[ إضاءات ]

"من علمني حرفا... صرت به حرا" أستاذي سيف الدين .....| | | | |..... "هناك فرق بين أن تكون عالما، وأن تكون إنسانا" كولن .....| | | | |..... "إن الدعاة اليوم لا يفتقرون إلي الإخلاص... وإنما في كثير من الأحيان إلي الحكمة" أستاذتي هبة .....| | | | |..... "الاجتهاد مبدأ الحركة في الإسلام" محمد إقبال .....| | | | |..... "الطاقة الإبداعية بحد ذاتها مطلب شرعي ومقصد إيماني‏" فالإبداع "صنو الاجتهاد، ورديف له، من الصعب أن ينفك أي منهما عن الآخر" طه جابر العلواني .....| | | | |..... "ولا تزال الدنيا عامرة وديار المسلمين في سلام ما أخبتت النفوس وهبطت ساجدة تردد: "رب زدني علما" محمد أحمد الراشد .....| | | | |..... السياسة ما كان من الأفعال بحيث يكون الناس به أقرب إلى الصلاح وأبعد عن الفساد، وإن لم يشرعه الرسول -صلى الله عليه وسلم- ولا نزل به وحي، فإن أردت بقولك: لا سياسة إلا ما وافق الشرع: أي لم يخالف ما نطق به الشرع فصحيح، وإن أردت ما نطق به الشرع فغلط وتغليط للصحابة" الإمام ابن عقيل الحنبلي .....| | | | |..... "طلب الحرية مقدم علي تطبيق الشريعة... تقديم ترتيب، لا تقديم تفضيل" فهمي هويدي .....| | | | |..... "الإنسان المعاصر إنسان ذو بعد واحد، فاقد الهوية، وصاحب نزعة استهلاكية، وقليل الحساسية تجاه الغير، ويعاني عزلة وضياعا، وهو أسير المرحلة الراهنة، والسرعة الفائقة، والوقائع السريعة الكفيلة بأن تُنسيه ما قبلها، وتتركه يتحفّز لما بعدها" مدرسة فرانكفورت .....| | | | |.....

الثلاثاء، أكتوبر ٣٠، ٢٠٠٧

!Fly… fly… little wing


Ever felt that your head is crammed with data, appointments, meetings, assignments, chocolates, lollipops, pens, books, papers, projects, music, web-sites, words, numbers, dreams, and hope?… Ever woke up to find your life is completely jam-packed with important things that have to be done?…
You have already passed that era, that days when you were still used to get yourself busy with anything… you have now reached an extra hyper premium pro plus STAGE, you are you, and this world is waiting for you, you can do it, and I’m sure you will… just fly!






Get this widget Track details eSnips Social DNA


Fly, fly little wing
Fly beyond imagining
The softest cloud, the whitest dove
Upon the wind of heaven's love
Past the planets and the stars
Leave this lonely world of ours
Escape the sorrow and the pain
And fly again

Fly, fly precious one
Your endless journey has begun
Take your gentle happiness
Far too beautiful for this
Cross over to the other shore
There is peace forevermore
But hold this mem'ry bittersweet
Until we meet

Fly, fly do not fear
Don't waste a breath, don't shed a tear
Your heart is pure, your soul is free
Be on your way, don't wait for me
Above the universe you'll climb
On beyond the hands of time
The moon will rise, the sun will set
But I won't forget

Fly, fly little wing
Fly where only angels sing
Fly away, the time is right
Go now, find the light

الجمعة، أكتوبر ١٩، ٢٠٠٧

حالة مستعصية... مش عارف أتغير، بس مش هفضل كده في مكاني

حالتي الفترة الحالية ممكن تتلخص في أغنيتين
الأولي
أنا مش عارف أتغير - تامر حسني
دي بتمثل سبب همي... و التانية تمثل شيء من الأمل اللي الحمد لله مش بفقده أبدا..
ها همابين أيديكم!
Enjoy

----
Now, See this one...
Dedication:
to Myself...
And every soul in desperate need of hOpE,
I hOpE U dAnCe!

I hope you never lose your sense of wonder,

You get your fill to eat but always keep that hunger,

May you never take one single breath for granted,

God forbid love ever leave you empty handed,

I hope you still feel small when you stand beside the ocean,

Whenever one door closes I hope one more opens,

Promise me that you’ll give faith a fighting chance,

And when you get the choice to sit it out or dance.

I hope you dance....

i hope you dance.

I hope you never fear those mountains in the distance,

Never settle for the path of least resistance

Livin’ might mean takin’ chances but they’re worth takin’,

Lovin’ might be a mistake but it’s worth makin’,

Don’t let some hell bent heart leave you bitter,

When you come close to sellin’ out reconsider,

Give the heavens above more than just a passing glance,

And when you get the choice to sit it out or dance.

I hope you dance....

i hope you dance.

I hope you dance....

i hope you dance.

(time is a wheel in constant motion always rolling us along,

Tell me who wants to look back on their years and wonder where those years have gone.)

I hope you still feel small when you stand beside the ocean,

Whenever one door closes I hope one more opens,

Promise me that you’ll give faith a fighting chance,

And when you get the choice to sit it out or dance.

Dance....

i hope you dance.

I hope you dance....

i hope you dance.

I hope you dance....

i hope you dance..

(time is a wheel in constant motion always rolling us along

Tell me who wants to look back on their years and wonder where those years have gone)

الأربعاء، أكتوبر ١٧، ٢٠٠٧

The Modern Man

Edvard Munch
Web museum, Paris
Wikipedia
فيما وراء الصورة



George Carlin, who has been performing for half a century, has just turned 70. For five decades the Grammy award-winning comedian, actor, and author has been making audiences laugh and think with his salty, provocative style of stand-up comedy.
In this wOw show, he has explained how "a Modern Man" would look like in an amazing way, a way
Darwin, Voltaire, Foucault, Spinoza, Strauss, Kant, Goethe, Heidegger, Derrida, or even Nietzsche can't stand…

!see it











السبت، أكتوبر ١٣، ٢٠٠٧

عيد مبارك... عيدٌ بأي حال عدت يا عيد؟!






وجاء العيد...
















حين جاء العيد
حين جاء العيد

...

حين جاء العيد والبيت يسائله حنين
عن لقاء كان يوما فيه جمع الطيبين

...

عن وجوه باسمات طالها حزن دفين
عن مرايا تشتكي من طول بعد الغائبين

...

يا سنين العمر يكفي ما شهدنا من عذاب
أو ما يكفي اغتراب منه يشكو الاغتراب
والأناشيد تباكت حين دقت كل باب
لم تجد منا كلاما أو جواب

...

هكذا يا عيد تأتي في أنين والتياع
أين طير السعد أمسى ما لشدو من سماع؟
هل علي الدنيا السلام؟
هل علي اللقيا الوداع؟!
إننا مثل السفينة أبحرت تبكي الشراع!

...

ومضى العيد حزينا ساحبا أذياله
صامتا يبحث عمن يحسن استقباله
في أمان الله عذرا كلنا قلنا له
كيف يحيى العيد؟!
كيف يحيى العيد؟!
كيف يحيى العيد من قد صادروا آماله؟!

- - -

ليس يحيى العيد من قد صادروا آماله...
ليس يحيى العيد من قد صادروا آماله...
ليس يحيى العيد من قد صادروا آماله...







ولكنهم لن يسرقوا الفرحة من أعماقنا...
لن يستطيعوا اختطاف البسمة من فوق شفاهنا...
لن يغتصبوا آمالنا...
لن يعبثوا بأحلامنا...
ستبقي أرواحنا الأبية لتبدد بنورها ظلمة الظلام...

ستحتفظ الورود بألوانها رغم عنف العاصفة
سيورق الشجر
سيزهر الثمر
ستبقى ضحكتنا
ستبقى بسمتنا
رغم الألم
رغم الأنين
رغم الظلم
رغم الظلام
رغم أنف الظالمين

الله
ما تروق يا محترم
سيبك من ده كله!
سمعتش إنت آخر نكتة؟

إمبارح علي الفطار
عمو طارق قالها

مفيش؟
طيب خد عندك...




بيقوللك هو ليه شيخ الأزهر الأزعر فتّي -من غير ألف خالص- وقال إن الحكومة حقها تجلد الصحفين إياهم تمانين جلدة في ميدان عام؟
- أصله افتكر إن الريس -لا مؤاخذة- من المحصنات الغافلات.
والحدق يفهم!





الأربعاء، أكتوبر ١٠، ٢٠٠٧

!I'm not afraid to stand alone



While we -me and 3amr- were on our way home last Monday, his Majesty told me about this beautiful
!song… I watched it, I guess it deserves a look
This is a "Native Deen" release, presenting their new album, launched in EID 2007, titled: "Not Afraid to
".Stand Alone

الأحد، أكتوبر ٠٧، ٢٠٠٧

فيبساوي سعادتك؟ إيدك بقى علي عشين لحلوح!



شيء لطيف جدا إن طالب "المفروض إنه" محترم في كلية "المفروض إنها" محترمة يشوف حاجة غريبة كده "يفترض أنها" غير محترمة، أقل ما توصف به: الغباء، إن لم تتسع العبارة شويتين تلاتة لأكثر من مجرد الغباء... لا مؤاخذة!
معلهش إحنا بنتكلم يعني، بس لما الواحد يدفع مصاريف الكلية -ودي أساسا قصة لوحدها؛ لإنك ممكن تقف يومين تلاتة وما تعرفش تدفع نتيجة سوء تصميم الشباك الأعرج ونظرا لإن الموظفين المساكين لازم يكتبوا خمس ست فواتير لكل سنجل حاجة-، وبعديها بأسبوعين يكتشفوا إنهم عايزين فلوس كمان فيخترعوا أي
بتنجان عشان يعملوا شيء أشبه بالجباية...
فسعادتك كطالب فيبساوي، لازم تقرر التخصص الفرعي أو تحدد قاعة البحث في خلال أسبوعين تلاتة، ولما تروح شئون الطلبة يقولولك "دفعت دعم النشاط؟"، فورا تعلوا سحنتك اللطيفة مظاهر غريبة لا يمكن تفسيرها إلا بأنها منبثقة مركب نفسي نتيجة الازدواج التضافري بين خليط هجيني من مشاعر الانبعاج وأحاسيس الاندهاش وشعرورات الاستغراب وفيلينجز الاستهجان والتفلطح والاستونشمينت وسكوتش منت كمان!
شيء مؤسف الحكيكة!




مش عيب الكلية تحتاج فلوس، إنتوا سيدي العارفين إن العيشة بقت غالية وإن المواصلات فاضيااااا، وبعدين رمضان برده له ظروفه، راعوا شوية يا جماعة، ماشي كلامك، بس مش بالطريقة المقرفة دي، وبعدين هما صحيوا من النوم اكتشفوا إنهم عايزين فلوس تانية ولا إيه النظام؟
وبعدين بقى تعالوا هنا!
دعم نشاط مين يا كلية اتحادها بقالوا كام سنة بيتعين عشان النصاب في الانتخابات لم يكتمل!
تفسير الفلوس دي حاجة من اتنين: إما إنها علي سبيل الفشر والتفشير، أو عشان هنمول حملة قومية لشراء أكياس الفول السوداني من أجل الترويح عن قرود جنينة حيوانات الجيزة عشان مزاجهم في الفترة الآخرانية كان مش ولابد!
وأون سيراميك يا أساتذة: دعم النشاط واضح جدا، ومن الصيف اللي فات: "دعم النشاط" مصطلح مهذب جدا بدلا من "دعم مواجهة النشاط" وأكثر أدبا من "قمع النشاط"... وما
يوم مارينا منا ببعيد، وكما قال الشاعر العظيم: "أي والله، أي والله"!






إيييييه...

أونكل ابن خلدون مرة قال:

"إنما همهم ما يأخذونه من أموال الناس نهباً أو غرامة، فإذا توصلوا إلى ذلك وحصلوا عليه أعرضوا عما بعده من تسديد أحوالهم والنظر في مصالحهم وقهر بعضهم عن أغراض المفاسد، وربما فرضوا العقوبات في الأموال حرصاً على تحصيل الفائدة والجباية والاستكثار منها كما هو شأنهم، وذلك ليس بمغنٍ في دفع المفاسد وزجر المتعرض لها، بل يكون ذلك زائداً فيها؛ لاستسهال الغرم في جانب حصول الغرض، فتبقى الرعايا في ملكتهم كأنها فوضى دون حكم، والفوضى مهلكة للبشر مفسدة للعمران"

وعجبي!

الجمعة، أكتوبر ٠٥، ٢٠٠٧

حسام بن الحاج أبو حسام خرج يا ردالة.... بالإنجليزي!


عقارب الساعة تقارب الثالثة... أقبع في الميكروباص عائدا من الكلية الفيبساوية...

سابحا بخيالي في بحر من الذكريات، محاولا -دون جدوى- استجماع أناسي المتلاحقة من فرط سرعة الأحداث والمشاهد المتتابعة علي مسرح الحياة في الأمس القريب...

تتوالي الصور... تتداعى المعاني... تتساقط العَبرة... تظهر العِبرة... وتتتجلى الحقيقة...

تتابع في ذهني المشاهد من الماضي غير البعيد... حادثة الميكروباص، زواج أختي سمية، مرض أمي، سفر أختي، اعتقال أبي... اعتقالات الإخوان، المحاكمات السعكرية، الحكم ضد إبراهيم عيسى ورفاقه، مظاهرات العطش، اعتقالات أخرى، مظاهرات العمال...

علي شطآن الأمل كنت أسير، متأملا في ذاك الفضاء السرمدي اللانهائي، وقد بدا في لحظة عبثية سوادا بلا معني تتلألأ وسطه نجوم، أبحث عن رابط يجمع تلك الأحداث، عَلِّي أجد ما يوضح الصورة فيمسح ما علاها من دخان، ويزيل ما علق بها من دماء، وما اعتلاها من عرق، وما شابها من أرق... وضوح يعيد للعقل اتزانه وجِنانه، وللروح حلاوتها وسموها، وللبدن رونقه وبهاءه... وضوح يسمح للصورة الحقيقية أن تظهر وسط ركام المشهد المزدحم.

تتقاذفني الظنون، وتساورني الهموم، وتطارحني الأفكار... وأنا في حالة عظيمة من الشرود والتأمل والبحث والتنقيب عن جديد يقلب الصفحة، أو يغير القناة، ومبـ...

اقتحم ذلك الصوت المزعج "خلوتي"، وسط ميدان السيدة عائشة...

يظهر التالي علي الشاشة البرتقالية: "أمي/ مامي/ أماه"...

سلام عليكم

- مبروك يا حبيبي

الله يبارك فيك!

- أنا في المحكمة، أبي والناس اللي معاه كلهم خدوا إفراج.

مبروك، الحمد لله، قشطة عليكي.

- إن شاء يوم السبت يكونوا كلهم في بيوتهم.

الحمد لله، طب وإيه أخبار الناس بتوع العسكرية.

- يوم الثلاثاء إن شاء الله.

يا مسهل، يخرجوا كلهم إن شاء الله.

- إن شاء الله يا حبيبي، مبروك.

الله يبارك فيكي.

- يللا تيجي بالسلامة.

- - - - -

يعني بالعربي كده عشان ما ندخلش في حوارات...

أبويا حسام بن الحج أبو حسام -اللي هو الحج بكر- خرج يا رجالة، بالإنجليزي طبعا!




فرحان

طبيعي إني أكون فرحان...

فرحان إن الحمد لله الموضوع القُلة ده هيخلص علي خير...

فرحان إني أشوف أبويا حر تاني، بيكمل مشوار حياته المنور، هو وكل الناس اللي معاه...

فرحان إننا إن شاء الله عدينا الأزمة دي علي خير...

فرحان كتير!

بس



في مشكلة صغيرة!

المشكلة خالص مش إن نيابة أمن سلطة مصر النزيهة ممكن تطعن علي هذا الحكم، أو حتى تاخدها من قاصرها وتعيد اعتقالهم مرة أخرى...

المشكلة خالص مش صغيرة...

المشكلة مش أب دخل السجن، وحلها مش مجرد إنه يخرج... المشكلة آلاف زي الأب ده، مستنيين يخرجوا لنور الحياة مية أخرى... المصيبة 40 من أشرف وأرجل رجالة في البلد بيتحاكموا عسكريا في الدرا، فلوسهم بتتنهب، أهاليهم بيتبهدلوا، عمرهم بيضيع، والأهم بلدهم بتتنهب قدامهم من غير ما يقدروا يعملوا حاجة... المأساة بلد ما فاضلش فيها إنسان، الفرد في بلادنا مواطن أو سلطان ليس لدينا إنسان علي رأي أونكل مطر، وفي رواية زويولوجية أخرى: الدابة في زريبتنا بهيمة أو حمار، ليس لدينا حيوان!

مش قادر

الحقيقة، مش قادر أفرح، أهبل اللي ما يكونش فرحان في موقف زي ده، بس يا خسارة فرحة ما تمت...

مش قادر أفرح والمحاكمات السعكرية لسا شغاله، وعلي ودنه، وعلي عينك يا تاجر...

مش قادر أفرح بإن العيد جه، وفيه آلاف الناس اللي زيي، أهاليهم مرميين في السجن، بقالهم سنين وشهور...

مش قادر أفرح وأنا شايف كل شمعة بتطفي قدام عينينا، لا كمان جوا عينينا، ما عادشي فيه شموع أو دموع!

مش قادر أفرح وأنا شايف بلدي بتتقطع قدامي ومحدش قادر يعمل حاجة...

مش قادر أفرح وفيه "أشياء" في البلد دي مش حاسة إنها بشر من لحم ودم، وليها حقوق وليها آدمية...

مش قادر أفرح والناس لسا نايمة؛ إما من كتر التعب من الشغلانات اللي شغالينها عشان يأكلوا عيالهم، أو من كتر السهر في القهاوي قدام ميلودي ومزيكا...

مش قادر أفرح وديننا مش موجود غير شعارات في حياتنا، الدين أوله رحمة وأوسطه عدل وآخره عتق، تحرير للإنسان، من كل شيء...

مش قادر أفرح وبلدنا بتتنهب قدام عينينا، وإحنا ساكيتن...

مش قادر أفرح والناس لسا مش حاسة إنها تقدر، وإن صوتها ممكن يتسمع لو حاولت... لكن

مش قادر أفرح وجوا صدري بركان مولع، وحريقة قايدة او كانت فولكانو حقيقي كانت ولعت الأرض بالمريخ في يوم واحد...

مش قادر أفرح...

مش قادر...

مش قادر أكمل!



الأربعاء، أكتوبر ٠٣، ٢٠٠٧