"اهبش واجري"!
ليس أحد شعارات ثورة الجياع التي توشك علي الاندلاع في مصرنا "المفروسة" والمخروسة والمنكوبة -بنا أولا-...
أين؟!
أقبع أمام حاسوبي... جالسا علي ذلك الكرسي الجميل الذي "أتمرجح" عليه... في ركن من صالة استقبال -وفي رواية أخرى "ريسيبشن"- بيتنا العزيز... "كفاية قوي لغاية هنا" -!-.
يوم الثلاثاء العظيم 30/1/2007... الثامنة ظهرا –"إزاي؟ ما أعرفش!"-.
كنت قد ذكرتها في تدوينة سابقة عن معرض الكتاب، ولكن...
ما حدث للموقع الرسمي لمعرض لقاهرة الدولي للكتاب التاسع والثلاثون.، والذي تناولته أيضا في تدوينة سابقة تكرر...
جميع هذه المواقع كانت تعمل قبل افتتاح معرض الكتاب، ومنذ ليلة الافتتاح وهذه المواقع لا تعمل حتى الآن!
نفس الرسالة تظهر!
مكتبة الأسرة...
وكأن الهيئة العامة للكتاب قررت أن تدفع نفقات تشغيل تلك المواقع دائما باستثناء الأوقات التي يحتاجها الناس فيها فعلا!
الأدهي من ذلك والأمّر: ألا تستطيع/ ي أن تجد/ ي خريطة المعرض وجدول الندوات حتى من المعرض؛ السبب ببساطة كما ذكر لي أحد "المطلعين": أن "الناس اللي المفروض كانت تطبع الحاجات دية كانت غير مسئولة وما عملتش حاجة" -!-.
فقط قليل من الخيال يكفيك لتتصور مقدار ضيقي وكم غضبي عندما تذكرت أنه منذ أقل من شهر فقط كانت كل هذه الأشياء أمامي وتحت يدي...
ويا للمفارقة ويا للسخرية...
عندما فتحت موقع معرض الكتاب منذ أكثر من أسبوع ووجدت ما فيه من معلومات هامة، سمعت هاتفا داخليا يناديني: "حط الحاجة دية علي جهازك يا شقيق... مين عارف بكرة فيه إيه!"، ولكنني أصررت علي حسن الظن، وقررت ألا أستسلم لآثار الخبرات السلبية المتراكمة عن التعامل مع أي وكل شيء يحمل صفة "حكومة" في بلدنا...
عفوا...
بلدهم!
هناك تعليقان (٢):
السؤال اللي بيطرح نفسه بقوة
همه إتعاقدوا مع السيرفر لمدة أد إيه ؟؟
وهل نهبوا بقية المدة لصالحهم أم أن المقاول غش في قاعدة البيانات هي رخره وسقف الموقع وقع
وبعدين المواقع كلها كده تقع مرة واحدة الموضوع فيه إن
يعني الموقع اللي يعبر عن الكتب والثقافة مش لاقيننله خمسميت جنيه طب افتحوا باب للتبرعات
فضحتونا قدام الأجانب
اهبش و اجرى ده القاعدة الوحيدة التى تسير فى البلد بجانب
" القوى والفهلوى واللى ليه ضهر هو اللى يمشى " و " الجنيه غلب الكارنيه"
الفساد أصبح فى كل شىء والالتزام اصبح هو الاستثناء انما الفساد هو القاعدة
إرسال تعليق