[ إضاءات ]

"من علمني حرفا... صرت به حرا" أستاذي سيف الدين .....| | | | |..... "هناك فرق بين أن تكون عالما، وأن تكون إنسانا" كولن .....| | | | |..... "إن الدعاة اليوم لا يفتقرون إلي الإخلاص... وإنما في كثير من الأحيان إلي الحكمة" أستاذتي هبة .....| | | | |..... "الاجتهاد مبدأ الحركة في الإسلام" محمد إقبال .....| | | | |..... "الطاقة الإبداعية بحد ذاتها مطلب شرعي ومقصد إيماني‏" فالإبداع "صنو الاجتهاد، ورديف له، من الصعب أن ينفك أي منهما عن الآخر" طه جابر العلواني .....| | | | |..... "ولا تزال الدنيا عامرة وديار المسلمين في سلام ما أخبتت النفوس وهبطت ساجدة تردد: "رب زدني علما" محمد أحمد الراشد .....| | | | |..... السياسة ما كان من الأفعال بحيث يكون الناس به أقرب إلى الصلاح وأبعد عن الفساد، وإن لم يشرعه الرسول -صلى الله عليه وسلم- ولا نزل به وحي، فإن أردت بقولك: لا سياسة إلا ما وافق الشرع: أي لم يخالف ما نطق به الشرع فصحيح، وإن أردت ما نطق به الشرع فغلط وتغليط للصحابة" الإمام ابن عقيل الحنبلي .....| | | | |..... "طلب الحرية مقدم علي تطبيق الشريعة... تقديم ترتيب، لا تقديم تفضيل" فهمي هويدي .....| | | | |..... "الإنسان المعاصر إنسان ذو بعد واحد، فاقد الهوية، وصاحب نزعة استهلاكية، وقليل الحساسية تجاه الغير، ويعاني عزلة وضياعا، وهو أسير المرحلة الراهنة، والسرعة الفائقة، والوقائع السريعة الكفيلة بأن تُنسيه ما قبلها، وتتركه يتحفّز لما بعدها" مدرسة فرانكفورت .....| | | | |.....

الأربعاء، فبراير ١٤، ٢٠٠٧

محمد سعد "مخرجا"!


تواترت الأخبار في الأيام الأخيرة مفصحة عن عدة أعاجيب...
لم يكن أكثرها إثارة للاستغرب والدهشة والاندهاش/ الاندهاس العقلي تلك الأخبار -أو الإشاعات إن شئت الدقة- عن النجم المتألق، الفنان العظيم، العالم العلّامة، الحبر الفهامة، وحيد عصره وفريد دهره محمد بن سعد، المشهور باللمبي -؛ نسبة إلي أن "لمبات/ لمض دماغه اتفرتكت"-...
لم تكن أقل أبداعاته أن الفن قد اكتسب علي يديه مساحات ومعانٍ جديدة لم تصل إليها من قبل...













"طيب وبعدين يعني؟ إيه الدوشة إللي إنت عاملها دي؟"



الأنباء العظيمة جدا تتحدث عن احتمال اتجاه محمد سعد للإخراج!



"طيب وإيه يعني؟!"... المتابعون للساحة الفنية -الحقيقة أصبح "حوشا" فنيا يسيطر عليه بعض "الحوش" ولا أعني الإهانة لبعض من أحترمهم وهم "علي دماغي من فوق"، ولكنني آسَف علي حال السينما في مصر- يعلمون جيدا أن سعد قام بذلك فعلا في كل أفلامه الماضية، من خلال "محلل" فني "ما".



ولكن يبدو أن محمد سعد من شدة تدينه آثر أن يقلع عن فكرة "المحلل" الفني؛ لأن المحلل والمحلل له ...، أو ربما سأم من وضع إبداعاته المبهرة غير المحدودة تحت أسماء الغير، ونسبتها إليهم...



"عموما يا لمبي... ما تقلقش؛ ما روحتش بعيد"... ومن "المحلل" الفني إلي "الإخراج" يا قلبي لا تحزن...



أتوقع/ أتقوقع نجاحا لافتا لسعد؛ سعد سيتفوق علي نفسه بالتأكيد...














أقل الخسائر... عفوا الأضرار... أعني علي أقل تقدير ما يمكن أن يضيفه هذا العقل العبقري إلي الشاشة الفضية المصرية والعربية بل وربما العالمية أن الإخراج، كعلم وكفن، سيتحول علي يديه الكريمتين "اللي يتلفوا بورقة لحمة أو حتى بفتة" إلي "إخراج" فعلا... بكل ما تعنيه وما لا تعنيه وما تقصده وما تخفيه وما تستره وما تتستر عليه وما تضمره وما تكنه وما تكتمه هذه الكلمة من معانِ، ما ظهر منها وما بطن، وبكل ما تحتويه من جيف وعطن.



الإنجاز الأهم في ظني، أن محمد سعد سيسجل باسمه وباسم مصر "المفروسة" والمخروسة والمنكوبة -بنا أولا- علما جديدا، وللدقة علما بينيا فريدا...



"الطائرة علي وشك الإقلاع، نرجو من السادة الركاب ربط الأحزمة والإمتناع عن التدخين"...
يا سكان العالم انتبهوا...
البشرية مقدمة علي نقطة تحول جوهرية ومفصلية -وبالمرة منعطف تاريخي- في تاريخ الإنسان/ الحيوان -"ما خلاص بقه؛ ما بقتش فارقة"-:
لأول مرة في التاريخ يتطور العقل البشري ويواصل عطاءه اللامحدود ليقدم للمخلوقات جميعا ذلك العلم الذي أذهل الجن قبل الإنس: "فن الإخراج"، ذلك العلم البيني الذي يجمع بين علم "الإخراج" وبين علم "الأحياء/ البيولوجي".






عجبي!

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

كدك القرف