بعد الإنجاز الأخير... مبروك يا .....!
"باركوله"!
"هيكون لمين يعني؟ أكيد لريّسنا المتنور، الشاب الجميل اللطيف اللي أخلاقه ناعمة وقوية وكلها حنية".
لأول مرة في تاريخ الإسلام وتاريخ الأزهر في مصر، تمنع صلاة الجمعة في الجامع الأزهر...
ضخامة الإنجاز تعني بالطبع أن الإنجاز مسجل باسم أحد العظماء الذي يتوارى التاريخ خجلا من عظمة فعالهم.
أظن أن علمي باللغة وبالبلاغة ضحل، أو علي الأقل غير كافٍ... لكنني يمكنني أن أقول بكل ثقة -في صحة ما أدعي- وفخر -بهذا الذي أقوله- أن العظمة في اللغة تعني كبر المقدار واتساع الباع -أو حتى الاشتري-، بمعنى أنه ليس من الخطأ إطلاقا الزعم بأن الحجاج كان عظيم الظلم، أو القول بأن أنفلونزا الطيور مرض عظيم الخطر، لب إننا حتى لا نبالغ إذا أكدنا أن ..... عظيم الغباء.
لا أدري إن كان علم البلاغة يحتمل هذا الوصف، ولكن لا يمكنني أن أقول إلا أن "مجمد حوستي جمارك" بعد تلك "الفعلة" الأخيرة، واصل ارتقاءه إلي أسفل، وتابع تقدمه إلي الخلف، الأمر الذي بات علينا أن نعترف به هو أنه أصبح عظيم الحقارة... عظيما حقا -!-.
- - - - -
ملاحظة "علي جنب":
كتبت هذه التدوينة بعد أن حدث ما حدث يوم الجمعة قبل الماضي [16 فبراير 2007]، ولكنني انشغلت بعدة أمور.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق