[ إضاءات ]

"من علمني حرفا... صرت به حرا" أستاذي سيف الدين .....| | | | |..... "هناك فرق بين أن تكون عالما، وأن تكون إنسانا" كولن .....| | | | |..... "إن الدعاة اليوم لا يفتقرون إلي الإخلاص... وإنما في كثير من الأحيان إلي الحكمة" أستاذتي هبة .....| | | | |..... "الاجتهاد مبدأ الحركة في الإسلام" محمد إقبال .....| | | | |..... "الطاقة الإبداعية بحد ذاتها مطلب شرعي ومقصد إيماني‏" فالإبداع "صنو الاجتهاد، ورديف له، من الصعب أن ينفك أي منهما عن الآخر" طه جابر العلواني .....| | | | |..... "ولا تزال الدنيا عامرة وديار المسلمين في سلام ما أخبتت النفوس وهبطت ساجدة تردد: "رب زدني علما" محمد أحمد الراشد .....| | | | |..... السياسة ما كان من الأفعال بحيث يكون الناس به أقرب إلى الصلاح وأبعد عن الفساد، وإن لم يشرعه الرسول -صلى الله عليه وسلم- ولا نزل به وحي، فإن أردت بقولك: لا سياسة إلا ما وافق الشرع: أي لم يخالف ما نطق به الشرع فصحيح، وإن أردت ما نطق به الشرع فغلط وتغليط للصحابة" الإمام ابن عقيل الحنبلي .....| | | | |..... "طلب الحرية مقدم علي تطبيق الشريعة... تقديم ترتيب، لا تقديم تفضيل" فهمي هويدي .....| | | | |..... "الإنسان المعاصر إنسان ذو بعد واحد، فاقد الهوية، وصاحب نزعة استهلاكية، وقليل الحساسية تجاه الغير، ويعاني عزلة وضياعا، وهو أسير المرحلة الراهنة، والسرعة الفائقة، والوقائع السريعة الكفيلة بأن تُنسيه ما قبلها، وتتركه يتحفّز لما بعدها" مدرسة فرانكفورت .....| | | | |.....

السبت، يناير ٢٧، ٢٠٠٧

معرض الكتاب

عندما يتحول من عرض للكتاب إلي عرض "سخيف" للـ.....ب!


الجميل في الأمر أن ذاك الموقع ظل متاحا وموجودا حتى ليلة افتتاح المعرض-!-...
حينها، فوجئت بهذه الرسالة العظيمة:

"Coming soon…"


قلت لنفسي: فلننتظر بضع ساعات أو حتى أيام...

لم يدر بخلدي إطلاقا أنني في انتظار الأجمل: وهو ما وجدته أمس -الجمعة 26 يناير-... ما وجدته هو الآتي:

"هذا الموقع موقوف للتأخير في سداد المستحقات المالية
برجاء سداد كامل المستحقات ليعود إلي العمل"


بات من اليسير إذاً أن تتوقع/ ي أن أمي -وقد ذهبت حتى الآن إلي المعرض أكثر من ثلاث مرات- لم تستطع الحصول علي الخريطة أو برنامج الندوات.

لا بأس...!

أحد مشاهد الأزمة في مصر "المفروسة" والمنكوبة -بنا أولا-.

الاثنين، يناير ٢٢، ٢٠٠٧

"هي الجنة ممكن تكون حلوة أوي كده؟"!


كنت أؤمن وأحلم دائما وكثيرا بالجنة التي "فيها ما عين رأت... ولا أذن سمعت... ولا خطر علي قلب بشر"... ولكن بعد قراءة هذا المقال لا أعلم لم أحسست بطعم مختلف للجنة... وأنت؟!

ألا "فلتـتـفنـتـقـوا"!


في أجواء الامتحانات هذه، الملبدة بغيوم الغباء التدريسي، والمتشحة بسواد غريب لا يختلف كثيرا عن سواد قلوب بعضهم -منهم لله-... في تلك الأجواء التي أوشكت أخيرا علي أن تعتقنا من عبودية نظام تعليمي أكل عليه الدهر وشرب و..... "كمان" -!-...
المهم!
"تفنتق/ت" "يتفنتق/تتفنتق" "تفنتقا أو فنتقة" فهو/ي "متفنتق/ة"، وقد حدثنا الخليل بن فتحية، ووافقه في ذلك سيبواه -أو امسكه-، أن "الفنتقة" هي شكل من أشكال "التهييس" المقبولة، بل وقال البعض باحترامها، وتبجيل من "يتفنق/ تتفنتق"، وهي كما نقول "روّش/ ت" "يروّش/ تروّش" "ترويشا/ روشنة" فهو/ هي "روش/ ة".
"مالنا إحنا ومال العك ده"!
"تفنتقوا" قليلا مع هذه الأغاني -أو "الأناشيد"؛ "عشان بس محدش يفهم غلط، رغم اعتراضي الطويييييل طحن علي ذاك المفهوم، وإن شاء لينا كلام تاني -أو تالت- في الموضوع ده"-، الأغاني:


ملاحظة أخيرة: من كان/ ت في الكشافة وهو صغير... كشافا/ مرشدة -"بس مش مع الحكومة"- أو شبلا/ زهرة... قد يستعيد ذكريات تلك الأيام الخوالي -حلوة دي، يللا أدي إكليهشيه من إياهم-.
"يللا بأة... كل واحد/ ة ت/ يتفنتق علي الجنب اللي يريح سيادته/ا".

الأحد، يناير ٢١، ٢٠٠٧

الساقية... "ما ترحمش العطش"!


العمل الفني الجميل "مملكة الأعداء الخفية"...
بعد
عرضه في الساقية في أكتوبر الماضي...
تعقد
الساقية لقاءً مع المنتج والمؤلف، في السابعة مساء من يوم السبت 27/1، بقاعة الكلمة 2، والدعوة عااااامة.
وللذين لم يسمعوا الشريط بعد: يمكنكم الاستماع إلي مقاطع منه من
هنا، أما هنا فتجدونه كاملا، ويمكنكم تحميله من هنا أو هنا أو هنا، أو شراءه من هنا أو هنا.
اسمعوا واستمتعوا!

السبت، يناير ١٣، ٢٠٠٧

معرض الكتاب

...كتاب وندوة
..."كوباية شاي وزحمة"

:لا أستطيع أن أبدأ تدوينتي الأولى إلا بذكر عدة أمور
- بداية، أشكر عمرو "صاحب المطرح" علي هذه التدوينة "إيجار جديد" التي تكرم علي سعادتي بها لحين انتهائي من فرش "الحتة بتاعتي" -"ادعولي أخلص بسرعة"-، و"علي رأيك يا عمور": .جعلك الله ذخرا للإنسانية المعذبة
باختصار و"م الآخر كده": أيا توأم الروح، ورفيق الدرب، كما قلتَ سابقا: "قد تحمل الكلمات المعاني، لكنها تعجز عن حمل المشاعر!".
- أعتذر بشدة عن الإطالة في هذه التدوينة، ولكنني حاولت الاختصار قدر الإمكان.
- أشكر كل من كان بجانبي في الأزمة الأخيرة، أخشى أن أذكر الأسماء فأنسي البعض سهوا، فلكم حبي وامتناني، ومعهما دعائي.
- أشكر الساقية كذلك علي سلسلة الندوات التي عقدتها حول هذا الموضوع، فرغم أنه كان يمكن الاستفادة من الوقت بشكل أكبر، لكنها عموما كانت الشرارة الأولى التي جعلتني أكتب هذه التدوينة بهذا الشكل.





!حِيْرَةُ صَغِيْر


منذ كنت صغيرا وأنا أستغرب قصر المساحة الزمنية المخصصة لمعرض الكتاب، وعندما كبرت زدت حيرة واستغرابا واندهاشا!
لم تكن حيرتي لنفس السبب، بل لسبب -أظن أنه- أكثر أهمية وأشد عمقا، فالمفترض بالثقافة -والكتاب أداتها الأهم حتى اليوم- أن ترتقي بعقل الإنسان... أن تسمو بوجدانه... أن تعزز كرامته... ومحصلة ذلك كله: إنسان يشعر بإنسانيته، يؤمن بأهميته، -والأهم- يطالب بحقوقه، ولا يسكت أبدا عن انتهاكها.
الفرضية التي مازلت أظن بصحتها -حتى الآن- هي أن الثقافة -عندما تكون كما ينبغي، وعندما تقوم بما يفترض بها أن تقوم به- العدو الأول للاستبداد، ومن هنا زدت حيرة علي حيرة!
فكيف للسلطة في بلادنا المنكوبة -بنا أولا- أن ترفع شعارات العلم والثقافة، وهي لا تكون حقيقية إلا وارتدت خناجرا في قلوبها -لا في ظهورها!-؟ التفسير الوحيد الذي استطعت الوصول إليه، هو أن تلك الشعارات ما هي إلا شعارات جوفاء بلا أي مضمون حقيقي مفيد، بل ظننت أن الاستبداد لا يرضي بشيوع أو انتشار أي ثقافة سوى ثقافة الهزيمة... ثقافة الفقر... ثقافة الذل... ثقافة العجز... ثقافة السكوت.

الاستبداد والثقافة


كنت راضيا ومقتنعا بهذا التفسير حتى وعيت علي حقيقة أخرى صادمة ومثيرة للتساؤل!
فقد وجدت أن كثيرا من تلك الشعارات والفعاليات-التي كنت أظن سابقا أنها كلها جوفاء- فيها الكثير من الفائدة! بل واكتشفت أنها ليست كلها جوفاء... أحسست بالذنب!
فحتى وإن كنا "نؤمن" بأن الاستبداد والفساد لا يُفترض فيهما القيام بأية خطوة من شأنها تعزيز الثقافة الحقيقية، إلا أننا رأينا عكس ذلك.
ولكننا وقعنا أسرى "تصوراتنا الذهنية" و"أحكامنا المسبقة" -تلك التي لم نجد أي داعٍ لاختبارها علي أرض الواقع! وعجبي-، ومن ثم أصبحنا مسجونين داخلنا، نجتر أفكارنا ونعيد إنتاجها، ونفسر كل الوقائع والمشاهد وفقا لذلك العقل -الذي حولناه إلي زنانة ضيقة رطبة موحشة-، حتى وإن تناقضت مشاهدات الواقع مع تصوراتنا المسبقة، فإننا نعيد إنتاج أفكارنا مرة ثالثة، ونبدأ ذاك الحديث عن تشوه الواقع وفوضويته، لا نذكر أبدا جمودنا وعجزنا عن تصديق أهمية تطوير عقليتنا، وضرورة مواكبة الوقائع المتغيرة.

...ضاقت فلما استحكمت


روديا رويدا زادت المشكلة إلحاحا!
زادت التساؤلات!
كنا نظن الاستبداد والثقافة الحقيقية لا يجتمعان... ووجدنا أنهما قد اجتمعا، بل شهدنا الاستبداد بذاته يقدم لنا ثقافة ما... فافترضنا -ابتداء- أنها -بالضرورة- إما غير حقيقية أو سلبية... ولكن بمرور الوقت بدأ ذلك المعمار المنطقي في الانهيار؛ علي إثر الضربات المتلاحقة لحقائق الواقع...
فجزء -ليس باليسير- من هذه الثقافة هو مفيد وحقيقي وإيجابي... السؤال المنطقي التالي هو: إذا كان الاستبداد قد قدم لنا تلك الثقافة، وأرادها جوفاء عمياء صماء بكماء عرجاء، ولكنها -لسبب أو لآخر، وبالتأكيد في ظل غياب خبرها عن المستبد- لم تكن "كلها" كذلك، فلمَ وقفنا صامتين جامدين لمْ نستفِد أبدا من هذا الموقف؟! لمَ لمْ نغير من تصوراتنا -ومن بعدها سلوكياتنا بالتأكيد- وفقا لهذه الحقائق التي كنا نحن بأنفسنا السبب في جهلها؟!
ولأن السؤال الأخير سؤال سلبي، كان لابد من تغييره، ليصبح كالآتي: ماذا نفعل لكي نستفيد من هذا الموقف الذي لم نكن نتخيل وجوده -بسبب تصوراتنا السلبية، الناتجة عن واقعنا الأكثر سلبية-؟
وهذه التدوينة جزء من الإجابة علي هذا السؤال، وليس لهذا السبب فقط هي عزيزة علي قلبي؛ فهي أول ترجمة عملية -يمكن أن أنفذها، وينفذها غيري- لتلك الفكرة التي تدعي إمكانية -بل وأهمية- استخدام أدوات الاستبداد ذاتها للقضاء عليه! وفوق كل هذا هي أول تدوينة لي!




كيف تشتري/ ن كتابا؟

عندما تشعر/ ين بحاجتك إلي شراء كتاب ما، فهناك حالتان:

الحالة الأولى: تعلم/ ين فيها ما هو ذاك الكتاب الذي تريده/ ينه، ومن ثم تذهب/ ين إلي دار النشر وتبتاعه/ عينه منها.
الحالة الثانية: لا تعلم/ ين أي كتاب تريده/ ينه، بمعني أنك تريد/ ين أن تشترِ/ ي كتابا، ولكنك لا تعلم/ ين ما هو! في هذه الحالة أمام عدة خيارات:
- التعرف علي كتابات المؤلفين المفضلين لديك، وشراءها من الدور لتي نشرتها.
ولكن لابد من الخروج من دائرة الأسماء المعروفة-بالنسبة لنا-، حتى لا تصاب ثقافتنا بأمراض النمطية والرتابة والانغلاق.
- التجول في دور النشر المفضلة لديك، والتأمل في الكتب المعروضة.
- البحث حسب الموضوع: بمعنى أن تحصل/ ي علي قائمة إصدارات الدور التي تزورها/ تزورينها وتبحث/ ي فيها أو في أية
ببليوجرافيا عن كتب في موضوع يهمك.

!"افتكاسة"

جرب/ ي "الإفتكاسة التالية"...
- أحضر/ ي ورقة وقلما، وأكتب/ ي فيها:
- اسم أي كاتب قرأت/ ي له كتابا، وأحببته/ يه أو أعجبك.
- كل مجالات وحقول المعرفة "Disciplines" التي تهتم/ ين بها.
- عنوان أي كتاب داعبك يوما حلم قراءته.
- لخص/ ي تلك الورقة السابقة، وبذلك تكون/ ي قد حددت/ ي وجهتك!
- أعطِ/ ي نفسك فرصة في أول زيارتين كي تتجولي في المعرض، وتتعرفي علي دور النشر المختلفة، بمساعدة
الخريطة بالتأكيد، وحاول/ ي أن تحصل/ ي علي قائمة إصدارات كل دار تزورها/ ينها.

إذا كنت لا تنوي/ ن شراء كتب محددة من المعرض، أو عندما تكون قد انتهيت من شراء الكتب التي أردتها/ تيها، يمكنك التجول في "سور الأزبكية"، أو في إحدى الأماكن "اللقطة" التالية:

- إصدارات
مكتبة الأسرة، هنا إصدارات مكتبة الأسرة، والتي بلغت حتى يناير 2007: "3466" إصدارا.
- إصدارات
المجلس الأعلى للثقافة، وفيه تجد الإصدارات كلها: المشروع القومى للترجمة، السلاسل، المؤلفات، الدوريات، والتي بلغت حتى يناير 2007: "1497" إصدارا.
- إصدارات
الهيئة العامة للكتاب، هنا جميع الإصدارات، والتي بلغت حتى يناير 2007: "5308" إصدارا.

حوار الثقافات وتعارف الحضارات

معرض الكتاب فرصة جيدة حقا للتبادل والتعارف الثقافي، خاصة بين الدائرة العربية-المصرية وتلك الغربية-الأوروبية... جرب/ ي زيارة الأجنحة الغربية: الألمانية، الفرنسية، الإيطالية...الخ.
لا ترضَ/ ي بأن تخرج/ ي من المعرض بأقل من كتاب واحد من هذه الأجنحة.

كيف تقيّم/ ين كتابا؟

عندما تصل يداك إلي أي كتاب وتتناوله، فليس معنى ذلك أنه جيد بالضرورة!
فيما أعلم، هناك منظومة نفسية تتضافر فيها عدة عوامل ودوافع، تقف وراء ذلك السلوك -الإعجاب بكتاب-: فأنا شخصيا ممن يؤثر فيه بشدة تصميم الغلاف، وهناك من هي مُتَيَمة بكاتب بعينه، وقد تجد من يجري وراء موضوع معين...الخ
إن الخبراء بقراءة الكتب يؤكدون أن أهم جزأين في الكتاب هما: الفهرس، المقدمة؛ فمن خلال الفهرس نستطيع أن نعرف "ماذا سيقول/ تقول الكاتب/ ة؟": "المضمون"، أما المقدمة فتخبرنا "كيف سيقول/ تقول الكاتب/ ة ما سيقوله/ تقوله؟": "المنهج".
وللمفارقة، تشير الدراسات إلي أن معظم المصريين لا يقرأونهما!

قيمة الكتاب

هناك مقولة حكيمة مؤداها أن: "كل كتاب له قيمة، وكل كتاب ليس له قيمة"!. دع/ ي عنك تلك الدهشة التي تعلو وجهك، وتأملها...
صحيحة! أليس كذلك؟
إن هذا لا يسري فقط علي أي كتاب، بل -ربما- يسري أيضا علي كل شيء في هذه الدنيا... فـ"كل شيء في الدنيا له قيمة، وكل شيء في الدنيا ليس له قيمة"؛ الأمر يتوقف فقط علي الزاوية التي تنظر/ ين من خلالها إلي ذاك الشيء.
ولذلك اصطحب معك بعض أصدقائك، ولا تذهب/ ي وحدك؛ فالأصدقاء يفيدونك عند بحثك عن كتاب أو دار معينة، كما أنهم يشجعونك ويحمسونك... فضلا عن كل ذلك عندما يصطحب الإنسان آخرين فإنه يكون مضطرا للخروج من دائرة حياته النمطية الرتيبة المملة، وهذا شيء جيد! فعندما تكون/ ين مع أصدقائك في المعرض فإن كلا منكم يتعرف علي مساحات ثقافية ومعرفية لم يكن يلقي لها أي اهتمام.

!"حبة نشاط ما يضرش"

رغم أن معرض الكتاب أُنشئ أساسا لعرض الكتب وبيعها، إلا أنه تحول مع الوقت إلي فعالية ثقافية من العيار والوزن الثقيل -رغم كل ملاحظاتنا عليها-، فهناك عدد ضخم من الندوات واللقاءات والمؤائد المستديرة التي تجد لها متسعا علي أرض المعرض، رغم أن زمنه يضيق بها.
بالتأكيد لن يجذب انتهابك إلا بعض الفعاليات، ولكن النصيحة المهمة هنا هي ضرورة الإطلاع علي برنامج الفعاليات حتى لا يفوتك ما قد تندم عليه.
ملاحظة أخرى مهمة هنا أيضا، وهي أن بعض القاعات هي قاعات تجريبية، بمعنى أنها مساحة للمتطوعين للتجربة "يعني بيجربوا فيكم من الآخر كده".
الأنشطة تتنوع بين "برامج" و"مقاهي ثقافية"، و"ندوات" و"موائد مستديرة"، و"احتفاليات" و "أنشطة فنية"، إضافة إلي منتدى حول "الرواية"، و"عكاظ الشعراء".


نصائح تفيدك


- لا تذهب/ ي إلي المعرض دون الحصول/ الإطلاع علي خريطة المعرض، وبرنامج الندوات.
- لا تسل/ تسألي عن أي مكان، فقط استخدم/ ي
الخريطة؛ السبب ببساطة هو: أن لا أحد يعرف شيئا علي الإطلاق، ونظرا لطبيعة الرجل المصري "اللي ما بيحبش يكسف حد" أو الشاب المصري "اللي بيحب يشتغل أي حد"... فإن المثل المصري القائل بأن "اللي يسأل ما يتوهش" يتحول إلي عكسه تماما!
- اذهب/ ي إلي المعرض في صحبة، وتعمد/ ي أن تكون صحبتك ممن يحبون الثقافة والمعرفة، ويسعون إليها بشغف ودأب.
بالتأكيد سوف تجد/ ين أن ما في جيبك مهما زاد -ربنا يبارك- غير كافي لإشباع نهمك للقراءة والمعرفة، الأمر الذي يقتضي أن تفعل/ ي عدة أشياء هامة:

1. أحضر/ ي "حصالة" -"بجد! مش لعب عيال"- وضعي فيها بعض النقود باستمرار -مهما كانت-، وليكن المال الذي تضعه/ ينه في هذه العلبة غير المال الذي تدخره/ ينه للضرورة.
2. خطط/ ي للمعرض مهما كان وقت فراغك صغيرا، حتى تستفد/ تستفيدي بوقتك، وبمالك.
3. نظم/ ي مشترواتك، بحيث لا تشترِ/ ي ما يزيد عن قدرتك علي القراءة حتى العام القادم، وحتى ترتب/ ي أولوياتك وتتفادى/ ين نسيان ما يهمك.
4. طوال العام، سجل/ ي أي كتاب تود/ ين شرءاه في مكان مخصص لذلك.


!استخدم/ ي "الإنترنت"


لا داعي لأن أذكرك بأن استخدام "الإنترنت" مفيد بلا حدود؛ فباستخدام الموقع الرسمي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب التاسع والثلاثون يمكنك:
- معرفة
مواعيد عمل المعرض، ووسائل الانتقال.
- معرفة برنامج الندوات الخاص بكل أيام المعرض، وأي تعديل فيه، كما يمكنك البحث عن
الندوات المقامة بالمعرض -لمعرفة برنامج جميع الندوات: ابحث/ ي من اليوم الأول وحتى اليوم الأخير-.
- مشاهدة
خرائط تفصيلية للمعرض.
- القيام بال
بحث عن الكتب.
- معرفة المسئولين وكيفية الإتصال بهم.

إضافة لما سبق، هذه روابط بعض أهم دور النشر العربية، والتي تتواجد في المعرض؛ لمعرفة المزيد عنها، وللإطلاع علي قائمة إصداراتها:

الدار العربية للعلوم_بيروت
الدار المصرية اللبنانية_القاهرة
دار ابن الجوزي
دار التوزيع والنشر الإسلامية_القاهرة
دار السلام_القاهرة
دار الشروق_القاهرة
دار العلم للملايين_بيروت
دار الفاروق_القاهرة
دار الفكر_دمشق
دار الفكر العربي_القاهرة
دار القلم والأرقم_بيروت
دار الكتاب المصري/ دار الكتاب اللبناني_القاهرة/ بيروت
دار الكتب العلمية_بيروت
دار ميريت للنشر_القاهرة
شركة سفير_القاهرة
شعاع للنشر والعلوم_حلب
عالم الكتب_القاهرة
مكتبة الأنجلو المصرية_القاهرة
مكتبة الدار العربية للكتاب_القاهرة
مكتبة جرير_السعودية
مكتبة مدبولي_القاهرة
مؤسسة الدراسات الفلسطينية_بيروت
مؤسسة الرسالة_بيروت
وكالة الأهرام للتوزيع_القاهرة
Academic Bookshop_Cairo
Elias Modern Publishing House_Cairo
The American University in Cairo Press_Cairo


المعرض هذا العام


هناك شكوك حول جاهزية انطلاق معرض القاهرة للكتاب، أدت إلي تعرض "الهيئة المصرية العامة للكتاب لانتقادات، واتهامات بالتأخر في ترتيب وإعداد برنامج معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ39".
ووفقا لـ"رئيس الهيئة المصرية للكتاب ومدير المعرض ناصر الأنصاري" فإن "الأنشطة الثقافية المصاحبة للمعرض تبلغ 400 نشاط تتنوع بين ندوات ومناظرات وموائد مستديرة وأنشطة موسيقية وسينمائية، وعدد الضيوف في هذه الأنشطة سيتجاوز 1000 ما بين كاتب وشاعر ومسرحي"، أما "المحاور الأساسية لهذه الأنشطة فتتعلق بالاستخدام السلمي للطاقة النووية، والإسلام والغرب، ودور المجتمع المدني".


!ما الجديد هذا العام؟


الجديد هذا العام لا يتلخص فقط في أنه قد "تقرر دمج معرض القاهرة الدولي لكتب الأطفال الثالث والعشرون، مع معرض القاهرة الدولي للكتاب التاسع والثلاثون"، وفقا للموقع الرسمي لمعرض القاهرة الدولي لكتب الأطفال.
الجديد هذا العام هو أنت!
نعم!
بالتأكيد!
أظن أن زيارتك للمعرض هذا العام سوف تكون مختلفة ومتميزة عن أي عام آخر...
استفد/ استفيدي من وقتك، وخطط/ ي جيدا قبل الذهاب...
تعرف/ ي علي الثقافات الأخرى... اذهب/ ي إلي الجناح الفرنسي، والألماني... وكل تلك الأجنحة التي لم تفكر/ ي يوما من الاقتراب منها!
اذهب/ ي إلي ندوات المعرض هذا العام لا لتجد/ ي ما تحب/ ين، بل حاول/ ي أن تحب/ ي ما تجد/ ين واستمتع/ ي به...
تعرف/ ي علي تراثنا العظيم مباشرة! سمعنا عنه الكثير، حتى أحبه بعضنا حتى النخاع، و كرهه آخرون وتبرأوا منه -!!!-... إن معرض الكتاب فرصة للمعرفة المباشرة، بدلا من تلك الثقافة السماعية الشفاهية المدمرة للعقل.
تعرف/ ي علي بلدك! تظن/ ين أنك تعرف/ ين مصر؟! ليست مصر تلك الصالات الفخمة الموجودة في المعرض، وأولئك الناس ذوي السترات الذين يتحدثون لغة غريبة عصية علي الفهم، صعبة الهضم، تأمل/ ي في قسمات وجه ذلك الرجل الكبير التي خطها الزمن، ذلك الرجل الذي اصطحب أولاده إلي المعرض رغم كل شيء؛ لا ليشاهدوا ويشتروا الكتب! بل لكي "يتفسحوا" ويتنفسوا ويتخلصوا من ركام السنين الغابرة، ففي تلك القسمات تجد/ ين مصر.

!زيارة مفيدة ... سعيدة... وممتعة

الجمعة، يناير ١٢، ٢٠٠٧

مرحبا بابن خلدون مدونا




نفسي أكتب حاجات كتير، بس مفيش حالة نفسية تسمح. الطبيعي أيام الامتحانات إن الناس كلها بتقول مفيش وقت، أو مفيش دماغ أفكر، أو ده مش وقته... بس لو أنا قلت كده هبقي زي بقيت الناس و ده مينفعش، لأني فعلا مش زي بقيت النس... بس ، كفاية كده بقي عشان الواحد مبيحبش يتكلم عن نفسه كتير. بجد ، أنا شايف إن ترتيب الأولويات و تنظيم الوقت يضمنولك إنك تعيش حياة سوية و مش مسيطر عليها هاجس "المهمة الواحدة" (اللي هي في الحالة دي بتبقي المذاكرة) و بكده تبقي بتحس بالإنجاز في حياتك بشكل يشعرك بالسعادة و النجاح. هتقوللي انت ليه مبتعملش كده ؟؟؟ و الله هو الكلام ده منطقي جدا، بس مش دايما كل حاجة في حياتنا بتمشي بمنطقية، لأن في مؤثرات تانية علي تصرفات الواحد غير عقله و قناعاته... مش هنخوض في التفاصيل دي دلوقتي، مش عارف أساسا إيه اللي خلاني أكتب الكلام ده كله.(مش بقولكو شخص غريب!)

المهم، أنا بكتب دلوقتي مش عشان أشكيلكو همي ،بس بكتب عشان أرحب بالشخص الجديد، اللي هيكتب هو كمان هنا علي المدونة ، الشخص اللي فكر قبلي في موضوع التدوين ده من أساسه، و لكن الظروف التي مر بها منعته (مش كده برضه وللا إيه؟)، المهم يعني، هو يبقي رفيق الدرب،أو كما يقولها هو (شقيق عمري)،(لمزيد من المعلومات حول مثل هذه المصطحات و كيفية نطقها...طالع
قصة أوسو أوسو مع ميجو ميجو)...المهم بقي ده يبقي شخص يقول عن نفسه"عبدو ابن خلدون"، مش هقولكم أي حاجة عنه، و هسيبكم انتو تحكمو عليه بنفسكو من كتابته.لأني مقتنع إن الانطباعات المنقولة تحدث نوع من الشوشرة علي العقل البشري في الحكم عبر الملاحظة.(لو مفهمتش آخر حتة دي مش مشكلة)

عموما، هو عبدو وعد إنه هيكتب حاجة قريب... يا رب يفاجئنا بيها كلنا، و في انتظار ابداعاتك يا عبدو.

و ربنا يوفق كل طالب بيمتحن ، و دعواتكم جميعا من أجل الامتحانات.