لا صوت يعلو فوق صوت الطرقعة!
قد تبدو هذه التدوينة ضربا من الطرقعة البرئية، أو نوعا من التهييس المحمود -ولطفي بالتأكيد-...
ربما تراها/ ترينها إضاعة للوقت...
ويكأنكم قد تفهموا منها إن محمد زعلان من أبو حسين؛ عشان زينات ضربت مصطفى لسبب بسيط هو إنه مش بيسمع كلام زغلول، وعشان كده عمو غريب أفش علي الست فوزية بتاعة الفجل، لإن الجرجير اللي هيا بعتته لبنت خالته الست أم سعيد كان مش عاجب عم فهيم رغم إنه كان...
المهم يعني...
هو يعني عايزين نقول يعني كده بالصلاة علي النبي إني حضرتي...
يعني هو حضرتي بيفخر وبيزأر -وكل حاجة صوتها عالي- بإنه مطرقع!
كذلك حضرتي -اللي هو أنا برده- لن أسمح لأحد مهما كان بأن يسطو علي مفهوم "الطرقعة"، أو يشوهه، أو يدفنه، أو يدمره، أو ينتهكه، أو يهينه، أو يحرقه... وأنا بعد علي ظهر هذه البسيطة حي أرزق -"أو هكذا أظن" علي رأي الواد عمرو-!
ربما تراها/ ترينها إضاعة للوقت...
ويكأنكم قد تفهموا منها إن محمد زعلان من أبو حسين؛ عشان زينات ضربت مصطفى لسبب بسيط هو إنه مش بيسمع كلام زغلول، وعشان كده عمو غريب أفش علي الست فوزية بتاعة الفجل، لإن الجرجير اللي هيا بعتته لبنت خالته الست أم سعيد كان مش عاجب عم فهيم رغم إنه كان...
المهم يعني...
هو يعني عايزين نقول يعني كده بالصلاة علي النبي إني حضرتي...
يعني هو حضرتي بيفخر وبيزأر -وكل حاجة صوتها عالي- بإنه مطرقع!
كذلك حضرتي -اللي هو أنا برده- لن أسمح لأحد مهما كان بأن يسطو علي مفهوم "الطرقعة"، أو يشوهه، أو يدفنه، أو يدمره، أو ينتهكه، أو يهينه، أو يحرقه... وأنا بعد علي ظهر هذه البسيطة حي أرزق -"أو هكذا أظن" علي رأي الواد عمرو-!
"الطرقعة" ليست جنونا أو هبلا، وليست تمردا بلا سبب، وهي ليست أحلام مراهقة عابثة، ولا أيدلوجيا أو هرطقة أو دوجماطيقية...
الطرقعة اتجاه إنساني يرفض أن يسلم عقله، ويأبي أن يتبع الحكمة المصرية الموروثة -والأثيرة لدي البعض- واللي بتقول: "اديني عقلك وامشي حافي"...
الطرقعة رأي عقلاني ترى أنه صواب يحتمل الخطأ، ورأي غيرها خطأ يحتمل الصواب...
الطرقعة منهج فكري يؤمن بأن كل بني آدم خطاء، فتهتم بأخطائها، وعنها تبحث وتفتش... بل وبها تفخر! لا فخر المكابر المجاهر بالذنب، بل اعتزاز من أخطأ، فعرف الطريق الصحيح، واستبان له السبيل...
الطرقعة موقف تجميعي يرفض موروث الحقد والبغض والكراهية، وتقاليد الحروب الأهلية الفكرية البائدة، العابسة والبائسة...
الطرقعة مسلك عملي لا يقصد إنشاء مفاهيم، ولا يبغي بناء مسلمات، ولا يريد رفع شعارات، ولا ينوي صنع أساطير... بل هدفه أن نزيل القدسية عن كل المفاهيم والأفكار والأشخاص، وأن يطلق الفكر، ويحرر الإرادة، ويشجع النقد، ويحرر المعاني؛
لكي يكوّن حالة تفسح المجال للعقل البارد المنفتح الهادئ، لكي يتحاور ويتناقش... في كل شيء وحول كل شيء؛ لكي يصل إلي الحقيقة...
الحقيقة... كما يظنها هو، كما يراها هو، كما يدركها هو، كما يؤمن بها هو، لا كما يعتقدها سواه!
وشكرا!
هناك ١٥ تعليقًا:
الطرقعة منهج فكري يؤمن بأن كل بني آدم خطاء، فتهتم بأخطائها، وعنها تبحث وتفتش... بل وبها تفخر! لا فخر المكابر المجاهر بالذنب، بل اعتزاز من أخطأ، فعرف الطريق الصحيح، واستبان له السبيل...
جميلة بل اعتزاز من أخطأ فعرف دى جدا
احلى وقت لما تكون بتعمل حاجة الى حد ما بشكل مميز او كويس وتفتكر تجاربك الاولى واراءك الأولى وطرقعتك الأولى وغلطات زمان الرائعة وبجد تفرح
والاحلى لما تحس انى اكيد نظرتى كمان شوية ممكن تتغير ورايى واشوف الحاجت بشكل تانى واعد افتكر بردو
الحياة مجموعة خبرات واراء وتجارب صح وغلط بس اكيد الغل منا فى وقت فاكرينه صح والعكس صحيح
اذا كانت الطرقعة هى ما وصفت ففعلا
لا صوت يعلو فوق صوتها
ولنرى ونتامل باستمرار
مهما كانت النتيجة
لو عاوزين نسعى لتحقيق ما خلقنا الله من اجله باخلاص
فدايما ربنا هييسرلنا ان خطأنا وتجاربنا هتكون طريق لمعرفة حاجات اجمل بكتيييير
الطرقعة هي منهج حياة
وإذا كانت الطرقعة مذهبا فقهيا فالعبدلله أشهر أتباعه
وإذا كانت مدرسة لإنا لإنجب تلامذتها
وإذا كانت طريقة تفكير فتستطيع أن تسمع صوت طرقعات مخي إذا جلست بجواري في مكان هاديء
كثيرا ما ينقدني الناس في طرقعتي
غير أني ولدت بها وبها حييت
.......
لا اخفي انى كثيرا أطرقع طرقع مطرقعة أكثر من حد الطرقعة المسموح به
إلا أنها تكون حالة مطرقعة ليست دائمة
وفي الآخر
أنا وعبدو طبعنا على بعض كتير
أو بمعنى اصح
طرقعنا على بعض لحد ما كل واحد طرقع التانى
تدوينة راقية للغاية
اختلط فيها الفكاهة مع العمق الشديد
وارست نظارة للحياة يصعب على أرتدائها
لأنها تحتاج إلى تعليم طويل وبيئة خصبة ومعلم رشيد
ولكنى تعلمت منها الكثير
وفى ظنى هذا هو الفرق بين من يعلم ومن لا يعلم
أوافقك على أنه لا قداسة لمبدأ ولا فكر ولا شخص
إلا شخص النبى ومبدأ الدين وقوة الإله
هناك مبادئ مطلقة لا تحدث على أرض الواقع فلا يمر يوم حتى ترى حقد أو كره أو حرب أهليه
صورتك معبرة للغاية أخى الكريم
فما أجمل أن تكون الثورة هدفها الحب
أو انعكاس لها
خليط ما بين الثورة والحب يجعلك تشعر أنها همسة رشيدة للرد على أحداث تقع
أخوك
عبدالرحمن رشوان
عبدو...
محاولة جيدة...
لتعريف مفهوم...
و تنقيته من شوائب قد تعلق به نتيجة لتصورات ذهنية، و ثقافات مجتمعية، و موروثات تجمدية...
المهم...
و بضدها تتمايز الأشياء...
إذا كانت هذه هي الطرقعة...
فما هو الذي يقف علي الطرف الآخر من النقيد؟؟؟؟
و بعدين...
خد عندك...
يا شخصية معدومة الشخصية...
انت ايه...
نسيت نفسك وللا ايه؟؟؟
ايه (الواد عمرو ) دي؟؟؟
يللا... ربنا هيبعتلك اللي يكفر عنك الذنب البشع ده أكيد
يللا هش
بص يا ابن خلدون .. ودي طبعا نصحية من صاحبك - لسان الدين الخطيب - اللي هو انا ... بص يا انسان ... الامور المتلاطمة في بحور الفكر المتباينة تصب جميعها في استراتيجية فكر الانزلاق الغضورفي الذي تعاني منه الأمة
............................
المهم - وانا بكلم بجدية - ولا اعرف اذا كان هذا نابعا من كوني "اعلامنجي" ان اظن ان انت قصرت مفهوم الطرقعة على عملية "التفكير بصوت عالي" وبس .... مع ان ليها وظائف كتيير .... بس يللا ممكن عشان انت فيبساوي
...........................
نصيحة للحاج "محمد رفعت" بالراحة شوية على نفسك ... غرورك هيهدك ويفرقعك ويسيحك يا شخص
أنا بجد أجمل حاجة عجبتنى - غير التدوينة طبعا - تلك الروح التلاحمية السائدة هنا ما بين هذه الشلة المطرقعة
أنا شفت عمرو وعبدو وأعجبت بيهم جدا وبارائهم وكنت سعيدا للغاية بتعرفى على عمرو واقترابى نوعا منه وأعجبت بارائه وتمنيت - وهذا نادرا ما يحدث - أن نكون صديقين لكنه كان يمر بحالة عصيبة فسرتها أنا على أنه برود فى الطبع وقلت له ذلك ، لكننى سعيد على كل حال بمعرفة أشخاص مثلكم ، لأنى عانيت كثيرا من الناس الواقعين
بجد ربنا يبارك فيكم ويكرمكم وأتمنى أن ألقاكم فردا فردا
إنى أحبكم فى الله
امممممم
جميل
فقط المهم الا تتحول الطرقعه الي شيء آخر
وهو الانفلات ....وهو للأسف ما رأيته في عدد ممن يسموا انفسهم مطرقعين
:)
بالتوفيق ...وطرقعه بهدوء وعقل
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ولو ان المفروض مفيش وقت اعلق و المفروض برضه انى اكون قاعده بذاكر الفكر السياسى حاليا .. بس بعد قراءة تعليق اروى كان لازم اقول الى فى نفسى ..
عجبتنى اوى الجملة الى اروى قالتها : "المهم الا تتحول الطرقعه الي شيء آخر
وهو الانفلات" ..
ده حقيقى لما قرأت التدوينة دى افتكرت حوار كان دائر السنة الى فاتت بين مجموعه من زمايلنا حول حدود الابداع و كان رد احدهم ان ما معناه المهم اطلاق العنان للابداع حتى و ان كان على حساب " الفضيلة " ..
من الاخر كل الى قلته فى التدوينة دى كويس جدا .. و نحتاج اليه فى وقتنا الحاضر خاصة انه بيمثل بالنسبة لى " محاولة لخلع الوصاية عن العقل البشرى " و ده شىء مهم علشان تقدر تخرج جيل قادر على التنمية و البناء و مواجهة مشكلاته.. بس فى الاخر كل ده لازم يدور فى نطاق يحكمه و يرشد فعاليته " على رأى عمرو " .. لان لو تم الى حضرتك بتقول عليه ده خارج النطاق حتنتقل من مرحلة الحرية الى الاباحية باعتقادى
الفجرية
...
متفقين
لا
صوت
يعلو
فوق
صوت
الطرقعة
- - -
ابن
رفعت
...
فضيلتك
مثال
حي
علي
الطرقعة
اللي
بتيجي
أوت
- - -
عبدو
رشوان
...
أنا
قلت
كل
ده
؟!
- - -
الواد
عمرو
...
يا
ابني
روح
نام
- - -
أحمد
تكعيب
...
إقرأ
كويس
يا
ابن
آدم
- - -
محمود
عاطف
...
منور
يا
حج
محمود
والله
بس
سؤال
.
هي
مين
الحاجة
عصيبة
اللي
عمرو
كان
معدي
عليها
دي
- - -
أروى
...
مفهوم
الطرقعة
يتضمن
حدودا
ذاتية
تمنع
الانفلات
الانفلات
يحدث
فقط
عند
غياب
أو
انحراف
الهدف
من
الطرقعة
أو
عندما
يخطو/ تخطو
المطرقع/ ة
خطواته/ ا
الأولى
في
عالم
الطرقعة
لا أدرى لماذا يفخر البعض بالطرقعة ، ولا يتوجهون لتفعيلها؟
ما الفرق بين المطرقع والمستقل داخل الصف؟
لماذا لم نسمع عن هذه الطرقعات بهذا الوضوح من قبل؟
ما تأثير الطرقعات - فى التحليل الكمى - على الأداء العام للصف؟
هل تتوجه الطرقعات فيما بعد الى قصف محدود فى أجزاء متفرقة من الكيان القائم حتى الآن؟
ما الحل لتتحول الطرقعة من مفهوم مغضوب عليه لمفهوم محترم ومقبول ومأخوذ به فى القطاعات العريضة وحتى العمق ؟
لماذا لا تتوجه يا بن خلدون بمفهوم الطرقعة الى الخيوط بالأعلى وتحاول عرضه واستخراج اجراءات لاحترامه وتطبيقه ؟
لماذا تزداد أعداد المطرقعين يوما بعد يوم دون نتائج حققية وملموسة لتوجههم؟
أسئلة كتير
بس فكروا فيها
دعواتكم
جميل حقيقى، و لكن كيف بإمكان المطرقع أن يتعايش مع من حوله من غير المطرقعين، و كيف له أن يحافظ على الإطار العام و الخطوط الحمراء التى ليس له أن يتجاوزها؟
الطرقة شىء جميل ...
شىء معقول ... مقدرش اقول حاجه عنه ..
:)
تحياتي العطرة \
رائعة تلك الطرقعات ..وخصوصا لما حد يدخل المدونة وهو مايعرفش نظرية الطرقعات فهايفتكر أن الناس هنا مطرقعين ...
خليني اكلمك بجد
أنا من أنصار الطرقعة بس ..خلينا نسميها باسم تاني ..وهو زلزال العقول ..لان الطرقعه حاجة بتعمل صوت وتعدي .
لكن لو حاولنا نفكر بشكل مختلف ,لسنا معتادين عليه من قبل ....فيحصل عندنا اهتزاز زي اهتزاز الرنين بالضبط , ساعتها هانفكر في حلول جديدة وبمنهجيات جديدة.
لكن
لو اللي هايعمل هزة أو طرقعة على رأيك مش عارف هو بيعملها ليه ... يبقى بلاش أحسن...
سلامي ,,وتحياتي ...أسلوبك راق جدا
إرسال تعليق