هأعمل الرخصة يا رجالة!
إيه النظام يا رجالة؟
أيها الناس، إني رايحٌ أعمل الرخصة!
- عادي يعني! واجع دماغنا ليه يا بتاع إنت؟
ممكن يكون شيء عادي، بس في مصر فيه حزمة من البرسيم، والثقافة، والسلوكيات، والأخلاق، والقيم، الكافية تماما لتحويل أي حدث عفوي، وأي مناسبة عادية، إلي أزمة ومشكلة، وإلي قصة هزلية مأساوية.
هاجيب من الآخر، سيادتي عندي مشكلة! هأعرضها عليكم وعايز أعرف رأيكم...
عايز أعمل الرخصة... طيب، فيها قولان!
- إما إني أكون "مواتن" عادي، وأروح أجيب الورق، وأملاه، وبعدين أعمل الامتحان زي بقية الناس، ويا أنجح، يا إما -زي بقية مخاليق ربنا- منظري العكر ما يعجبش عمو الظبوط الكلبوظ، فيسقَّطني.
- وفي رواية أخرى: ممكن برده أملى الورق، وبعدين أدفع كام ملطوش كده علي ما قُسُم، والرخصة تجيلي وأنا واقف مُعَزَّز مُكَرَّم.
فيه حوارات كتيرة بيني وبين مامي -اللي بقول لها أماه- حولين الموضوع ده، هل دي تعتبر رشوة ولا لأ، وهل لازم أعمل الامتحان ولا لأ، ولما بتقوللي إني بسوق أحسن من الناس اللي بيعلّموا السواقة ذات نفسياتهم، ولما بقولّها إني لازم أعمل الاختبار بنفسي…
طبعا أكيد فهمتم إن المشكلة مش في الخمسيت ستميت جنيه اللي هيتلطشوا لو أخذت بالرأي الثاني، النقطة هي: هل ينفع ولا ما ينفعش؟… وفرضية إنك ما ينفعش تكون ذو مبادئ في بلد لا يؤمن بها، ولا يحترمها، ولا يحترم من يحترمها. والفرضية المقابلة اللي بتقول: طب إيه فايدة المبادئ لو مش هنطبقها إلا لو أن من حولنا يقبلونها ويشجعونها؟!
هل من مجيب؟
هناك ٨ تعليقات:
انا ليا جايزة اول تعليق
انا سألت الراجل اللى علمنى السواقة .. انا لو رحت اختبرت كده هنجح قاللى هو انت بتسوق زى الفل بس "الجنيه غلب الكارنيه" !!!!!!
والله أخي الكريم
هذا يتوقف علي مدي إيمان الشخص بوجود طرف مؤثر وحيد في المعادلة وهو الإرادة الإلهية .
هتقوللي طبعا الأخذ بالأسباب
وهنا نتساءل أي أسباب يمكننا الأخذ بها
فأصحاب نظرية أن الغاية تبرر الوسيلة يؤمنون بالأخذ بأي أسباب يمكن أن تخطر علي بال إنسان بغض النظر عن ماهية تلك الأسباب
أما المدرسة الأخري فتؤمن بالأسباب التي أباحها الشارع المشرع وفقط
وهذا ما أؤمن به
يبقي أن نتساءل : ولكن الرشوة تجوز عند خوف وقوع الظلم وعدم تحقق المصلحة الشرعية إلا بها.
وهنا نقول وهل جربت الأخذ بالأسباب الشرعية فلم تفلح ؟؟؟؟؟
في النهاية أسرد لك تجربتي : أنا دخلت الإمتحان زي بقيت خلق الله ومخيطتش في ولا قمع ونجحوني وادوني الرخصة عادي جدا .
وبقي تساؤل أخير : ولكن الدولة وقوانينها هي قوانين وضعية من صنع البشر ويمكن التغاضي عنها والالتفاف حولها فمثلا لم نكن نسمع أنه كان في أيام الرسول صلي الله عليه وسلم عن حمار برخصة مثلا أو رخصة قيادة بغلة ؟؟؟!!!
وهذا تساؤل أترك لك الإجابة عليه بنفسك
أخوك
خالد أبوالفضل
el-aseef.blogspot.com
انا لما طلعت الرخصة برضه كان عندى نفس الإشكالية إياها.بس انا مع انك تروح تعمل الاختبار ،يا عالم والله البلد دى بتحصل فيها العجايب .لو مانفعش خلاص ، تدفع الفلوس وتعتذر لله بأنك حاولت .عموما عايزة أقولك بس ان فى المعاملات ، اللى انا بعتبر استخراج الرخصة فيها انه عملية بيع (عشان ده الواقع انت بتشترى مانتاش مواطن ولا بتاع) فاللى أعرفه أن الثمن الحقيقى للبيع هو المعتبر بيه عند الحنفية بغض النظر عن الثمن المعلن ، والثمن الحقيقى هو خمسميت جنيه مش الرسوم المعلنة ، أذن لا يقع عليك وزر الرشوة ويصح البيع.وعموما كان فى رأى مخالف لده وحتة مكلكعة كده ، هاراجع الجزئية دى واكتبهالك تانى . يللا سلام
وهنعملوها وهنعملوها
بس راعي ايدك شوية وهي داخلة جيب حضرتك .... وانت ومفهوميتك
يعني
انت
امام احد خيارين
الخيار الاول : انك تظبط الراجل دراهم
الخيار الثاني انك تظبطه دنانير
لو ده وده منفعوش
فأنت قدامك خيار ثالث
وهو الخيار المخلل
ربنا
يسهل
أيوة خلاص وصلتلها
حتة البيع بالتلجئة
أى البيع المشوب بالإكراه
وفيها تلات مسائل
سيبك من الأولى والتانية
التالتة فيها ان البيع يتم بثمن مخفى يكون اعلى من الثمن المعلن , ساعتها الاعتبار بالمعلن ،لأإنه هو المذكور فى العقد، بعكس مالو كان الثمن المخفى أقل من المعلن ساعتها الثمن المخفى هو المعتبر بيه. اللى يهمنا بس ان فيه للطرفين حق الاختيار بانعقاد البيع او فسخه ، وطبعا سعادتك مكره والراجل التانى مستغل ،ومفيش حل تانى
بس خلاص
ادعولى كتير
سلام
انا رأي انك تجرب حظك الأول وتروح تعملها عادي لو ما نفعتش الطريقة دي استخدم الأسلوب التاني وادفع وامرك لله
وحسبنا الله ونعم الوكيل
لأن أبسط حاجة تتعمل في العالم كله تيجي تعملها في بلدنا الحبيبة مصر تلاقيها معقدة ومزعجة
try then cry !!!!!!!!!!!!!!!
إرسال تعليق