معرض الكتاب
حينها، فوجئت بهذه الرسالة العظيمة:
لم يدر بخلدي إطلاقا أنني في انتظار الأجمل: وهو ما وجدته أمس -الجمعة 26 يناير-... ما وجدته هو الآتي:
برجاء سداد كامل المستحقات ليعود إلي العمل"
لا بأس...!
...احتار و قال عبدو بن خلدون الساعة ١١:١٢ ص 2 كان ليهم وجهات نظر
...احتار و قال عبدو بن خلدون الساعة ٤:٥٩ م 0 كان ليهم وجهات نظر
...احتار و قال عبدو بن خلدون الساعة ٤:٣٤ م 1 كان ليهم وجهات نظر
العمل الفني الجميل "مملكة الأعداء الخفية"...
بعد عرضه في الساقية في أكتوبر الماضي...
تعقد الساقية لقاءً مع المنتج والمؤلف، في السابعة مساء من يوم السبت 27/1، بقاعة الكلمة 2، والدعوة عااااامة.
وللذين لم يسمعوا الشريط بعد: يمكنكم الاستماع إلي مقاطع منه من هنا، أما هنا فتجدونه كاملا، ويمكنكم تحميله من هنا أو هنا أو هنا، أو شراءه من هنا أو هنا.
اسمعوا واستمتعوا!
...احتار و قال عبدو بن خلدون الساعة ١:٢٣ م 0 كان ليهم وجهات نظر
:لا أستطيع أن أبدأ تدوينتي الأولى إلا بذكر عدة أمور
- بداية، أشكر عمرو "صاحب المطرح" علي هذه التدوينة "إيجار جديد" التي تكرم علي سعادتي بها لحين انتهائي من فرش "الحتة بتاعتي" -"ادعولي أخلص بسرعة"-، و"علي رأيك يا عمور": .جعلك الله ذخرا للإنسانية المعذبة
باختصار و"م الآخر كده": أيا توأم الروح، ورفيق الدرب، كما قلتَ سابقا: "قد تحمل الكلمات المعاني، لكنها تعجز عن حمل المشاعر!".
- أعتذر بشدة عن الإطالة في هذه التدوينة، ولكنني حاولت الاختصار قدر الإمكان.
- أشكر كل من كان بجانبي في الأزمة الأخيرة، أخشى أن أذكر الأسماء فأنسي البعض سهوا، فلكم حبي وامتناني، ومعهما دعائي.
- أشكر الساقية كذلك علي سلسلة الندوات التي عقدتها حول هذا الموضوع، فرغم أنه كان يمكن الاستفادة من الوقت بشكل أكبر، لكنها عموما كانت الشرارة الأولى التي جعلتني أكتب هذه التدوينة بهذا الشكل.
الفرضية التي مازلت أظن بصحتها -حتى الآن- هي أن الثقافة -عندما تكون كما ينبغي، وعندما تقوم بما يفترض بها أن تقوم به- العدو الأول للاستبداد، ومن هنا زدت حيرة علي حيرة!
فكيف للسلطة في بلادنا المنكوبة -بنا أولا- أن ترفع شعارات العلم والثقافة، وهي لا تكون حقيقية إلا وارتدت خناجرا في قلوبها -لا في ظهورها!-؟ التفسير الوحيد الذي استطعت الوصول إليه، هو أن تلك الشعارات ما هي إلا شعارات جوفاء بلا أي مضمون حقيقي مفيد، بل ظننت أن الاستبداد لا يرضي بشيوع أو انتشار أي ثقافة سوى ثقافة الهزيمة... ثقافة الفقر... ثقافة الذل... ثقافة العجز... ثقافة السكوت.
الاستبداد والثقافة
كنت راضيا ومقتنعا بهذا التفسير حتى وعيت علي حقيقة أخرى صادمة ومثيرة للتساؤل!
فقد وجدت أن كثيرا من تلك الشعارات والفعاليات-التي كنت أظن سابقا أنها كلها جوفاء- فيها الكثير من الفائدة! بل واكتشفت أنها ليست كلها جوفاء... أحسست بالذنب!
فحتى وإن كنا "نؤمن" بأن الاستبداد والفساد لا يُفترض فيهما القيام بأية خطوة من شأنها تعزيز الثقافة الحقيقية، إلا أننا رأينا عكس ذلك.
ولكننا وقعنا أسرى "تصوراتنا الذهنية" و"أحكامنا المسبقة" -تلك التي لم نجد أي داعٍ لاختبارها علي أرض الواقع! وعجبي-، ومن ثم أصبحنا مسجونين داخلنا، نجتر أفكارنا ونعيد إنتاجها، ونفسر كل الوقائع والمشاهد وفقا لذلك العقل -الذي حولناه إلي زنانة ضيقة رطبة موحشة-، حتى وإن تناقضت مشاهدات الواقع مع تصوراتنا المسبقة، فإننا نعيد إنتاج أفكارنا مرة ثالثة، ونبدأ ذاك الحديث عن تشوه الواقع وفوضويته، لا نذكر أبدا جمودنا وعجزنا عن تصديق أهمية تطوير عقليتنا، وضرورة مواكبة الوقائع المتغيرة.
زادت التساؤلات!
كنا نظن الاستبداد والثقافة الحقيقية لا يجتمعان... ووجدنا أنهما قد اجتمعا، بل شهدنا الاستبداد بذاته يقدم لنا ثقافة ما... فافترضنا -ابتداء- أنها -بالضرورة- إما غير حقيقية أو سلبية... ولكن بمرور الوقت بدأ ذلك المعمار المنطقي في الانهيار؛ علي إثر الضربات المتلاحقة لحقائق الواقع...
فجزء -ليس باليسير- من هذه الثقافة هو مفيد وحقيقي وإيجابي... السؤال المنطقي التالي هو: إذا كان الاستبداد قد قدم لنا تلك الثقافة، وأرادها جوفاء عمياء صماء بكماء عرجاء، ولكنها -لسبب أو لآخر، وبالتأكيد في ظل غياب خبرها عن المستبد- لم تكن "كلها" كذلك، فلمَ وقفنا صامتين جامدين لمْ نستفِد أبدا من هذا الموقف؟! لمَ لمْ نغير من تصوراتنا -ومن بعدها سلوكياتنا بالتأكيد- وفقا لهذه الحقائق التي كنا نحن بأنفسنا السبب في جهلها؟!
ولأن السؤال الأخير سؤال سلبي، كان لابد من تغييره، ليصبح كالآتي: ماذا نفعل لكي نستفيد من هذا الموقف الذي لم نكن نتخيل وجوده -بسبب تصوراتنا السلبية، الناتجة عن واقعنا الأكثر سلبية-؟
وهذه التدوينة جزء من الإجابة علي هذا السؤال، وليس لهذا السبب فقط هي عزيزة علي قلبي؛ فهي أول ترجمة عملية -يمكن أن أنفذها، وينفذها غيري- لتلك الفكرة التي تدعي إمكانية -بل وأهمية- استخدام أدوات الاستبداد ذاتها للقضاء عليه! وفوق كل هذا هي أول تدوينة لي!
الحالة الأولى: تعلم/ ين فيها ما هو ذاك الكتاب الذي تريده/ ينه، ومن ثم تذهب/ ين إلي دار النشر وتبتاعه/ عينه منها.
الحالة الثانية: لا تعلم/ ين أي كتاب تريده/ ينه، بمعني أنك تريد/ ين أن تشترِ/ ي كتابا، ولكنك لا تعلم/ ين ما هو! في هذه الحالة أمام عدة خيارات:
- التعرف علي كتابات المؤلفين المفضلين لديك، وشراءها من الدور لتي نشرتها.
ولكن لابد من الخروج من دائرة الأسماء المعروفة-بالنسبة لنا-، حتى لا تصاب ثقافتنا بأمراض النمطية والرتابة والانغلاق.
- التجول في دور النشر المفضلة لديك، والتأمل في الكتب المعروضة.
- البحث حسب الموضوع: بمعنى أن تحصل/ ي علي قائمة إصدارات الدور التي تزورها/ تزورينها وتبحث/ ي فيها أو في أية ببليوجرافيا عن كتب في موضوع يهمك.
!"افتكاسة"
- أحضر/ ي ورقة وقلما، وأكتب/ ي فيها:
- اسم أي كاتب قرأت/ ي له كتابا، وأحببته/ يه أو أعجبك.
- كل مجالات وحقول المعرفة "Disciplines" التي تهتم/ ين بها.
- عنوان أي كتاب داعبك يوما حلم قراءته.
- لخص/ ي تلك الورقة السابقة، وبذلك تكون/ ي قد حددت/ ي وجهتك!
- أعطِ/ ي نفسك فرصة في أول زيارتين كي تتجولي في المعرض، وتتعرفي علي دور النشر المختلفة، بمساعدة الخريطة بالتأكيد، وحاول/ ي أن تحصل/ ي علي قائمة إصدارات كل دار تزورها/ ينها.
إذا كنت لا تنوي/ ن شراء كتب محددة من المعرض، أو عندما تكون قد انتهيت من شراء الكتب التي أردتها/ تيها، يمكنك التجول في "سور الأزبكية"، أو في إحدى الأماكن "اللقطة" التالية:
- إصدارات مكتبة الأسرة، هنا إصدارات مكتبة الأسرة، والتي بلغت حتى يناير 2007: "3466" إصدارا.
- إصدارات المجلس الأعلى للثقافة، وفيه تجد الإصدارات كلها: المشروع القومى للترجمة، السلاسل، المؤلفات، الدوريات، والتي بلغت حتى يناير 2007: "1497" إصدارا.
- إصدارات الهيئة العامة للكتاب، هنا جميع الإصدارات، والتي بلغت حتى يناير 2007: "5308" إصدارا.
لا ترضَ/ ي بأن تخرج/ ي من المعرض بأقل من كتاب واحد من هذه الأجنحة.
فيما أعلم، هناك منظومة نفسية تتضافر فيها عدة عوامل ودوافع، تقف وراء ذلك السلوك -الإعجاب بكتاب-: فأنا شخصيا ممن يؤثر فيه بشدة تصميم الغلاف، وهناك من هي مُتَيَمة بكاتب بعينه، وقد تجد من يجري وراء موضوع معين...الخ
إن الخبراء بقراءة الكتب يؤكدون أن أهم جزأين في الكتاب هما: الفهرس، المقدمة؛ فمن خلال الفهرس نستطيع أن نعرف "ماذا سيقول/ تقول الكاتب/ ة؟": "المضمون"، أما المقدمة فتخبرنا "كيف سيقول/ تقول الكاتب/ ة ما سيقوله/ تقوله؟": "المنهج".
وللمفارقة، تشير الدراسات إلي أن معظم المصريين لا يقرأونهما!
صحيحة! أليس كذلك؟
إن هذا لا يسري فقط علي أي كتاب، بل -ربما- يسري أيضا علي كل شيء في هذه الدنيا... فـ"كل شيء في الدنيا له قيمة، وكل شيء في الدنيا ليس له قيمة"؛ الأمر يتوقف فقط علي الزاوية التي تنظر/ ين من خلالها إلي ذاك الشيء.
ولذلك اصطحب معك بعض أصدقائك، ولا تذهب/ ي وحدك؛ فالأصدقاء يفيدونك عند بحثك عن كتاب أو دار معينة، كما أنهم يشجعونك ويحمسونك... فضلا عن كل ذلك عندما يصطحب الإنسان آخرين فإنه يكون مضطرا للخروج من دائرة حياته النمطية الرتيبة المملة، وهذا شيء جيد! فعندما تكون/ ين مع أصدقائك في المعرض فإن كلا منكم يتعرف علي مساحات ثقافية ومعرفية لم يكن يلقي لها أي اهتمام.
بالتأكيد لن يجذب انتهابك إلا بعض الفعاليات، ولكن النصيحة المهمة هنا هي ضرورة الإطلاع علي برنامج الفعاليات حتى لا يفوتك ما قد تندم عليه.
ملاحظة أخرى مهمة هنا أيضا، وهي أن بعض القاعات هي قاعات تجريبية، بمعنى أنها مساحة للمتطوعين للتجربة "يعني بيجربوا فيكم من الآخر كده".
الأنشطة تتنوع بين "برامج" و"مقاهي ثقافية"، و"ندوات" و"موائد مستديرة"، و"احتفاليات" و "أنشطة فنية"، إضافة إلي منتدى حول "الرواية"، و"عكاظ الشعراء".
- لا تسل/ تسألي عن أي مكان، فقط استخدم/ ي الخريطة؛ السبب ببساطة هو: أن لا أحد يعرف شيئا علي الإطلاق، ونظرا لطبيعة الرجل المصري "اللي ما بيحبش يكسف حد" أو الشاب المصري "اللي بيحب يشتغل أي حد"... فإن المثل المصري القائل بأن "اللي يسأل ما يتوهش" يتحول إلي عكسه تماما!
- اذهب/ ي إلي المعرض في صحبة، وتعمد/ ي أن تكون صحبتك ممن يحبون الثقافة والمعرفة، ويسعون إليها بشغف ودأب.
...احتار و قال عبدو بن خلدون الساعة ١٠:١٠ ص 14 كان ليهم وجهات نظر
نفسي أكتب حاجات كتير، بس مفيش حالة نفسية تسمح. الطبيعي أيام الامتحانات إن الناس كلها بتقول مفيش وقت، أو مفيش دماغ أفكر، أو ده مش وقته... بس لو أنا قلت كده هبقي زي بقيت الناس و ده مينفعش، لأني فعلا مش زي بقيت النس... بس ، كفاية كده بقي عشان الواحد مبيحبش يتكلم عن نفسه كتير. بجد ، أنا شايف إن ترتيب الأولويات و تنظيم الوقت يضمنولك إنك تعيش حياة سوية و مش مسيطر عليها هاجس "المهمة الواحدة" (اللي هي في الحالة دي بتبقي المذاكرة) و بكده تبقي بتحس بالإنجاز في حياتك بشكل يشعرك بالسعادة و النجاح. هتقوللي انت ليه مبتعملش كده ؟؟؟ و الله هو الكلام ده منطقي جدا، بس مش دايما كل حاجة في حياتنا بتمشي بمنطقية، لأن في مؤثرات تانية علي تصرفات الواحد غير عقله و قناعاته... مش هنخوض في التفاصيل دي دلوقتي، مش عارف أساسا إيه اللي خلاني أكتب الكلام ده كله.(مش بقولكو شخص غريب!)
المهم، أنا بكتب دلوقتي مش عشان أشكيلكو همي ،بس بكتب عشان أرحب بالشخص الجديد، اللي هيكتب هو كمان هنا علي المدونة ، الشخص اللي فكر قبلي في موضوع التدوين ده من أساسه، و لكن الظروف التي مر بها منعته (مش كده برضه وللا إيه؟)، المهم يعني، هو يبقي رفيق الدرب،أو كما يقولها هو (شقيق عمري)،(لمزيد من المعلومات حول مثل هذه المصطحات و كيفية نطقها...طالع قصة أوسو أوسو مع ميجو ميجو)...المهم بقي ده يبقي شخص يقول عن نفسه"عبدو ابن خلدون"، مش هقولكم أي حاجة عنه، و هسيبكم انتو تحكمو عليه بنفسكو من كتابته.لأني مقتنع إن الانطباعات المنقولة تحدث نوع من الشوشرة علي العقل البشري في الحكم عبر الملاحظة.(لو مفهمتش آخر حتة دي مش مشكلة)
عموما، هو عبدو وعد إنه هيكتب حاجة قريب... يا رب يفاجئنا بيها كلنا، و في انتظار ابداعاتك يا عبدو.
و ربنا يوفق كل طالب بيمتحن ، و دعواتكم جميعا من أجل الامتحانات.
...احتار و قال عمرو طموح الساعة ٢:١٢ ص 0 كان ليهم وجهات نظر