محمد سعد "مخرجا"!
تواترت الأخبار في الأيام الأخيرة مفصحة عن عدة أعاجيب...
لم يكن أكثرها إثارة للاستغرب والدهشة والاندهاش/ الاندهاس العقلي تلك الأخبار -أو الإشاعات إن شئت الدقة- عن النجم المتألق، الفنان العظيم، العالم العلّامة، الحبر الفهامة، وحيد عصره وفريد دهره محمد بن سعد، المشهور باللمبي -؛ نسبة إلي أن "لمبات/ لمض دماغه اتفرتكت"-...
لم تكن أقل أبداعاته أن الفن قد اكتسب علي يديه مساحات ومعانٍ جديدة لم تصل إليها من قبل...
لم يكن أكثرها إثارة للاستغرب والدهشة والاندهاش/ الاندهاس العقلي تلك الأخبار -أو الإشاعات إن شئت الدقة- عن النجم المتألق، الفنان العظيم، العالم العلّامة، الحبر الفهامة، وحيد عصره وفريد دهره محمد بن سعد، المشهور باللمبي -؛ نسبة إلي أن "لمبات/ لمض دماغه اتفرتكت"-...
لم تكن أقل أبداعاته أن الفن قد اكتسب علي يديه مساحات ومعانٍ جديدة لم تصل إليها من قبل...
"طيب وبعدين يعني؟ إيه الدوشة إللي إنت عاملها دي؟"
الأنباء العظيمة جدا تتحدث عن احتمال اتجاه محمد سعد للإخراج!
"طيب وإيه يعني؟!"... المتابعون للساحة الفنية -الحقيقة أصبح "حوشا" فنيا يسيطر عليه بعض "الحوش" ولا أعني الإهانة لبعض من أحترمهم وهم "علي دماغي من فوق"، ولكنني آسَف علي حال السينما في مصر- يعلمون جيدا أن سعد قام بذلك فعلا في كل أفلامه الماضية، من خلال "محلل" فني "ما".
ولكن يبدو أن محمد سعد من شدة تدينه آثر أن يقلع عن فكرة "المحلل" الفني؛ لأن المحلل والمحلل له ...، أو ربما سأم من وضع إبداعاته المبهرة غير المحدودة تحت أسماء الغير، ونسبتها إليهم...
"عموما يا لمبي... ما تقلقش؛ ما روحتش بعيد"... ومن "المحلل" الفني إلي "الإخراج" يا قلبي لا تحزن...
أتوقع/ أتقوقع نجاحا لافتا لسعد؛ سعد سيتفوق علي نفسه بالتأكيد...
أقل الخسائر... عفوا الأضرار... أعني علي أقل تقدير ما يمكن أن يضيفه هذا العقل العبقري إلي الشاشة الفضية المصرية والعربية بل وربما العالمية أن الإخراج، كعلم وكفن، سيتحول علي يديه الكريمتين "اللي يتلفوا بورقة لحمة أو حتى بفتة" إلي "إخراج" فعلا... بكل ما تعنيه وما لا تعنيه وما تقصده وما تخفيه وما تستره وما تتستر عليه وما تضمره وما تكنه وما تكتمه هذه الكلمة من معانِ، ما ظهر منها وما بطن، وبكل ما تحتويه من جيف وعطن.
الإنجاز الأهم في ظني، أن محمد سعد سيسجل باسمه وباسم مصر "المفروسة" والمخروسة والمنكوبة -بنا أولا- علما جديدا، وللدقة علما بينيا فريدا...
"الطائرة علي وشك الإقلاع، نرجو من السادة الركاب ربط الأحزمة والإمتناع عن التدخين"...
يا سكان العالم انتبهوا...
البشرية مقدمة علي نقطة تحول جوهرية ومفصلية -وبالمرة منعطف تاريخي- في تاريخ الإنسان/ الحيوان -"ما خلاص بقه؛ ما بقتش فارقة"-:
لأول مرة في التاريخ يتطور العقل البشري ويواصل عطاءه اللامحدود ليقدم للمخلوقات جميعا ذلك العلم الذي أذهل الجن قبل الإنس: "فن الإخراج"، ذلك العلم البيني الذي يجمع بين علم "الإخراج" وبين علم "الأحياء/ البيولوجي".
الإنجاز الأهم في ظني، أن محمد سعد سيسجل باسمه وباسم مصر "المفروسة" والمخروسة والمنكوبة -بنا أولا- علما جديدا، وللدقة علما بينيا فريدا...
"الطائرة علي وشك الإقلاع، نرجو من السادة الركاب ربط الأحزمة والإمتناع عن التدخين"...
يا سكان العالم انتبهوا...
البشرية مقدمة علي نقطة تحول جوهرية ومفصلية -وبالمرة منعطف تاريخي- في تاريخ الإنسان/ الحيوان -"ما خلاص بقه؛ ما بقتش فارقة"-:
لأول مرة في التاريخ يتطور العقل البشري ويواصل عطاءه اللامحدود ليقدم للمخلوقات جميعا ذلك العلم الذي أذهل الجن قبل الإنس: "فن الإخراج"، ذلك العلم البيني الذي يجمع بين علم "الإخراج" وبين علم "الأحياء/ البيولوجي".
عجبي!
هناك تعليق واحد:
كدك القرف
إرسال تعليق