بها و ليكن..!
نظرة إلي الأفق..
بلغ الضيق مداه
و العجز أمعن في مجاراتي
يهدم آمالي
يهزأ بجميع الأحلام
يقهر كل بذور الخير
و يبور كل أراضي الزرع
فكان القرار
وربي سأفعل...
و نفسي...
أدري بأنها سوف تبكي
ستعرف معني الصراع المرير
سترفع صخرا لتبلغ قمةً ليس يدركها المستكين
ستبذل جهداً
دموعاً
أنيناً
دعاءً
و عرق
ستدرك كم ذا سيلقي الطموح بدرب المعالي..
و قبل الوصول.. جحيماً و ناراً بها يصطلي
ستفهم كيف تميت المعاني
و تمحو الحروف
و تبدع تعبيراً عبقرياً يهز الوجود
ستأتي ليالٍ طوالٍ
بحزن يلف الضلوع و يحوي الفؤاد الكسير
بدمع يودع عيناً ليروي بذوراً تفيض سناً و بريق
و منها سيأتي الذي أنتظر
فكن ذا نحيب إذا ما ارتئيت الطريق طويلا بلا منتهي
فدمع العيون يريك المعالي طريقاً ..
يريك الوداع رقيقاً..
يريك الفتي في قادمات الليالي نسراً طليقاً...!
بها و ليكن...!
هناك ١٤ تعليقًا:
بربك قل لى لماذا الأسى
لماذا البكاء على ما قد مضى
لتركب خيلك و تبصر دربك
و تمضى عزيزا قوى الإيمان
لتبذل جهدك و تمسح دمعك
و فيك هتفتُ بأخذ الزمام
بقلب ملىء بشوق و حب
و عزم هو من جبال أشد
بسهم مُصوَّب نحو الهدف
و عقل به ستنال الشرف
أن امضى أخىّ و سر للأمام
و كن قدوة يحتذيها الأنام
فمثلك -أنت- لا مكان له
سوى أن يكون نجم كل زمان
أخوك المحب
أحمد
بدمع يودع عيناً ليروي بذوراً تفيض سناً و بريق
و منها سيأتي الذي أنتظر
فكن ذا نحيب إذا ما ارتئيت الطريق طويلا بلا منتهي
فدمع العيون يريك المعالي طريقاً ..
يريك الوداع رقيقاً..
يريك الفتي في قادمات الليالي نسراً طليقاً...!
ـــــــــــ
حاولت ان اكتب تعليقا
وبدات بالفعل
غير اني وجدت الكمات لا تسعفني والحروف تأبي ان تعبر
لا املك الا ان اقول
كل الأشياء تبدأ صغيرة ثم تكبر,
الا الحزن يبدأ كبيرا ثم يصغر
كلمات جميلة ومعبرة
فدمع العيون يريك المعالي طريقاً ..
يريك الوداع رقيقاً..
يريك الفتي في قادمات الليالي نسراً طليقاً...!
دائما ما كنت أشعر بأن البكاء فيه الراحة
ومع هذه الكلمات الجميلة أشعر بأنه
نعمة فيها العزيمة بحيث تفرغ الآلام والجراح
لتمتلىء نفسك بالأمل والإصرار ... وهكذا
زهراء
جميلة جدا
ستدرك كم ذا سيلقي الطموح بدرب المعالي..
و قبل الوصول.. جحيماً و ناراً بها يصطلي
كنت هعلق وبعدين لقيت ان التعليق بردو من عندكم
الطموح هو ما يصنع من الطفل رجلا... ومن الرجل عظيما... ومن العظيم أسطورة حية
وان حملت النفس فيه أثقالا
انا مش عارفة أرد أقول إيه من كتر جمال الكلام
بس يا ترا هو إزاى ممكن يجتمع الحزن و العزيمة فى شخص واحد ؟
و أد إيه انت بتستفيد من تجربة الحزن دى فى أنك تعرف تقوم تانى و تقهره
this is really great words
السلام عليكم معاشر المعلقين
أبو نضال، و في رواية أخويا اللي بشوفه كل فترة كده شوية... ازيك الأول
إيه يابني.. بالراحة علينا يا عم بقدراتك الشعرية دي... احنا مش قدك.. راعي برضه إنه ممكن حد زيي يقرا كلام زي كده يحصله حالة ذبحة شعرية... ماشاء الله... كل يوم بكتشف فيك حاجة جديدة..
تعليقا بأه علي المضمون... و الله هو كلامك كله صح... و مشكرين علي الحتة الأخرانية دي.. يا عم أنا غلبان علي قد حالي.. بس ملحوظة صغيورة... هو البكاء مش علي ما قد مضي.. البكاء علي ما جري و يجري، و بكاء من ألم مهم إنه يحصل علشان الواحد يخلص من الحالة اللي هو فيها... تخيل كده واحد قواه منهارة، و بيحاول يقوم، و حس بالعجز.. ففي لحظة ما... بكي... و هو يبكي يقرر بداخله أنه سيتحمل الألم.. بس ده ميتعارضش عنده مع إنه بيتألم جدا لدرجة البكاء... بس برضه هيكمل.. و هي دي الحالة اللي أنا حاولت أوصلها في الكلمتين اللي خرجوا من صوابعي بالتفاعل مع الكيبورد...
بس كده.. و جزيت خيرا..
و حاجة كده في الآخر...
Right back at U
يا ريت تكون وصلت:)
فليكن معك الرب.. و لتحفظك السماء:)
--
فاصل و نواصل مع باقي التعليقات
عدنا:)
بداية... شكرا لكم جميعا علي التعليقات... نشوفكم هنا دايما إن شاء الله:)))
حلم الحرية..
صدق من قالها بالفعل، الحزن يبدأ كبيراً ثم يصغر... و لكن تعليق صغير.. طاقة الحزن من الممكن أن تتحول إلي غضب، قد يصبه المرء علي أشخاص من حوله، و ربما علي نفسه.. و لذلك فالفطن هو من يستطيع أن يحول طاقة الحزن إلي طاقة بناء لا هدم.. و هذا ما نرنو إليه دائما مع كل دفقة حزن...
---
فزلوكة،
البكاء رحمة بالفعل ، و يستطيع كل فرد أن يعظم استفادته من الرحمات بما في ذلك البكاء، فكما أنه من الممكن أن يكون البكاء انهياراً نفسيا لا يفيق المرء منه إلا بعد دهر، يستطيع نفس الشخص أن يجعل هذا البكاء إنما هو دفعة للأمام فما هو إلا مجرد تعبير نفسي عما يدور داخله من صراع صراخ...
---
الفجرية،
تعليقك رائع بالفعل... مش عشان من عندنا:)... بس الربط كان جميل فعلا... بوركت
---
سلوي،
الحزن طاقة، الواحد هو اللي بيقرر هيستغلها في أنهي اتجاه، اتجاه بناء وللا هدم، و لما الواحد بيقرر إنه هيستخدم الطاقة دي للبناء، بيبقي الحزن في حد ذاته وقود للعزيمة الصادقة...و جزء مهم أوي من ده، هو النظر إلي أنها كانت تجربة - كما قلت - و يجب أن يحاول المرء تعظيم استفادته منها قدر الإمكان.
الإحساس .. الذي يصيب البعض من بني البشر ..
الحماس .. الذي يصيب بعضا من بني البشر ..
الإمكانية .. التي يجب أن تتوافر لبعضا من بني البشر ..
التشجيع .. الذي يجب أن يحفز بعضا من بني البشر ..
المهارة .. التي يجب أن يستغلها بعضا من بني البشر في توظيف الإمكانيات ..
عارف كل ده ليه ..
عشان الآتي :
عزمي وعقلي في درب الفدا اعتنقا
وهمتي جاوزت من عزمتي الأفقا
أبصرت خيل معالي مقصدي شرف
إيماني دربي عميقا للعلا سبقا
أقدمت نحو العوالي كي أذللها
رفيق دربي يقيني جل مرتفقا
ولأن السعادة هي :
تفاعـلا: هـو والحيـاة يفيدهـا ولـه تفيـد..
وهو يكون :
كالنجم يبدو في النحوس بـدوه عنـد السعـود ..
حب كضوء الشمس يشرق للمسـود والمسـود ..
هذا الرقيق تراه عند الروع فـي قلـب الأسـود ..
فإذا رمـاه بالخطـوب رمـاه بالعـزم الجليـد ..
وجدته صلـب المنكبيـن فـلا يخـر ولا يميـد ..
لا حزن لا نـدم علـى أمـس فأمـس لا يعـود ..
لا حرص لا طمع فداء الحرص كم يفري الكبـود ..
قل للذي نشد السعـادة: دونـك النبـع الفريـد ..
هي بنت قلبك بنت عقلك ليس تشـرى بالنقـود ..
وبرده :
إذا غامرت في شرف مروم .. فلا تقنع بما
دون النجوم
وأيضا :
وإني وإن كنت الأخير زمانه .. لآت بما
لم تسطتعه الأوائل
وعشان :
إذا القوم قالوا من فتى خلت أني عنيت
فلم أكسل ولم أتبلد ..
وأخيرا : الطموح هو ما يصنع من الطفل رجلا... ومن الرجل عظيما... ومن العظيم أسطورة حية
كالعادة يا بن شلبي... عجيب
:)
بس انت نسيت حاجة بعد البيت
"
إذا غامرت في شرف مروم .. فلا تقنع بما
دون النجوم
"
المفروض يكون بعدها...
إذا ما ارتحلت..تظن وصلت... و هل كل شيء أردت قريب
بس مش بطال
eh ya ged3an eh elbla3'a wlgamal elra23 da 2nta 3azeem ya 3amr w ra2ees kesm w bardo ba2ol labo nwdal 2n elcomment gamel awy
love u all
hope to see u all soon
A.A
وسع يابني انت و هو و هي و هما...
الريس الكبير وصللللللللل
بوداااااااز...
يااااااااااااااه
فينك يا باشمنهدز...
بصراحة بصراحة أول ما قريت الاسم علي البروفايل قولت أكيد فيه شيء مش صح... و بعد أن تبين إنه هو هو... يللا بقي. هبقي أحكيلك بعدين علي اللي حصل...
المهم
مشكرين يا عمنا علي التعليق
أراك أمس
حلو اوى
ماشاء الله
سلام الله عليكم يا عمرو
يااااااه ..بقالى زمن مش دخلت البلوجز
ما علينا
انا ذخلت قلت آخرى خمس دقائق أشوفالنظام أيه واجرى على الريسيرش إياه.بس بجد لأ ...ده كتير..وكتير أوى ..يا بنى كل ده ربنا عاوز منه حاجة واحدة ،أ, هو ده على الأقل اعتقادى ...انك تتعلم درس كويس..مش انك تفقد من انسايتك أحد أهم مكوناتها..بل عشان تحافظ على نفسك ..انسان...وفى النهاية تفضل متقدم فىا لطريق..مش تركن كام شهر يا عمرو..أقوللك حاجة كويسة..أ,ل فرصة لما تخلص اللى مستعجلل عندك ..خد رست كام يوم بعييييييد ،وحاول بجد تخرج نفسك من كل المحيط اللى حواليك..وعيش شوية زى الانسان ما بيعيش..عيش شوية فكر بهدوء..انت عاوز أيه، انت هتاخد خطوات أيه ،وازاى ،وامتى،وبعدها ترجع تانى.وربنا يكرمك...ومش هيضيعك فى المتاهات الكحلى اللى انت كاتبها دى..ربنا معانا ومعاك
أحيانا يكون البكاء من هول ما يحمله الإنسان من مآس ، لكن دموع الرجال عزيزة ، و تحجرها في المآقي ، فيما القلب ينفطر هو من شيم الرجولة"و تولى عنهم و قال يا أسفى على يوسف و ابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم".
أما إذا غلبك الحزن ، وا ستبد بك الجور تمثل أبيات الغزاوية :
انزف لو الاطلاق ف صدرك...
انزف لما الليل يعضك...انزف لكن أوعك...
أوعك...
أوعك...
غاصب يلمح..دمعك.
و في النهاية أهديك أبياتالشهيد الفلسطيني زياد أبو خليل :
كفكف دموعك ليس في عبراتك الحرى ارتياحي..
إن صدقت محبتي ...
فاحمل سلااااااحي .
علىي زلط "شيخ العرب".
إرسال تعليق