فرس الرهان... العبقري!
جلست أفكر قليلا في حالنا، وسألت نفسي سؤالا... فيمن أري الأمل القادم؟! خلصت إلي إجابتي... بقناعة تامة.. إنهم هم ولا شك..!
---
كنت مع عبد الرحمن منصور، وأحب النقاش معه كثيرا، فسألته نفس السؤال الذي كان يدور في ذهني... علي من تراهن لصنع مستقبل أفضل؟! فكانت إجابته، كما كانت إجابتي، وبقناعة تامة أيضا.. إنهم هم ولا شك..!---
أعطتني سنوات الكلية فرصة للمشاركة في بعض الأنشطة الطلابية، وفيها تعلمت الكثير، ولكن فوق كل شيء، اكتسبت هذا الأمل الذي يحيا بداخلي، اكتسبت تلك القناعة التي أؤمن بها، إنهم هم الأمل.. إنهم هم ... فرس الرهان لتغيير واقعنا إلي الأفضل.. إنهم هم... وليس غيرهم...إنهم الشباب!
رأيت الشباب قادرا علي فهم أساتذته و الاستفادة من علمهم، و رأيت الشباب قادرا علي الاستفادة من خبرات سابقة والإضافة الإبداعية إليها، وأهم شيء... رأيت الشباب قادرا علي الحلم.. والبناء!ذات يوم سألتني أستاذتي إذا كنت قرأت رواية "الأمير الصغير"، وأجبت بالنفي، قالت "إذا كان هناك كتابا واحدا سأنصحك بقرائته في حياتك فهذا هو" ! تعجبت...
حصلت عليه وقرأت القصة، لطيفة جدا... ولكن لماذا قالت هذا يا تري؟! ممممم.. ظللت أفكر في المعاني التي تناولتها الرواية.. ووصلت لكثير منها، ولكن ما استوقفني هي أنها رواية تدرس لطلاب المرحلة الإعدادية في فرنسا وفي دول أخري!!
قابلت أستاذتي في اليوم التالي، وسألتني عن المعني الذي استوقفني في الرواية.. لا أذكر إجابتي، ولكني أذكر ابتسامتها المشرقة، وصمتها قليلا ثم كلامها...
"أنا عجبتني قوي فكرة استغراب الأمير الصغير من عالم الكبار، واعتباره إنه الإنسان يولد عبقريا، ولكنه يفقد عبقريته كلما تقدم في السن، فكرة إنه الصغيرين هما العباقرة... الفكرة دي عجبتني قوي"!!! تركتها يومها وأنا أفكر... ثم قلت... وأنا كمان.. الفكرة دي عجبتني قوي!!
في فعالية افتتاح المنتدي الثقافي للشباب هذا العام، كان الحفل يشهد احتفاءا بذاكرة المسيري، عرض فيلم قصير من إعداد فريق عمل المنتدي عن المسيري، وكان هناك تعقيب عليه من زوجة الدكتور المسيري رحمه الله، وابنته الدكتورة هبة رؤوف – كما تحب أن تقول هي – وكلاهما اتفق في وصف أستاذنا المسيري بصفتين.. الأولي أنه كانت لديه روح الطفل الصغير المشاغب، و الثانية تشجيعه للشباب الصغير الذي كان يري دائما في أفكارهم إبداعا يدهشه حتي وإن لم تكن أفكارهم بدرجة من العبقرية تستحق أن يلقي لها من هو في مكانته بالا.. ولكنه كان مع ذلك.. يستمع لهم.. مندهشا!! فكرت في الأمر... وقررت الدهشة!
تم تعيين سناء – التي هي في مقام أختي – معيدة في كليتنا الموقرة :) حضرت السكشن الذي تدرسه هي لطلاب الفرقة الثالثة، ثم تناقشت معها في بعض الأفكار، وقبل أن أتركها تذكرت رواية الأمير الصغير، فشعرت أني أحسدها كثيرا علي مكانها، فهي ستستطيع أن تبقي علي اتصال دائم بالعباقرة الصغار، وسيمثل لها ذلك بلا شك مخزنا للإبداع لا ينتهي، أخبرتها بذلك... وتركتها وما زلت أشعر بغيرة شديدة... سوف تتعلم الكثير من هؤلاء العباقرة!!
بالأمس، كانت ندوة بعنوان المسيري الإنسان، كان مما بدأ به الدكتور رفعت العوضي كلمته دعاء أن يعوض الله أمتنا عن فقدان المسيري، تذكرت حديث نزع العلم من الأمة بقبض العلماء...! بدأت أحزن.. ثم فكرت قليلا... ألا يمكن أن تكون هناك حكمة وراء هذا؟؟؟ ألا يمكن أن يكون وفاة من هو مثل المسيري رحمه الله ليترك المجال مفتوحا أمام تلامذته ليقدموا إبداعاتهم و إسهاماتهم؟ ألا يمكن قراءة وفاة أستاذ، علي أنها ميلاد أساتذة... كانوا هم تلاميذه، وميلاد تلامذة جدد... لهؤلاء الأساتذة.. ارتحت كثيرا لهذه الفكرة.. وسعدت بها... نعم... هكذا تكون قراءة الموقف... نعم... لقد ولد أساتذة صغار... وتلاميذ صغار... ولأنهم أصغر... فهم يعطونني الأمل... كما كانوا يعطونه لأستاذهم رحمه الله... الأمل يأتي مع دهشة الأطفال.. رحمك الله يا مسيري!
لأجل هذا وأكثر، أري الأمل في الشباب، أري المخرج من المآزق الحالية في الاعتماد علي الشباب، أري المستقبل مضيئا.. ما دام يصنعه الشباب!!
فرجاءاً... أيها الكبار، آمنوا بالشباب... لتروا فيهم هذا الأمل... لتروا فيهم هذه العبقرية... لتروا فيهم هذا المستقبل المضيء.
ورجاءاً، أيها الشباب... آمنوا بأنفسكم... وأعطوا أنفسكم المكانة التي تستحقونها... في صفحات التاريخ!
هناك ٢٥ تعليقًا:
رائعة:)
الامير الصغير لم اقرأها
اعتقد انني سأفعل
المشكلة الحقيقية ياسيد عمرو ان الكبار يعتقدون انهم بخبراتهم التراكمية قد أفقدوا الشباب او الصغار اي مبرر يدفعهم لتجربة جديدة او لتغيير الواقع .
:) سنحاول
سلام
صحيح .. سناء البنا هي اللي بقت معيدة؟؟؟
حمدا لله علي السلامة
بديعة...
هل لي أن أندهش؟
:-)
* رُب ابن سبعين ينبض قلبه شبابا، تبرق روحه فتوة، وكم من شاب يشيب قبل المشيب!
* هل تظن أن المسيري مات حقا؟
عفوا، لست علي حافة الجنون، ولكن أعني هل انتهى، أم أنه بدأ حقا؟
هل مات من خلف وراءه كل هذه الذكريات والبسمات والدمعات، وهؤلاء التلاميذ-الأساتذة والتلاميذ-العباقرة؟
* شيء مذهل ومعنى أكثر إعجازا عندما يستطيع الإنسان أن يجعل من الآخرين عباقرة، هو لا يجعلهم علي غير ما هم عليه، لديهم العبقرية، لكنها تنتظر فقط من يعلمهم كيف يستخدمونها...
لا تبحث كثيرا عن الأمل، جالس فقط بعض الأطفال، لاحظ بريق عيونهم، استمع إلي ضحكاتهم التي تنطلق سابحة بلا تحفظ، شاهد مرحهم الأبدي، وتعلم من سؤالهم اللانهائي، حبهم، حنوهم، كرمهم...
ياااااااااااااااااه!
هايل .... ان يستشعر كل فرد قيمة انه قادر على الانجاز و ايضا جميل ان يعيش حياة التكامل فدون الاخر لن يستطيع ان ينجز مهمته مهما كااانت عبقريته
وعلى فكرة كلا عبقرى فى مجاله
ولربما تكمن المشكلة فى ان كلا من الشباب والكبار لا يقتنع بالاخر
فكما لا يقر الكبار بقدرات الشباب
دائما الشباب يرغبون فى مخالفة الكبار
رغم ان ممكن ببساطة نحصل على منتهى الابداع لو ان كل طرف ادرك اهمية الطرف الاخر له
فيا ايها الكبار ويا ايها الشباب تعايشوا بسلام
تحياتى
اه على فكرة ... حذر انا مين انا من انصار الشباب جداااااااااااااا ها انا مين
والله يا جدعان الرجل ده بيقول كلام زي الفل
بس خلي بالك انه بمنتهي التواضع مش كل الشباب زيي
بتلاقى فى استهتار ولا مبالاه و بالتالي حتي لو هما عباقره مش هيقدروا يشيلوا المسئوليه و بالتالى مفيش ابداع بيطلع
و محدش فاهم حاجه اساسا
Ya Amr..!
ana mabsoota awy bel tadweena di.. bgd it is giving me a huge push keda and motivation coz I know I will meet some one like dr messiry(Allaah Yer7amo)just like we had the chance to meet his daughter Dr. Heba..
I will keep on dreaming and someday I KNOW I will find this OSTAZ who is going to explore all my dreams and capabilities.. I will just make myself ready for this meeting.. :):)
BTW: I want the little prince ;)
Salma Amer
عياش..
لنكن عادلين في أحكامنا، شخصيا لا أعمم ... نعم.. هناك من الكبار من يظن أن خبرته وسنه وسبقه ينبغي علي من بعده أن يقتدو به بل ويحذو حذوه في كل التفاصيل.. ودعك من مسائل الابتكار والإبداع، فلقد فعل هو ذلك عندما كان صغيرا... ولكن هناك منهم أيضا من يشجع الإبداع ويري الأمل في الأفكار الجديدة المبتكرة من الشباب.
فلنقل إن مشكلتنا مع الجمود لا مع الكبار، أيا ما كان سن من يدعو إلي الجمود و التنميط... فهو لا يفهم شيئا من سنن الحياة!
--
نعم يافندم، سناء البنا هي اللي بقيت معيدة قد الدنيا :)))))))
===
عبدو،
المسيري فكر متوقد، وروح تسمو... لذا فهو لم يبدأ بعد!!!
نعم... من العظماء من تشعر معه أنه عظيم، ولكن العظيم حقا هو من تشعر في معيته أنك عظيما!
الأطفال... جالسهم.. وستعرف.. أتفق...!
تدوينة حلوة
ومعناها جامد
ولكن لمن يعي
عمرو يا بن خالتى
انا مبسوطة اوى اوى اوى
انت أخيرا عرفت تكتب بوست فى هذه البلوء، عقبال يا رب أما نشوف حاجة قريب فى الأمير الصغير.
عامة انا فعلا ممتنة لك بالكثير عشان ميت مليون حاجة غير بعضيهم ، بس أخرهم انك اديتنى تعليقك على الثكثن ،فعلا انا هاطبق كل اللى قولته ، ولو جيت بكره هاوريك مبدأ الورقة الواحدة عمليا :)))
خاصة بقى - ما قلنا عامة بل كده ركز معايا -يوم وفاة المسيري كان يوم صادم اوى ليا ، آخر مرة قابلته ، وقبل ما افتح نافورة اسئلتي اللولبية- وفى رواية د.سيف أسئلتى الصعبة بتاعت صيد الأفكار الطائرة - عاجلنى بكملته المعهودة " الأيمان بالإنسان يقود إلى الإيمان بالله" ، بجد ، اتهزت فى رأسي بتاع ميت مرة يومها ، كان مؤمن بشكل غريب، فى حين ما باقول ادعية الوفاة المأثورة ، مش قادرة أشوفه غير كل الناس اللى دعينا ليهم قبل كده ، كان مختلف ، كان إنسان بحق وحقيق، كان قيمة فى حد ذاته ، الله يرحمه علمنا ازاى نؤمن بربنا من اول وجديد، ونحب ربنا عشان يسر لنا نفهم معنى كلمة إنسان.
بعدها جات وفاة د.منى ، وهنا حسيت ان فى حاجة ربنا عاوز يقولها لينا ، بجد ، مين باقيلنا غير اننا زى د.سيف ما قال ، نتكاتف جنب بعض نحاول نسد الفراغ اللى خلفوه الناس دى ،يعنى بمعنى آخر ، نتلم على بعض يا عمرو يا أشرف يا بن خالتى وننسق المكتبة الجماعية بتاعتنا ونعمل لنفسنا مقرآة فكر ونظرية ، ونعرض كتب لبعضينا ، وندخل مشاريع أبحاث سوا، ونشوف بعض كل حبتين كده نتكلم فى موضوع دردشة وبرين ستورمينج وخلافه ، ونساعد بعض فى الأبحاث والمراجع ، وهكذا يعنى هكذا يا أيها الشخص الضايع اللى مش عارفة أمسكه تلات دقايق على بعض يحدد لى فيهم موضوع بحث التخرج!!!!
خلاص بقى لاحسن هابتدى وصلة تانية :))
يللا سلام :)
برضه معجبة بالبوست سيبك من اللى فوق
أخيييييييييييييييرااااااا :))
:O
دا كان وش مندهش :))
تدوينة جميلة جدا ما شاء الله، و أحب أعلق على التعليق بتاع صوت من الأعماق بما إنه لمس حتة مهمة جداااااا، ألا و هى بناء الشباب، و إيجاد الدافع بداخل كل واحد منهم.
و زى ما انت قلت يا أيها الصوت، ممكن يبقى عبقرى و لكن عنده لا مبالاة، و بالتالى مش بيستخدم هذه العبقرية فى تنمية المجتمع، و لكن للأسف على العكس فى خراب المجمتمع، من جميع الجوانب!!
و تحياتى ليك يا بودز يا جامد :)
تدوينة تبث الأمل فى النفوس، و الأحلى من دا، واقعٌ ملىء بالنور.
تحياتى للشاب الطموح، و لا حرمنا الله منك يا حبى :)
غير معرف،
دعني أتفق أن التكامل مهم، ولكن دعني أعيد ما قلته في ردي علي عياش... التعميم خطير جدا، ليس كل الكبار لا يقر قدرات الشباب، وأيضا ليس كل الشباب يرغب في مخالفة الكبار بالمعني السلبي للمخالفة... اللي هو يعني.. أعترض من أجل الاعتراض!!
وأتفق أيضا.. قمة الإبداع.. في الدمج بين الخبرة والقدرة الشابة! مين سمعك يا عمنا!!!
وعلي فكرة... أنا مش عارف أحزر ولا أفزر خالص انت مين.. عروستي؟!!!! :)
===
صوت من جوا :)
طبعا يا مان مش كل الناس زيك :))))
والله يا صديقي انت اللي بتقول كلام زي الفل.. يعني فعلا لو العبقرية موجودة بس مش بيعملوا بيها حاجة بتبقي زي بير فيه مياه تكفي مليون بني آدم.. وفي ناس فوقه بتموت من العطش :((((
==
سلمي عامر،
أيوا يا سلمي هنقابله أكيد.. كل واحد هيقابل أستاذه في حياته... بس احنا أكيد برضه منستناش إنه يكون معاه عصاية سحرية يكتشف مواهبنا.. عارفة اللي حسيته إنه فعلا احنا عباقرة ومحتاجين نعرف ده عن نفسنا.. ونعرفه للناس اللي مش عارفاه أو مش راضية تؤمن بيه.. أولهم معظم دكاترة كليتنا... ما علينا...
بس عندك حق.. استعدي علشان لما تقابليه ...
==
البغدادي،
شرفتنا يافندم :)...
لو لم يعيها سوانا لكفي!!
==
دمتم جميعا بعبقرية وطفولة مشاغبة :)
سناء البنا..
إيه يا "دكتورة" كل ده :)
معنديش حاجة أقولهالك غير.. أيوا.. احنا هنتكاتف وهنعمل حاجات كتير قوي.. انتظري مني إيميل لشيء ما.. أو ممكن نبقي نتكلم فيه لما نتقابل.. بس انتظري شيء لتفعيل عملية التكاتف :)
دمت ببصيرة!
==
أبو نضال :)
كنت مستني التعليق بتاعك في الأول يا شخص.. بس يللا.. النت كان واقع بأه فمش مشكلة...
شد حييييييييييييييلك.. أؤمن بك.. آمن بنفسك بأه وريحني :))))))
دم بعبقرية.. دم بهمة.. دوم باللبن
:p
المقالة جميلة جداً و شعرت معها بشجن غريب،يجوز بسبب ذكر رحيل رجل احببته حديثاً ثم فقدته سريعاً مثله مثلما اذكر الشيخ الشعراوي أو المفكر مالك بن نبي،فالثلاثة يجمعهم الفكرة الجديدة الغريبة التي تحمل صدمة تجعل من يسمعها يفيق.
النبي محمد لم يؤيده إلا الشباب و لم يلتف حوله غيرهم،الشباب رمز كل تجديد و حملة لواء كل تغيير،و لكن بدون خبرة السنين ينقلب التجديد إلي فوضي.
و كما قلت يا طموح المسيري اخلف وراءه الف مسيري،الشخص يموت بجسده و لكن الافكار تظل حية ترفرف باجنحتها في سماء الدنيا إلي ان ينتهي عمر الإنسان
رائع يا صديقي أتفق معك كثيرا... :)
سعيد بتعليقك الأول علي نجوم الحيرة :)
سعيد أكثر بما قلت...
صدقت.. الفكرة ترفرف لا فقط في سماء الدنيا ولكن أيضا في ساحات الروح... الفكرة الموصولة بالإيمان هي فكرة لها من أسباب البقاء ما ليس لغيرها !
دمت بصفاء :)
عمرو .... صحيح لم تعمم ولكن اقدر اقول الغالبية العظمى من الشباب يرى ان ذاته فى السير على نمط غير الذى انتهجه الاباء حتى وان كان نهج الاباء هو الافضل وطبعا ده بيكون بشواهد واثباتات ... رغم انه من الافضل ان يواصل من النقطة التى توقف عندها من سبقوه ويضيف عليها او يطورها لا ان يطيح بكل ما هو قديم
ومش معقول يا عمرو مش عارف تحذر انا مين وبعدين مين عمنا ده!!! انا ستنا يا باشا :)
مممم
في بعض الأحيان.. يكون من سبقوك قد ساروا في طريق خاطئ.. فالإكمال علي السير من نقطة انتهائهم إكمال للسير في طريق خطأ!!! وأحيانا لا..!
وبرضه لسه مش عارف مين ستنا :)؟؟؟ عروستييييييييي؟!!!!
مش عارف أقولك إيه
كنت أقرأ هذه التدوينة بابتسامة قلب مطمئن
أسبغت التدوينة على نفسي راحة نفسية وسكينة غريبة من نوعها ، ربما أشعر بها للمرة الأولى في حياتي
لا أبالغ في حقيقة الأمر
بارك الله فيك ونفع بك
******************
تعليق سريع يا عمرو
بخصوص فكرة الإيمان بالشباب ، دائما وأنا مع أترابي من مثلك أنت وبن خلدون أو غيركما ، كنت أقول أن العالم ينتظر مني الكثير ، كنا نضحك حينها ، تشملني أنت باستهزائك ، ويفتح عبدالرحمن فمه ضاحكا على اتساعه ، وغيركما يظن بي غرورا أو كبرا
لكن الحق أني رغم قولي ذلك على سبيل الفكاهة ، كنت في قرارة نفسي أقول لنفسي ، ولم لا ؟ لم لا أضيف لهذا العالم ؟
تعجبني جدا كلمة للرافعي يقول فيها " إذا أنت لم تزد شيئا على الدنيا ، كنت أنت زائدا عليها "
دمت بنقاء
محمود عاطف
يا محمود يا عاطف :))))
سعيد بتعليقك كثيرا.. بتوحشنا يا باشموهندز.. إيه يعني .. خلاص.. نماء واخداك مالناش حظ من رؤياك خالص يعني؟؟
المهم، بعض الجزر عن الصفات اللي جيبت بيها سيرتي وسيرة عبدو... مش هعلق علشا ماعلقكش :)
نعم، الدنيا تنتظر منك الكثير، و التاريخ ينتظر كتابة صفحتك فيه علي أحر من الجمر.. أنت عملاق لو آمنت بذلك.. فهل آمنت؟
دم عملاقا!
السلام عليكم يا سيد عمرو كيف أحوال سكان الارض .
من زمان انا مردتش على تدوينة او سبت تعليق لحد بس يلا مش خسارة فيك .
التدوينة رائعة .
يا للهول...
إنه اليوم الذي سيؤرخ به في التاريخ الطموحي :)
الباشموهندز حسين الشهير بعبد الله :)
يا عمنا سكان الأرض زي الفل الحمد لله.. انت الناس عندك في الكوكب بتاعك عاملين إيش؟ يا رب يكونو كويسين :)
التدوينة اتعلمناها من سعادتك يا باشا.. ويللا.. مش خسارة فيك :p
واحشني يا عبده والله أوي ونفسي أشوفك
أخوك عبد الرحمن
تسلم ايدك يا عمرو .. ولو انك أثرت شجوني لأكثر من سبب .. أولها ذكرك للشباب وحجم دورهم الان .. وذكرك للمسيري رحمه الله .. وذكرك لاستاذتك هيه وكليتك .. مما أشعرني بالغيرة .. لكن فعلا البوست رائع
المشكلة أن الشباب يفقد حماسه شيئا فشيئا مع مرور الوقت ..ومع التضييق عليه .. لذلك يجب أن نخلق فرصنا بأيدينا .. يجب ان نؤمن بأن التغيير بأيدينا مهما كانت الصعاب
بالتوفيق
thx
كشف تسربات المياة
غسيل خزانات
شركة نظافة عامة
شركة تنظيف بالدمام
شركة تنظيف بالخبر
شركة تنظيف بالجبيل
إرسال تعليق