بيفكر في الملايكة اللي بتكتب عليه... كلام ربنا هيحاسبه عليه بعد ما يموت...
عتريس... متنساش إن ربنا موجود... و القوي ... ربنا أقوي منه
عتريس... لو سهل عليك دموع الأطفال، و دعاء المظلوم... يبقي انت كده أبشر... قلبك ميت... بس يوم القيامة هيصحي من تاني...
عتريس... لو اللي زيه فهموا... تبقي كارثة، و تعطيل لسنة ربنا في كونه، إنه لازم يبقي في ظالم و مظلوم، و مفسد و إصلاحي...
عتريس... التاريخ مبيرحمش... و لو اتزور، أو اتداري... ربنا هيفضحك قدام الناس كلهم يوم القيامة...
***
صبح و ليل يا بلادي يا غالية... ألقي راياتك في السما عالية
ألقي الصبح منور خدك... و ألقي الخير طارح علي أرضك
و القي الشيء الضايع مني... و ألقي ملامحي جوا ملامحك
وطني كلمة فعلا عرفت معناها من صغري... نتيجة إني كنت بقضي أجازة الصيف كلها خارج مصر... و أعود للعام الدراسي. و الناس كانت دايما تقوللي – علي سبيل المداعبة لطفل صغير – "ها بقي... انت مصري وللا أمريكاني؟"
و كنت علي طول بجاوب من غير ما أتردد... مصري طبعا... بدافع إنهم مصريين، و بيشككوا إني أقل منهم... لا أنا مصري أكتر منكوا كمان.
مكنتش مستوعب السؤال في صغري... بس كبرت و السؤال كبر معايا... سؤال الانتماء.
كبرت بسأل نفسي... مع كل الأسئلة اللي بتسئلها... أنا مين؟ سؤال الهوية.
كبرت... و عرفت... صدق الانتماء... و إدراك الهوية.... عرفت معني الاعتزاز... معني الفخر... معني الوطن.
رغم إني كنت شايف الحضارة المدنية – كما يسمونها – و كنت شايف التخلف... إلا إن سؤال الانتماء عندي اتحسم مع إدراك الهوية... أنا مسلم... أنا عربي.. أنا مصري... و حتي اسمي (عمرو)... قد لا يبدوا الكثير... أو قد يكون الأمر مضحكا... بس اعتزازي باسمي فعلا كبر معايا... كرمز لهويتي و انتمائي...
و لكن... اااااااااااااااه يا بلادي... هما بيعملوا فيكي كده ليه؟؟؟
تعديلات دستورية...الهدف منها تكريس الاستبداد و توريثه للوريث المنتظر(الظاء هنا عليها كسرة مش فتحة، لأنه مستني الفرصة اللي ينط فيها و يكتم علي نفسنا بعد أبوه) ...قبلها شوية محاكمات عسكرية – لتهيئة الساحة - ... غالبا ستليها بعض القرارات الأخري... كحل مجلس الشعب – ما هو ساعتها هيبقي غير دستوري.. مش كده وللا ايه... و انسي أمر الحرية و الديمقراطية و الشفافية... فأنت في (مصر مبارك)
لكم يحزنني أن أري من ينال منك يا وطني... و لكم يقهرني ذلك الشعور الأليم بالظلم المرير.
يبدو أنهم لم يعرفوا معني كلمة (وطن)... تبا لهم.
وطني... أشرف من أن يحكم بهؤلاء.
وطني... أرفع من أن يقضي فيه بهؤلاء العملاء الأجراء.
وطني... لا تبتئس... إن بعد العسر يسرا... إن بعد الليل فجرا.
و ده تعليق كنت كتبته عند مجدي سعد علي موضوعه عتريس هيغرق البلد...
عتريس غبي...
عتريس غبي و أهبل و معتوه...
عتريس... مبيقراش التاريخ... اللي هيحاسبه بعد ما يموت... و لا بيفكر في الملايكة اللي بتكتب عليه... كلام ربنا هيحاسبه عليه بعد ما يموت...
عتريس... متنساش إن ربنا موجود... و القوي ... ربنا أقوي منه
عتريس... لو سهل عليك دموع الأطفال، و دعاء المظلوم... يبقي انت كده أبشر... قلبك ميت... بس يوم القيامة هيصحي من تاني...
عتريس... لو اللي زيه فهموا... تبقي كارثة، و تعطيل لسنة ربنا في كونه، إنه لازم يبقي في ظالم و مظلوم، و مفسد و إصلاحي...
عتريس... التاريخ مبيرحمش... و لو اتزور، أو اتداري... ربنا هيفضحك قدام الناس كلهم يوم القيامة...
***
صبح و ليل يا بلادي يا غالية... ألقي راياتك في السما عالية
ألقي الصبح منور خدك... و ألقي الخير طارح علي أرضك
و القي الشيء الضايع مني... و ألقي ملامحي جوا ملامحك
هناك ٥ تعليقات:
كلمات خرجت من القلب، يمكن بسيطة لكن تحمل فى طيها الكثير و الكثير.
طب و ايه الحل؟ الحل اننا نقوم، نتحرك، نصرخ و نقول لأ، نبنى، نعمر، نرجع تانى معنى الحق، معنى العدل، معنى الحرية، بس كل دا مش هييجى إلا لو دفعنا التمن، وقت و جهد يمكن حتى أرواح.
و حسبنا الله و نعم الوكيل
حبيبى يا عمرو .. من الشرف لى انى اكتب اول تعليق ليا فى مدونتك
وربما شرفى يزداد عندما اكتب التعليق وانت تتكلم عن مصر
انا على راى الست نانسى انا مصرى وابويا مصرى .. وافخر انى مصرى .. اما بخصوص عتريس بيه فربنا يريحنا منه ومن اللى معاه ومن اللى تبعه
حبيبى كلماتك صادقه جدا ومعبره عما بداخلك
اكاد ان اجزم ان مفيش حد بيحب مصر قدى .. اصل انا بعشق التراب اللى بمشى عليه جوه مصر
عشان كده كتبت دى http://islam-tawfeek.blogspot.com/2007/02/blog-post_27.html
خش اقراها وانت تعرف مين بيحبها اكتر .. انا ولا انت ؟
أولا : آسف لتأخري في زيارة مدونتك الجميلة .
ثانيا : أؤكد ماقاله بن توفيق من أنها كلمات صادقة معبرة ، تخرج من قلب صادق يحب مصر بترابها ونيلها ، افترت عليه عصابة حكموا أهله بالسلاسل والقيود ، ولكن مازالت هذه القلوب
تستطيع التفريق بين العصابة والوطن .
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بشر الليل بصبح صادق يطارده على رؤوس الجبال , و مسارب الأودية . بشر المهموم بفرج مفاجئ يصل في سرعة الضوء و لمح البصر .بشر المنكوب بلطف خفي و كف حانية وادعة
إذا رأيت الصحراء تمتد و تمتد , فاعلم أن وراءها رياضا خضراء وارفة الظلال
إذا رأيت الحبل يشتد و يشتد , فاعلم أنه سوف ينقطع
مع الدمعة بسمة , و مع الخوف أمن , و مع الفزع سكينة
محمد
وطن .....اعتقد اني ممكن اتردد واسرح وافكر عندما يسألني احد هل انت مصري؟
واسأل نفسي هو انا مصري فعلا ؟
هي دي بلدي ؟
هي دي مصر ؟
إرسال تعليق