اتناشر... اتناشر... اتناشر...نصحي بقي وللا إيه؟
اثني عشر يوما، هي التي تبقت لي قبل امتحانات هذا الفصل الدراسي. تري كيف ستكون هذه الايام القادمة؟ و هل ستكون ككل عام، كئيبة يخيم عليها الحزن، و الألم و محاولات فاشلة للعمل؟
دائما أعطي انطباعات فوق مستوي مجهودي للناس، ربما هذه حيلة تعلمتها منذ الصغر، و لكنها بالفعل تساعدني كثيرا.(هي ليست حيلة بقدر أنها مجرد مؤشرات بسيطة جدا للنبوغ!).لا يصدق احد أني لا أذاكر، فيما عدا أشخاص قلائل يعرفونني عن قرب. فكثيرا أتحدث لأناس، فأفاجأ بهم يقولون لي "لو انت بتقول كده ، أمال احنا نقول إيه؟"، علي أساس ذلك الانطباع الذي نجحت في زرعه في مخيلتهم أنني طالب مجتهد.
لست أزعم بذلك أني طالب فاشل، لا فهذه كلمة لن اقبلها علي نفسي أبدا. و لكني غير مجتهد بالدرجة التي يظنها عني الكثير. ربما يكون عامل مهم جدا في ذلك هو الدرجات المرتفعة التي أحصل عليها دائما (الحمد لله)، كمثال (الامتياز) الذي حصلت عليه العام الماضي، جعلني من القلائل في دفعتي الذين حصلوا علي هذا التقدير... و بالتالي ينظر إلي أنني من القلة (الدحاحة) – إن صح التعبير.(سبحان الله)
عموما ، أنا الآن في مأساة حدثت لي العام الماضي في كلا الفصلين الدراسيين. الامتحانات علي الأبواب ، و إن شئت فقل هي مكشرة عن أنيابها ، و تستعد للانقضاض، و ما زال السؤال المهم عندي هو "متي أبدأ في المذاكرة؟".
المشكلة الحقيقية هي أني لست أدري لماذا لا أبدأ، أنا بالفعل في مشكلة حقيقية، مستشعر حجمها و خطرها، و أتخذ القرار كل يوم بل و ربما كل ساعة، أني سأبدأ من الآن و لكن... لا شيء. هو تسويف مختلط بشيء من التكاسل ممزوج ببعض الاطمئنان لقدرتي علي الإلمام بالأشياء بسرعة في اللحظات الأخيرة، و أيضا "حسن الظن" بالله ، و لكن الرسول صلي الله عليه و سلم قال (لو أحسنوا الظن لأحسنوا العمل)... و هذا ما يؤدي في النهاية إلي كوارث ليالي الامتحانات، حين أدرك أني لأحصل علي التقدير المطلوب، علي أن أفعل المستحيل ذاته. و بالتالي فما يحدث هو أني أحصل علي درجات أقل كثيرا مما لو كنت (احترمت نفسي) و ذاكرت من أول يوم. أو حتي قبل الامتحانات بوقت كافٍ.
ربما ما يساعدني كثيرا، هو أني لا أخفض سقف أحلامي مهما بدت الظروف حالكة، و هذا يجعلني أني مهما حدت عن الهدف ، أظل بطريقة أو بأخري متفوقا (طموح بقي هتعمل إيه).
دائما أعطي انطباعات فوق مستوي مجهودي للناس، ربما هذه حيلة تعلمتها منذ الصغر، و لكنها بالفعل تساعدني كثيرا.(هي ليست حيلة بقدر أنها مجرد مؤشرات بسيطة جدا للنبوغ!).لا يصدق احد أني لا أذاكر، فيما عدا أشخاص قلائل يعرفونني عن قرب. فكثيرا أتحدث لأناس، فأفاجأ بهم يقولون لي "لو انت بتقول كده ، أمال احنا نقول إيه؟"، علي أساس ذلك الانطباع الذي نجحت في زرعه في مخيلتهم أنني طالب مجتهد.
لست أزعم بذلك أني طالب فاشل، لا فهذه كلمة لن اقبلها علي نفسي أبدا. و لكني غير مجتهد بالدرجة التي يظنها عني الكثير. ربما يكون عامل مهم جدا في ذلك هو الدرجات المرتفعة التي أحصل عليها دائما (الحمد لله)، كمثال (الامتياز) الذي حصلت عليه العام الماضي، جعلني من القلائل في دفعتي الذين حصلوا علي هذا التقدير... و بالتالي ينظر إلي أنني من القلة (الدحاحة) – إن صح التعبير.(سبحان الله)
عموما ، أنا الآن في مأساة حدثت لي العام الماضي في كلا الفصلين الدراسيين. الامتحانات علي الأبواب ، و إن شئت فقل هي مكشرة عن أنيابها ، و تستعد للانقضاض، و ما زال السؤال المهم عندي هو "متي أبدأ في المذاكرة؟".
المشكلة الحقيقية هي أني لست أدري لماذا لا أبدأ، أنا بالفعل في مشكلة حقيقية، مستشعر حجمها و خطرها، و أتخذ القرار كل يوم بل و ربما كل ساعة، أني سأبدأ من الآن و لكن... لا شيء. هو تسويف مختلط بشيء من التكاسل ممزوج ببعض الاطمئنان لقدرتي علي الإلمام بالأشياء بسرعة في اللحظات الأخيرة، و أيضا "حسن الظن" بالله ، و لكن الرسول صلي الله عليه و سلم قال (لو أحسنوا الظن لأحسنوا العمل)... و هذا ما يؤدي في النهاية إلي كوارث ليالي الامتحانات، حين أدرك أني لأحصل علي التقدير المطلوب، علي أن أفعل المستحيل ذاته. و بالتالي فما يحدث هو أني أحصل علي درجات أقل كثيرا مما لو كنت (احترمت نفسي) و ذاكرت من أول يوم. أو حتي قبل الامتحانات بوقت كافٍ.
ربما ما يساعدني كثيرا، هو أني لا أخفض سقف أحلامي مهما بدت الظروف حالكة، و هذا يجعلني أني مهما حدت عن الهدف ، أظل بطريقة أو بأخري متفوقا (طموح بقي هتعمل إيه).
أذكر يوم امتحان مادة القانون العام الماضي، لم أكن ذاكرتها من قبل ، بل و لم أكن أعلم عما يتحدث المنهج، و كانت ليلة ليلاء... كعادتي ، لا أحب السهر ليالي الامتحانات، فعندما وجدت الوقت قد تأخر ، قررت أن أذاكر ساعتين فقط و أنام، و بالفعل ذاكرت المنهج كله (أكثر من مائتي صفحة) في ساعتين و نصف، و نمت. و في الامتحان، كبتبت ما كتبت، و جاءت النتيجة لتعلمني أن هذه هي أقل مادة عندي في الكشف، فق حصلت فيها علي جيد جدا بنسبة 80%؟؟؟
ما حدث ليلة القانون، هو أني كنت و حتي آخر لحظة، أفكر في هدفي الذي وضعته أول الفصل الدراسي، الامتياز، لم أتنازل عنه، حتي و لو بدا غير منطقي (ساعتين و منهج كامل و عاوز امتياز؟؟؟ أكيد مش منطقية). فالقاعدة لدي هي أني سأبدأ في الانزلاق إذا خفضت سقف أحلامي و لو قليلا، فلو فكرت مثلا في جيد جدا، سأجد الوقت قليل، فستكون جيد، ثم بعد ذلك أدخل الامتحان علي أمل في ال(جيد)، فلا أجيب بالمستوي المأمول، فتكون النتيجة مقبول، أو حتي ضعيف (ربنا يعافينا). هو ببساطة منزلق خطر، لو بدأته ، فلتعرف كيف ستكون نهايته، أو هكذا أراه.
هذا هو المعني الكبير الذي أضعه أمامي دائما، أن الهزيمة الحقيقية تبدأ حين أفكر أن الهزيمة هو خيار وارد. و هذا هو حالي دائما في حياتي، و بما في ذلك مذاكرتي. و لكن... أما آن لي أن أتعلم الدرس. الرسول صلي الله عليه و سلم يقول"لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين"، و لكن أعتقد أني الآن جاوزت "السبعة عشر مرة"، فمتي أكف عن (الاستعباط).
مشكلتي ليست مشكلة دوافع، فكلها موجودة، (و يتقال فيها محاضرات)، و لا مشكلة وقت، فهو موجود (و إن كان قليل علي المطلوب)، و لكنها في المقام الأول، مشكلة عزيمة، فكل يوم بخطة للأيام القادمة ، لا تنفذ، و كل عمل حان وقته أتركه وأفعل أشياء أخري هي أقل في الأهمية. باختصار مجاهدة النفس عندي في المذاكرة تقترب من الصفر.
و في النهاية ، إذا قرأت هذا الكلام، سيخيل إليك أنه إعلان ينتهي بـ (اتبرع و لو بجنيه)، و لكنه حقيقة، ينتهي بـ(اتبرع و لو بدعوة كويسة).
و ربنا يستر علي الأيام اللي جاية.
ما حدث ليلة القانون، هو أني كنت و حتي آخر لحظة، أفكر في هدفي الذي وضعته أول الفصل الدراسي، الامتياز، لم أتنازل عنه، حتي و لو بدا غير منطقي (ساعتين و منهج كامل و عاوز امتياز؟؟؟ أكيد مش منطقية). فالقاعدة لدي هي أني سأبدأ في الانزلاق إذا خفضت سقف أحلامي و لو قليلا، فلو فكرت مثلا في جيد جدا، سأجد الوقت قليل، فستكون جيد، ثم بعد ذلك أدخل الامتحان علي أمل في ال(جيد)، فلا أجيب بالمستوي المأمول، فتكون النتيجة مقبول، أو حتي ضعيف (ربنا يعافينا). هو ببساطة منزلق خطر، لو بدأته ، فلتعرف كيف ستكون نهايته، أو هكذا أراه.
هذا هو المعني الكبير الذي أضعه أمامي دائما، أن الهزيمة الحقيقية تبدأ حين أفكر أن الهزيمة هو خيار وارد. و هذا هو حالي دائما في حياتي، و بما في ذلك مذاكرتي. و لكن... أما آن لي أن أتعلم الدرس. الرسول صلي الله عليه و سلم يقول"لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين"، و لكن أعتقد أني الآن جاوزت "السبعة عشر مرة"، فمتي أكف عن (الاستعباط).
مشكلتي ليست مشكلة دوافع، فكلها موجودة، (و يتقال فيها محاضرات)، و لا مشكلة وقت، فهو موجود (و إن كان قليل علي المطلوب)، و لكنها في المقام الأول، مشكلة عزيمة، فكل يوم بخطة للأيام القادمة ، لا تنفذ، و كل عمل حان وقته أتركه وأفعل أشياء أخري هي أقل في الأهمية. باختصار مجاهدة النفس عندي في المذاكرة تقترب من الصفر.
و في النهاية ، إذا قرأت هذا الكلام، سيخيل إليك أنه إعلان ينتهي بـ (اتبرع و لو بجنيه)، و لكنه حقيقة، ينتهي بـ(اتبرع و لو بدعوة كويسة).
و ربنا يستر علي الأيام اللي جاية.
هناك ١٤ تعليقًا:
موضوع مهم اوى، و بما ان أنا من الناس القليلة اللى شايفة حقيقة مذاكرتك، أسأل الله أن يفتح عليك فتوح العارفين به، و يقوى عزيمتك و يعينك على نفسك يا رب، عدة نصائح بسيطة ليك يا غالى
1- ركعتين توبة.(من التقصير فى المذاكرة)
2- تجديد النية، المشكلة ان كثيرا منا من تصبح عنده النية عادة و روتين، فيا ريت تستشعر معنى كل نية بقلبك فعلا.
3- تذكر هدفك الأسمى، و لا أقصد هنا التقدير.
4- الدعاء الدعاء الدعاء.
ربنا يحفظك و يبارك الله فيك يا عمرو و رزقك حسن الدنيا و حسن الآخرة، اللهم آمين
اولا مبروووووووووك على المدونة
ثانيا ربنا معاك وشد حيلك
وان شاء الله كمان 3 سنوات نلاقيك معيد
أولا، أبو نضالون شكرا علي النصيحة.
ثانيا، سبعاوي باشا، شرف كبير جدا لي إن معاليك يقتطع من وقته الثمين و يعلق علي المدونة بتاعتي، الله يبارك فيك (بس متأخرة شوية، وللا انت شايف إيه)و يا رب يستجيب لدعائك يابني.
هو سؤال واحد انصحك تساله لنفسك وتجيبه بصراحة شديدة وعميقة
"انت مفروض تذاكر ليه ؟
فى اعتبارك بقى : مين فرض عليك تذاكر؟ ما تعمل اللى يعجبك هو فيه مانع ؟
هو ايه اصلا اللى يعجبك وهتكون سعيد فعلا وانت بتعمله ..خد بالك السعادة ده مصطلح خادع جدا:)
وازاى لو حصل - لو - وقلت انك عاوز فعلا تذاكر , ازاى هتذاكر ؟ حد فرض عليك شكل معين من المذاكرة ,الدكتور ,الكتاب ,المادة ,الناس اللى حواليك , اهلك , ؟؟؟؟؟
دى عينة اسئلة
الاهم ان ردك يكون صادق , يكون حقيقى ,مش فى لحظة فوران ولا ضيق ولا غضب ولا حاجة تانية . هو عقد هتتفق فيه مرة واحدة مع نفسك انك يا عاوز تذاكر يا مش عاوز وهتحترم بنوده بعد كده للابد . ده بالضبط زى قرار بنى ادم انه مش هيسيب الصلاة فى اوقاتها ابدا عشان ببساطة هو عاوز كده
اتمنى يكون عبد العزيز مايكونش عقدك حكاية العقد ده :) .
كلام معقول... و فعلا دي بتبقي أول خطوة لما أكون في لحظة البدء، حين أنوي أن تكون البداية حقيقية.
بس المشكلة إني لازم أكون بهيأ نفسي قبلها نفسيا، و ميكونش فيه ضغوط و لا أبحاث و تكليفات تتسلم و لا حد بيتخانق معايا عشان أذاكر، و لا... ولا حاجة مأثرة سلبا عليا، و ده مستحيل يحصل الفترة دي، عشان كده بحاول أتأقلم و أعمل في الأجواء المحيطة و لو كانت غير مشجعة.
عموما ، شكرا علي التعليق،و هو فعلا كان بيحمل معاني كتير فوقتني (شوية).ن
و موضوع "العقد"ده دكاترة الكلية كلهم فرحانين بيه، مش بس عبد العزيز... ربنا يستر علينا.
الموضوع فعلا عاجبني ..وحسيت انه بيتكلم عني ...المهم انت ليه بتقول للناس حاجه وتديهم انطباع معين وانت في الحقيقه مبتعملش كده .. يظهر موضوع مستر هايد ده طلع بجد
انا بس بغكسك واتمنى ان تصبح نجم يا عمرو
(وبالنجم هم يهتدون)
استعن بالله
انت واحشني
شاهين
شاهين باشا... لما شفت الاسم فعلا جاتلي صدمة عاطفية. بالراحة عليا، أنا قلبي ضعيف و ميستحملش:)
بجد واحشني ، و مش عارف ليه حاسس إن رغم هدوءك، إلا إني كنت بشوف كيان تاني أكبر بكتير من الهدوء الغريب اللي انت كنت فيه(بتفكرني بنفسي)ن
يللا مش مهم، و خلينا نشوفك
و دعوااااااااااااتك يا بشمهندس
حديث سمعته قريبا وأثر في كثيرا، أنقله هنا للإفادة:
"يوزن يوم القيامة مداد العلماء بدماء الشهداء، فيرجح مداد العلماء"
رواه أبو داوود
وفقك الله وأعز بك الإسلام
جزاك الله خيرا، معني رائع فعلا، و حديث عظيم، و بجد خلاني خلاص قررت إني هقفل الجهاز البشع ده دلوقتي و أقوم أذاكر.
أولا انا بحييك على الطموح اللي عندك
ثانيا واضح إنك بتحب المجال اللي إنت بتدرس فيه
وده إللي بيخليك - ما شاء الله - بتتفوق فيه مع أقل مجهود مذاكرة لإنك بتحب اللي إنت بتذاكرة
أخيرا المذاكرة هي مش العامل الوحيد للتفوق خاصة في المجال بتاعك يعني المتابعة الكويسة طول التيرم المحاضرات و الحاجات اللي ذي كده بتديلك فرصة كويسة للمذاكرة السريعة قبل الإمتحان
المهم ما تفهمنيش إني بدي مبرر لعدم المذاكرة لأ
أنا بس بفسر إنت ليه بتجيب تقدير مش متوافق مع عدد ساعات المذاكرة
ربنا يوفقك ويحققلك طموحاتك
واحد من الإخوان... شكرا، و أتفق معاك في اللي انت قلته. و عندي إضافة برضه بالنسبة لموضوع المذاكرة و التفوق...
للاسف نظام التعليم عندنا في بلادنا المحروسة بيخلي في فرق بين انك تكون متفوق دراسيا و بين إنك تكون فعلا مستواك علميا عالي، و ده اللي بيخليني في حالتي دي، سعيد بتقديري الحمد لله ، بس مش راضي عن مستوايا العلمي، لأني شايف إني أقل بكتير جدا من المستوي اللي عاوزه لنفسي... علي الرغم من التقدير اللي أنا راضي عنه إلي حد ما.
الحمد لله علي كل حال.
و عموما ده بيخللي الواحد يفكر في المجهود اللي هيبذله علي محورين ... المحور الأول محور التفوق الدراسي، أو الدرجات من الآخر يعني... و المحور التاني هو الارتقاء بالمستوي العلمي. و للأسف حاليا أنا حاسس إني ضايع في الاتنين... دعواتكم كتير
السلام عليكم
كلنا هذا الرجل
شد حيلك بس ولا يهمك
يارب يسرلك يارب
أتمني منك أن تشاركني الحوار عن رواية عمارة يعقوبيان هنا
http://talebteb.blogspot.com/2006/12/blog-post_7042.html
تحياتي ودعائي لك
والله وانا بقرا الكم ده جالي احساس ان انا اللي كاتبه الكلام ده
لان فعلا بعاني من ان الناس فكرتها عني في الذاكره حاجه واللي بعمله حاجه تانيه خالص
لكن من خبرتي العمل تحت الضغط ده مش دايما بيصيب
فمكمن تجرب بعض الحيل ع نفسك زي انك توهم نفسك ان الامتحان بكره وهو يكون بعد بكره
او تحلف على نفسك انك مش هاتخرج مثلا
غير اما تخلص الجزء ده
وبالتوفيق
بنت من الإخوان، أهلا بيكي
شكرا للاقتراحات، بس موضوع إني أوهم نفسي بحاجة مش صح ده... صعب إني أعمله، لأني عارف إنه مثلا الامتحان مش بكره، فمش هتفرق كتير.
و برضه حكاية الحلفان دي، حد قالهالي بس علي إني أحلف علي نفسي مقعدش علي النت، في جميع الأحوال، مينفعش لأني علي آخر الامتحانات هيبقي عليا صيام ست سنين و نص كفارة:)
و عموما ربنا يكرم و ييسر الأمور
إرسال تعليق