[ إضاءات ]

"من علمني حرفا... صرت به حرا" أستاذي سيف الدين .....| | | | |..... "هناك فرق بين أن تكون عالما، وأن تكون إنسانا" كولن .....| | | | |..... "إن الدعاة اليوم لا يفتقرون إلي الإخلاص... وإنما في كثير من الأحيان إلي الحكمة" أستاذتي هبة .....| | | | |..... "الاجتهاد مبدأ الحركة في الإسلام" محمد إقبال .....| | | | |..... "الطاقة الإبداعية بحد ذاتها مطلب شرعي ومقصد إيماني‏" فالإبداع "صنو الاجتهاد، ورديف له، من الصعب أن ينفك أي منهما عن الآخر" طه جابر العلواني .....| | | | |..... "ولا تزال الدنيا عامرة وديار المسلمين في سلام ما أخبتت النفوس وهبطت ساجدة تردد: "رب زدني علما" محمد أحمد الراشد .....| | | | |..... السياسة ما كان من الأفعال بحيث يكون الناس به أقرب إلى الصلاح وأبعد عن الفساد، وإن لم يشرعه الرسول -صلى الله عليه وسلم- ولا نزل به وحي، فإن أردت بقولك: لا سياسة إلا ما وافق الشرع: أي لم يخالف ما نطق به الشرع فصحيح، وإن أردت ما نطق به الشرع فغلط وتغليط للصحابة" الإمام ابن عقيل الحنبلي .....| | | | |..... "طلب الحرية مقدم علي تطبيق الشريعة... تقديم ترتيب، لا تقديم تفضيل" فهمي هويدي .....| | | | |..... "الإنسان المعاصر إنسان ذو بعد واحد، فاقد الهوية، وصاحب نزعة استهلاكية، وقليل الحساسية تجاه الغير، ويعاني عزلة وضياعا، وهو أسير المرحلة الراهنة، والسرعة الفائقة، والوقائع السريعة الكفيلة بأن تُنسيه ما قبلها، وتتركه يتحفّز لما بعدها" مدرسة فرانكفورت .....| | | | |.....

الثلاثاء، نوفمبر ٢٧، ٢٠٠٧

اللقاء الثاني

دعوة لحضور المحاضرة الثانية للمنتدي الثقافي للشباب...
بعنوان... مفاتيح الشخصية
قشدة عليكمو...! المصرية




الأحد، نوفمبر ٢٥، ٢٠٠٧

مصر ما خلقت لتموت



رسالة إلى الشباب: مصر ما خلقت لتموت


د. معتز بالله عبد الفتاح


كتبت في مقالي الأخير عن "القدرة الإفسادية للدولة المصرية." ومن أسف بدا كما لو أنني أعطيت مبررات مقنعة للكثيرين كي يتحلوا باليأس من صلاح الأحوال في مصر. وهذا قطعا ليس هدفي. واسمحوا لي أن أنقل لزملائي ومن هم في مثل عمري كلاما أهدف منه إلى التفاؤل البناء. فلا يقتلنا الإحباط فنيأس، ويسحقنا الواقع بمشكلاته فنفقد القدرة على الخيال. هذا حديث شخصي قررت أن أكتب فيه كاستجابة مباشرة للعديد ممن قرأوا عدة مقالات أخيرة لي فظنوا أنني أبشر بنهاية مأساوية لدولة ذات ماض عريق. وهذا ما لم أقصده تماما. فنحن يمكن أن نصاب بالإحباط أو الضيق ولكننا لا ينبغي أن نصاب باليأس لأسباب عديدة. فعلى المستوى الشخصي، ورغما عن تواضع خبرتي في الحياة، لكنني أعرف أن اليأس قرين الضعف، والضعف دليل الجهل. ولا ينبغي للجهل أن يغلبنا بل نحن لاهثون نحو حياة أفضل لنا ولغيرنا قدر استطاعتنا. لا ينبغي أن نجعل مشاعر الإحباط تتحول إلى يأس. وحينما قررت أن أعلم ابني كلمات تساعده على فهم الحياة ومراوغتها، جعلته يحفظ مقولة نابليون: "إذا كنت لا تعرف، تعلم. وإذا كان ما تريد أن تفعله صعبا، حاول. وإذا كان ما تريد أن تفعله مستحيلا، حاول مرة أخرى." وهو ما ينبغي أن نطبقه على المستويين الشخصي والعام.
ثانيا، أنا أثق تماما في كلام الله، وحين يقول الله "ولا تيأسوا من روح الله، إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون" فأنا أصدق ربي، وأقول "سمعت وأطعت يا الله" ثم أنفر للعمل والجهد وقلبي عامر بيقين أن الله ما وعدنا إلا ليصدقنا وعده، المهم أن نعمل حتى نستحق عطاءه ونعمه. وأنا في هذا أرتدي عقل وقلب سيدنا نوح الذي طلب إليه ربه أن يصنع سفينة في قلب الصحراء. هل ممكن لعاقل أن يصدق أن عليه أن يصنع سفينة في قلب الصحراء؟ نعم المؤمن الواثق في نصر ربه ثقته في الغيب، يعمل مطمئنا في دأب عسى الله أن يجعل في جهده ما يفيد. المؤمن الواثق يقيم نفسه حيث أقامه الله.
فمن يعمل لهذه البلد، مخلصا، عليه أن يستمر في العطاء بنفس منطق من يبني سفينة في الصحراء، وبنفس منطق الرسول الكريم حينما أمرنا أن نزرع ما في أيدينا من فسيلة حتى لو كانت القيامة بعد ساعة. فهل سيستفيد أحد من الفسيلة، لو كانت القيامة بعد ساعة من زرعها؟ الإجابة نعم، أنت يا من زرعتها لقد وفيت أمر ربك لك بأن تعمل وتكدح ابتغاء وجه ربك الأعلى. ويبدو أن موقف اليأس من الإصلاح مسألة متواترة لدرجة أن القرآن الكريم قد سجلها حينما سأل قوم قوما "لم تعظون قوما الله مهلكهم أو معذبهم عذابا شديدا قالوا معذرة إلى ربكم ولعلهم يتقون‏" وكأن المعنى أن هناك ثلاثة فرق: الأولى تسأل الثانية لماذا تضيعون وقتكم وجهدكم مع قوم اختاروا الضلال حتى أن الله معذبهم (الفريق الثالث)، فكان رد الفريق الثاني أنهم يعظونهم حتى يعذرهم الله ويعرف أنهم ما قصروا في الإصلاح ما استطاعوا، ولعلهم ينتفعون بالنصيحة. ومن هنا جاء قول الحق سبحانه في موضع آخر "وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ " وليس فقط صالحين. فكأن واجب الإصلاح وليس فقط الصلاح هو ما يضمن التقدم والرقي.
ثالثا، التاريخ يقول لنا إن بنية المجتمعات تتغير بسرعة شديدة مع تولي القيادة السليمة لها. ما الفرق بين مصر ما قبل 1805 ومصر ما بعد 1805؟ إن شخصا تولى حكم مصر في عام 1805، فأعاد تنظيم شئون الدولة، وغير شكل النظام الاقتصادي، وأرسل البعثات للخارج، وأجاد الاستفادة من طاقات المصريين فتحولت مصر مع عام 1813 إلى دولة نامية بحق حتى وصلت إلى قمتها بعد ذلك بعشر سنوات. ما الفرق بين مصر ما قبل 1805 ومصر ما بعد 1805، شخص واحد في المكان الصحيح، إنه محمد علي. والأمر لم يكن بعيدا عن أسماء عظماء آخرين في مجالات أخرى، لولا رؤيتهم وشجاعتهم ودأبهم وحسن إدراكهم لواقعهم لما نجحوا ولما أنجحوا المجتمعات التي عاشوا فيها. إن هؤلاء مثل حبات المطر التي تنزل على الأرض الجرداء فتخرج منها زرعا ما ظننا أن بذوره كانت موجودة قط حتى قال أهل اليأس فيها "أني يحي هذه الله بعد موتها."
لمن عنده وقت للقراءة فليدخل على الانترنت ويكتب اسم أي من هؤلاء: أحمد بن طولون، أوأحمد بن قلاوون، أو المظفر قطز، أو يوسف ابن تاشفين، أو محمد بن أبي عامر المعروف بالحاجب المنصور، أو عقبة بن نافع، أو طلعت حرب أو سعد زغلول. وكل هؤلاء عظماء هذه الأمة الذين لولاهم لما أصبحنا. والغريب أن المؤرخين الذين كتبوا عن كل واحد من هذه الزعامات يرصد حالة اليأس الشديد التي أصابت المجتمع والشلل في التفكير والفقر في الخيال، وكأن الجميع ينتظر الموت. بل إن تاريخ الغرب حافل بالمشاهدات التي تؤكد على نوعية القيادة التي تتولى إدارة الدول والمؤسسات. ويكفي لأن نشير إلى نوعية القيادة التي حصلت على الاستقلال في دولة مثل الولايات المتحدة ودول مثل المكسيك أو البرازيل. فالقيادة التي تولت الحكم في مرحلة ما بعد استقلال الولايات المتحدة كانوا علماء وفلاسفة بحق، نقلوا مجتمعهم الوليد ليكون أول ديمقراطية مستقرة في العالم في حين لم تزل معظم دول أمريكا اللاتينية تتلمس خطاها على طريق الاستقرار الديمقراطي. ما كان للجهل أن يتفوق على العلم.
رابعا، الواقع المعاش يثبت أننا في مصر نحتاج لقيادة ماهرة تستطيع أن تحقق المعادلة الصعبة التي قال بها المستشار البشري: "قيادة تستطيع أن تصلح الماكينة وهي تعمل" فماكينة مصر شديدة العطب، عالية الصوت، كثيرة الفاقد، لكنها لم تزل تعمل. والمعضلة أن نصلحها وهي تعمل. والأمثلة ليست بعيدة عن قيادات نجحت في أن تصلح العطب في مجتمعاتها. فنلقرأ ما كتبه مهاتير محمد عن المجتمع المسلم في ماليزيا في كتابه (معضلة المالايو) وكان ذلك في عام 1970، لقد كان الرجل يصف مجتمعه أوصافا نستخدمها نحن اليوم في وصف مجتمعنا من كسل وسلبية وعدم احترام القانون وأنانية مفرطة والتزام شكلي بالإسلام، والرضا بأن تظل ماليزيا دولة زراعية متخلفة، وقد كانت بحق أكثر تخلفا من مصر في ذلك الوقت. حتى أن الحزب الحاكم في ماليزيا آنذاك منع الكتاب من التداول نظرا للآراء الحادة التي تضمنها، وأصبح مهاتير محمد في نظر قادة الحزب مجرد شاب متمرد لابد ان تحظر مؤلفاته. غير ان مهاتير سرعان ما اقنع قادة الحزب بقدراته، وصعد نجمه في الحياة السياسية بسرعة، وتولى رئاسة وزراء بلاده من عام 1981 لمدة 22 عاما، وأتيحت له الفرصة كاملة ليحول أفكاره إلى واقع، بحيث أصبحت ماليزيا احد انجح الاقتصاديات في جنوب آسيا والعالم الإسلامي. والأمر لن يكون بعيدا عن النجاح الذي يشهده المجتمع التركي حاليا تحت زعامة رجب طيب أردوجان. إذن كلمة السر هي القيادة. لكن كل قيادة تحتاج لأن تستعين بكل صاحب جهد ودراية في مجالات العمل العام المختلفة. حتى إن وجد نظام متكامل فيظل هناك دور مهم للأشخاص القادرين على ابتكار الحلول والتفكير خارج الروتين النمطي. "الفارق في القيادة" كان التعبير الذي استخدمته إحدى خبيرات إدارة الأزمات الأمريكيات لكي تصف الفرق بين الأداء المهني الرائع الذي قاوم به الأمريكيون حرائق كاليفورنيا في 2007 وبين الطريقة المخذية التي تعاملوا بها مع فيضانات كاترينا في ولاية لويزيانا في 2005.
إذن ما الحل؟ هل البديل المتاح أمامنا هو أن ننتظر بلا فعل. قطعا لا، بل لا بد من الفعل على المستوى الشخصي وعلى المستوى السياسي.
أولا لا ينبغي أن نفقد الأمل في مصر أفضل، فرغما عن كل سلبيات نظامنا التعليمي لكنه لم يزل يخرج طلابا حينما يسافرون للخارج فهم لا يجدون أنفسهم بعيدين كثيرا عن نظرائهم الغربيين. بل أنا أعلم يقينا أن أفضل 20 بالمائة من خريجي جامعاتنا هم قطعا أفضل من 50% على الأقل من خريجي أفضل جامعات العالم. ولم يزل بعضنا مشغولا بالصالح العام لهذه البلد، راغبا في أن يكون غدها خيرا من يومها، مستعدا لأن يدفع الثمن من جهده ووقته وماله، فهم كمن يساهم مع نوح في بناء سفينته الصحراوية. لو فقدنا الأمل، لماتت مصر. ومصر ما خلقت لتموت، هي ممكن أن تتعثر وأن تتخبط لتقصير حكامها وفساد القائمين عليها، لكنها في النهاية قادرة على النهوض السريع إن وجد من يستطيع أن يوقظ في أهلها الأمل. هي مبصرة لكنها لا ترى نورا. فعلينا أن نكون هذا النور في حدود ما نستطيع بين من هم في دائرة تأثيرنا.
ثانيا ابحث عن فسيلة لزراعتها. افعل الخير، أي خير. إن وجدت ورقة ملقاة على الأرض بجوار سلة مهملات ضعها فيها، فأنت حين تفعل ذلك ما نظفت كل مصر، لكنك أعدت لنفسك وللمحيطين بك قيمة النظافة التي غابت كثيرا ولو غابت أكثر لماتت، فلا تجعلها تموت. قل الحق واعمل الخير وأعط القدوة والمثل للآخرين، ابحث عن النماذج الجيدة في مجتمعنا وتمثلها، أضئ شمعة ولا تلعن الظلام.
ثالثا عليك بالعلم، فنحن أمة أمرت بالقراءة ولكننا قليلو القراءة. فالحديث الشريف الذي يقول إن فضل العالم على العابد كفضل الرسول على أدنى واحد منا له منطقه في أن الجاهل مهما حسنت نواياه يكون عبئا على مجتمعه وهو أقرب إلى الدب الذي قتل صاحبه. فهو أحبه لدرجة أنه ما تحمل أن يرى ذبابة تقلق نومه، فألقى على الذبابة حجرا ثقيلا، فمات صاحبه وطارت الذبابة. العلم هو جوهر التقدم على المستوى الشخصي وعلى المستوى الجماعي. فليجعل كل منا لنفسه كتابا يقرأه شهريا في أي مجال. وإن كنت أوصيكم بأن تقرأوا ما كتب الدكتور زكي نجيب محمود، والشيخ محمد الغزالي، والأستاذ عباس محمود العقاد. فهم أصحاب عقول نيرة وعلم غزير، تركوا أفكارا لم تتحول إلى تيار فكري لتقصيرنا في إعطائهم حقوقهم. لقد حاولوا أن يحيونا فأمتناهم بتجاهلنا إياهم. رابعا، البطاقة الانتخابية هي أداتك للمشاركة السياسية في بناء وطنك. إن انتخابات مجلس الشعب‏ ‏المقبلة ستكون‏ ‏بعد‏ ‏ثلاث ‏ ‏سنوات ‏(2010) و‏ ‏الانتخابات‏ ‏الرئاسية‏ ‏ ‏بعد‏ أربع ‏سنوات‏(2011). علينا جميعا أن نكون جزءا ممن يساهمون في بناء هذا الوطن. وعلى الجميع أن يعمل جاهدا على رفع وعي المصريين بأهمية استخراج بطاقة انتخابية، فصدق أو لا تصدق أن هذه البطاقة قد تعني تحديد من يحكم مصر في مرحلة ما بعد الرئيس مبارك، حين تتقارب الرؤوس فتتناطح. وعليه فالرسالة الموجهة لكافة الصحف المصرية وأجهزة الإعلام وكتاب الرأي أن ينشروا الوعي بين المصريين بأهمية هذه البطاقة وبإجراءات استخراجها لاسيما وأن التسجيل لها محدود بحكم القانون في أي من الأشهر الثلاثة المقبلة (نوفمبر وديسمبر ويناير). ولنتذكر الرسالة الأفلاطونية الشهيرة: "من يعزف عن المشاركة في الحياة السياسية، فسيعاقب بأن يحكم بمن هم دونه، ومن لا يراعون مصالحه." وهو تحد كبير يتطلب أن نتغلب أولا على الشعور بالإحباط وأن نندفع نحو الأمل اندفاع من يسير إلى قمة تل عال لا يعرف ما الذي سيجده وراءه، لكن أن نموت ونحن نحاول أفضل من أن نعيش أبد الدهر بين الحفر. وسأحاول في المقالات القادمة أن أفكر معكم في كيفية بناء الذات القادرة على الأمل والعمل من أجل مستقبل أفضل لهذه البلد. والله نسأل الإخلاص والسداد والقبول.


الأربعاء، نوفمبر ٢١، ٢٠٠٧

بها و ليكن..!



نظرة إلي الأفق..
بلغ الضيق مداه
و العجز أمعن في مجاراتي
يهدم آمالي
يهزأ بجميع الأحلام
يقهر كل بذور الخير
و يبور كل أراضي الزرع
فكان القرار
وربي سأفعل...
و نفسي...
أدري بأنها سوف تبكي
ستعرف معني الصراع المرير
سترفع صخرا لتبلغ قمةً ليس يدركها المستكين
ستبذل جهداً
دموعاً
أنيناً
دعاءً
و عرق
ستدرك كم ذا سيلقي الطموح بدرب المعالي..
و قبل الوصول.. جحيماً و ناراً بها يصطلي
ستفهم كيف تميت المعاني
و تمحو الحروف
و تبدع تعبيراً عبقرياً يهز الوجود
ستأتي ليالٍ طوالٍ
بحزن يلف الضلوع و يحوي الفؤاد الكسير
بدمع يودع عيناً ليروي بذوراً تفيض سناً و بريق
و منها سيأتي الذي أنتظر
فكن ذا نحيب إذا ما ارتئيت الطريق طويلا بلا منتهي
فدمع العيون يريك المعالي طريقاً ..
يريك الوداع رقيقاً..
يريك الفتي في قادمات الليالي نسراً طليقاً...!




بها و ليكن...!

الثلاثاء، نوفمبر ٢٠، ٢٠٠٧

Finding Our Path


طيب... ماشي يا عبدو...
خلاص حاضر يا حبيبي...
خلاص... ماشي طيب..
متعيطش.. بس يا حبيبي..
خلاص بقي.. حاااااااااااااااااضر

يعني... بما إن المدعو "عبدو" قرر إنه يعيدني تاني للتدوين عشان أقولكو علي ده(؟! مش فاهمين ايه؟؟ هو أنا لسه قولت حاجة؟! اصبر يا حبيبي انت و هو و هي)، فسيادتي حفظني الرب جي أرميلكو ده و تلقفوه و خلاص علي كده... و أنا من موقعي هذا أؤكد إن انقطاعي عن الحالة التدوينية ما زال متصلا... حتي يأذن الله و يتغير الحال إلي ما هو افضل... المهم ... ده كان عرض.. سيادتي و سيادته حفظنا الرب كنا عملنا في الكلية.. نزلوه كده و افتحوه و شوفوا لو ممكن تجمعوا حاجة منه.. يبقي شيء لطيف...

Why should we know about the West?!

Such a silly question isn’t it?

Simply, It’s the victor model that we should follow

But, do we have to “follow”???

This was the question discussed in the presentation

Comparing between the contexts of the Egyptian, American, and British political systems… trying to come to a more clear understanding of the road we’re traveling along…

Thus, this presentation came out this way… on Finding Our Path.

download the ppt presentation here

الاثنين، نوفمبر ١٢، ٢٠٠٧

الخميس، نوفمبر ٠٨، ٢٠٠٧

مملكة الجنة... تاني!



أهلا!
الأصدقاء الأعزاء اللي ما قدروش ييجوا العرض، والناس اللي كانت فاكرانا هنعرض الفيلم وما قروش
التدوينة اللي فاتت... العرض كله هتلاقوه هنا، العربي والإنجليزي، نزلوه واتفرجوا، وكمان للجميع الحق في إعادة عرض الشرائح -بيسموها slides- في أي مكان.
كذلك انتظروا في الفترة القادمة التدوينات: "أساسيات الاجتماع الإنساني"، "هل الغيب مفهوم علمي؟"، "الفرودس المفقود".
قشطة؟

السبت، نوفمبر ٠٣، ٢٠٠٧

مملكة الجنة-Kingdom of Heaven





History: is it the timeline of conflict?

Saying that there is not “human history” -in a sense- is not strange!
Many people would like to think of history as a succession of conflicts, not as the story of civilizations…!
As when one views history, he cannot stand sounds of daggers, clashes of swords, shots of guns, explosions of tanks, & cries of people… missiles blast, commanders roar, bombs boom, and the only witness is the moon… magnificent architecture is ruined, massacres are committed, martyrs are dead, & innocent blood is shed.
Among the infinite reasons of conflict, two come up from the ruins of the devastated scene. Just two things, yet not like any other two. Two things, as the famous Arabian philosopher “Al-Gahiz” once said, “everyone messes around with: religion and politics” “أمران يخبط فيهما كل خابط: الدين والسياسة_الجاحظ”.

Religion: is it bad?

Along the long, long, long path of history, religion was misused and exploited; because of interests: the “moral fiber” of politics!
Interests have always found the way to get in, on the grounds of misinterpretations of the texts… the fact that leads to a logical question: are religions bad?
However, our aim goes far beyond this!

The Holy Scripture is the part of religion that can be written by hand, memorized by heart, and thought of by mind, simply it’s considered the reference of the religion and the mirror that reflects its system of beliefs including its map of concepts, its frameworks of divine knowledge, its schemes of behaviour, and its religious jurisprudence by which the believers shall abide.
Thus, the attitudes of the followers towards the texts of the Holy Scripture of their own religion, as well as, this of the others are crucial in understanding the schools of thought that emerged under the name of a certain monotheistic religion.
For if we believe that these Holy Scriptures can be thought of as the word/ revelation emanating from the same god with modes of expression that differ at the course of time, this will lead to unity of the believers of the three monotheistic religions. On the contrary, we find them divided in reality.
When human reason intervened, in an attempt to interpret the Holy Scriptures, it became impossible to unite the believers of even one religion on a certain meaning for the debated parts of the texts, needless to say, indifferences grew larger and larger amongst the followers of different religions.

The Holy Scriptures and reason: the question of authenticity!

The Holy Scriptures’ incompatibility with modern science often lead to questioning their authenticity, furthermore -in certain extreme cases- to questioning the belief in God himself.
In this crucial issue, there has been a difference between the Bible and the Qur’an. As for the earlier, the authors of the gospels had them written down decades after the death of Jesus, in fact they were writing down incidents they didn’t witness. On the other hand, in the case of the Qur’an, the whole book was memorized by heart by the prophet’s companions who began writing it down in his era, until the last recessions were effected under the third Caliphate Othman (from 12 to 24 after the prophet’s death). Thus, the extent to which human intervention was significant in making the Bible, the way we know nowadays, is a lot greater than this that was exercised by the human agent in the case of the Qur’an.

Religion and Reason: the paradox!

In the shadow of such information, it’s not surprising to know that there weren’t any contradictions between what was said in the Qur’an and modern science. In fact there were some verses in the Qur’an that couldn’t be understood until modern science came and shed some light on their issues. On the contrary, we find that the Bible has several parts that are incompatible with some findings of modern science (e.g. the date of man’s appearance on earth). This resulted in the dichotomy of (religion - science).

In fact, we are seeking answers to several questions: are religions equal in terms of: validity, stance from reason, relation with science? Hence, have they experienced the same historical progress?
This leads us to the question: do we really understand religions as we have always been claiming? Is it real that religions are different? How does this difference affect the commitments and obligations every religion holds?

Our empirical question is: how did the differences between the monotheistic religions afftect political thought and political behavior through the course of history?
Our case-study is “secularism”, as a product of the human interaction within the context of the medieval-Europe, in which religion was manipulated by the interest-oriented and power-motivated alliance of the Church and the State.

So, is it possible to reach a common “scientific” understanding concerning these issues; in order to snatch “religion” from the jaws of “political” interests?

We -3amrTomoo7 and AbdoIbnKhaldon- are trying to further develop our ideas and thoughts concerning such issues in our upcoming presentation next Wednesday at FEPS… join us!

The presentation is delivered in both, Arabic and English, successively, at the Faculty of Economics and Political Science, in these times:




10:40-11:50: the Arabic presentation_Al3rian room.
12:10-01:20: the English presentation_room 19.









أهي قصة الحضارة؟ أم تراها حكاية الصراع؟!
ما الإنسان؟ ما الدين؟ ما التاريخ؟ ما الفكر؟
لماذا نجد أن الدين والسياسة -كما قال الجاحظ- "يخبط فيهما كل خابط"؟
لم ارتبط الديني بالقوة والمصالح، وارتبك باستغلاله لصالح السياسي؟
أهي مشكلة صحة النصوص الدينية وأصالتها؟
لماذا يتصور البعض عدم توافق النص مع العلم؟ وهل الأديان تقف من العلم والعقل والفكر موقفا واحدا؟
ومن ثم هل خبرتها التاريخية متطابقة، فضلا عن كونها متشابهة؟
هل نفهم الأديان حقا كما نزعم؟
لم يحلو للبعض تأزيم الأزمة لا حلها: أزمة العقل والدين: التعارض المشئوم-التنازع المزعوم؟

سؤالنا الرئيسي هو: كيف أثرت الاختلافات بين الأديان علي الفكر السياسي والممارسة السياسية علي مر التاريخ؟
عبر تتبعنا لرحلة العلمانية في أوروبا حين كان الدين ضحية الزحف المبرر عليه للقضاء علي ذاك التحالف الملعون: الكنيسة-الدولة... نحاول إجابة سؤال محوري: هل حقيقة أن ذاك الزحف كان مبررا يعني أنه صحيح؟ وهل صحته في ذلك الوقت تعني صلاحيته للإنسان بشكل مطلق يسمو فوق اختلافات الزمان والمكان؟

تساؤلات لا تزيدنا محاولة الإجابة عليها إلا حيرة ودهشة... وأسئلة إجاباتها هي محض أسئلة جديدة!
كونوا معنا -عمرو طموح وعبدو بن خلدون- يوم الأربعاء القادم في الكلية الفيبساوية... إذ نحاول تطوير إجابات تساعدنا علي فهم أعمق لهذه الموضوعات، نتساءل ونناقش ونتحاور؛ علنا نجد شعاعا من نور ينير طريقا أو ينقذ غريقا... شاركونا!

يقدم هذا العرض باللغة العربية والإنجليزية علي التوالي، في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، في الأوقات التالية:




10:40-11:50: مدرج العريان.
12:10-01:20: قاعة 19.