[ إضاءات ]

"من علمني حرفا... صرت به حرا" أستاذي سيف الدين .....| | | | |..... "هناك فرق بين أن تكون عالما، وأن تكون إنسانا" كولن .....| | | | |..... "إن الدعاة اليوم لا يفتقرون إلي الإخلاص... وإنما في كثير من الأحيان إلي الحكمة" أستاذتي هبة .....| | | | |..... "الاجتهاد مبدأ الحركة في الإسلام" محمد إقبال .....| | | | |..... "الطاقة الإبداعية بحد ذاتها مطلب شرعي ومقصد إيماني‏" فالإبداع "صنو الاجتهاد، ورديف له، من الصعب أن ينفك أي منهما عن الآخر" طه جابر العلواني .....| | | | |..... "ولا تزال الدنيا عامرة وديار المسلمين في سلام ما أخبتت النفوس وهبطت ساجدة تردد: "رب زدني علما" محمد أحمد الراشد .....| | | | |..... السياسة ما كان من الأفعال بحيث يكون الناس به أقرب إلى الصلاح وأبعد عن الفساد، وإن لم يشرعه الرسول -صلى الله عليه وسلم- ولا نزل به وحي، فإن أردت بقولك: لا سياسة إلا ما وافق الشرع: أي لم يخالف ما نطق به الشرع فصحيح، وإن أردت ما نطق به الشرع فغلط وتغليط للصحابة" الإمام ابن عقيل الحنبلي .....| | | | |..... "طلب الحرية مقدم علي تطبيق الشريعة... تقديم ترتيب، لا تقديم تفضيل" فهمي هويدي .....| | | | |..... "الإنسان المعاصر إنسان ذو بعد واحد، فاقد الهوية، وصاحب نزعة استهلاكية، وقليل الحساسية تجاه الغير، ويعاني عزلة وضياعا، وهو أسير المرحلة الراهنة، والسرعة الفائقة، والوقائع السريعة الكفيلة بأن تُنسيه ما قبلها، وتتركه يتحفّز لما بعدها" مدرسة فرانكفورت .....| | | | |.....

الأربعاء، يناير ٢٣، ٢٠٠٨

لا تلمني...!









إلي أحب خلق الله إلي نفسي
...





إليك
يا نفسي
وروحي
وقلبي
من أجل إنسان أفضل!





لم لا يرضيك عتبي؟
فأنا ما خنت حبي!

لا تلمني!

لا تلمني
...
لا تلمني لو قسوت عليك
لا تلمني

لا تلمني
أنا منك وأنت مني

لا تلمني
لو قسوت عليك

لم لا يرضيك عتبي
فأنا ما خنت حبي
لا تلمني
لا لا تلمني







"شقيقي المواطن"
:)

ولا تنسى
أنت في قلبي!



هذا ما أتمناه لك

الأحد، يناير ١٣، ٢٠٠٨

مناجاة...






وتنهالُ كلُّ همومـي عليّـا

وينسـدُّ كـلُّ طريـقٍ لديّـا



وأرنو بليلي: أَلا من سبيـلٍ؟

ويَرتدُّ طرفي حسيـراً إليّـا



وإذ نظرةٌ نحو بابِ السمـاءِ

تُعيدُ الرجـاءَ لقلبـي نَديّـا



فأدعو وأدعو ويسمو رجائي

ويلمِسُ جُنحي جبينَ الثريـا



إلهي! رجعتُ أبـوءُ بذنبـي

ولستُ بما قد صنعتُ بَرِيّـا



فإمّا أخذتَ فحكمُـكَ عـدلٌ

ويا طالما كنتُ عبداً عصيّـا



وإما عفوتَ، وهذا رجائـي

فهل بعد عفوكَ فضلٌ عليّـا

[من قصيدة عبد المعطي الدالاتي، الحياة التفات]




Get this widget Track details eSnips Social DNA

الثلاثاء، يناير ٠٨، ٢٠٠٨

1428-1429... ويبقى الأمل!


مضي عام
...
2007

آتي آخر
...
2008

يمضي ثالث
...
1428

وسيأتي رابع
...
1429

تذهب السنوات
...
تنقضي الأعمار
...
تمر اللحظات
...
تتغير الأفكار
...
تذوب الأشعار
...
تشيب الشعرات
...
تذبل الأزهار
...
تفني الآجال
...

يموت ناس
...
ويأتي أناس
...

ويذهب معهم
كل
تعب
...
كل
جرح
...
كل
ضنك
...
كل
شظف
...
كل
هم
...
كل
حزن
...
كل
نكد
...
كل
ألم
...
كل
عَبرة
...
كل
يأس
...
كل
وجع
...
كل
ضيق
...

تذهب معهم
كل
آه
...






يا أمتي
...
لا تألمي
...
فلتُقْدِمي





Get this widget Track details eSnips Social DNA








يا أمتي
...
نحنا الأمل الجاي
نحنا حلم لبكرة
...
راح بنغير الحكاية
راح نحكيها بكرة
...
نحنا الغضب الجاي
والحقيقة نحنا
...
حلم لبكرة واللي بعده
نحنا الأمل الجاي





Get this widget Track details eSnips Social DNA










يا أمتي
...
يذهب الألم
...
يبقى الأمل
...
يبقى العمل
...

أمل
...
يوقظ همتنا
...

عمل
...
يرجع نهضتنا

نسعى نحو الغد
...
هيا
...
لنعيد الفجر
...
نمضي لنغير مجرى
...
نرقى قمم المجد





Get this widget Track details eSnips Social DNA








أمتي
...

يبقى الأمل

لم تزل
تنطق بالحق الحناجر
...
لم تزل
تصدح بالصدق المآذن






Get this widget Track details eSnips Social DNA









أمتي
...
يبقى أناس
هم للطريق مشاعل الأنوار
هم للنسيم عبيره الفوار








Get this widget Track details eSnips Social DNA









أمتي


...


يبقى الأمل


...

يبقى الإنسان

...

يبقى الحلم



الجمعة، يناير ٠٤، ٢٠٠٨

حاولت أكون حمار وفشلت... آسف يا فيبس!



سيادة القارئ، حضرات المتفرجين...
قراءتكم لهذه السطور تعني أنني ما زلت علي قيد الحياة بعد تلك المادة العبقرية التي سموها "المالية العامة"... ولو أنهم أنصفوا لقالوا "المالية العايمة"، أو في رواية أخرى "المالية العامية"، علي كلٍ مش فارقة، تجيبها كده تجيبها كده هي "ماليييييع... يع، يع، يع!".
بينما تواصل الحياة رحلتها الطويلة، يكون طلاب السنة الثالثة في الكلية الفيبساوية، قد أنهوا إحدى أسوأ وأسود التجارب التجهيلية الاستغبائية في تاريخ مصر ما بعد الحملة الفرنسية -وهنا تكمن أهمية الحملة الفرنسية؛ فلولاها لظلت مصر في عهود ما قبل الحملة الفرنسية-.
يسمونه "التعليم العالي"، ولكن للأسف ما هو في الحقيقة إلا "تجهيلا ..."، سحقا بكل لغات العالم، وتبا بكل حروف اللغة، لكل الأغبياء، والمستغبيين، والحمقي، والمستحمقين، والجهلاء، والمستجهلين، والهبل، والمستهبلين، والعبط، والمستعبطين، والمتخلفين، والمستخلِّفين.


أما عن المادة، فهي عبقرية بكل ما تحمله كلمة العبقرية من معانى الغباء!
نعم... بهذه المادة تواصل مصر ريادتها العلمية، وتنتج للعالم تجربة طالما ستدهش الناس: "عبقرية الغباء".
لا تندهش، لا تنكمش أو تنفهش!
تكفيك نظرة واحدة للكتاب الأكثر عبقرية، وذكاء، ودهاء، وإبداعا، وحداثة، وجمالا، وألقا، وتألقا، وألوانا، وانبعاجا، وسعالا، وابتهاجا، وسهولة، واستسهالا، ووضوحا، وعمقا، وبساطة، وتلقائية، وصراحة، وفائدة، واستفادة، وانتظام، ومنطقية، وعقلانية، ومخيخية، و...
الأجمل أنك إذا عتبت برجليك إلي ذاك الكتاب -يبقي عملك إسود ومهبب زي عمل اللي ما تسماش-، هتتكسف وستكتتشف أنك ما زلت تحيا في عصر "النظام الفاشي الألماني النازي" [الكتاب الأحول، ص 17]، وفي عالم به نظام اشتراكي "كما هو مطبق في الاتحاد السوفيتي" [نفس الحول].
الكتاب المفترض أنه "من تأليف" عالمين علمين وفطحلين جهبذين من أفذاذ علم ما وراء الطبيعة وسباكة أحواض السباحة -رغم حنق الحاسدين-، حصلا علي الدكتوراة من وكالة البلح -علي غير ما يزعم بعض المغرضون-، وأحدهما وكيل الكلية الفيبساوية العظيم، المعروف دائما وأبدا بأنه راعي النشاط والناشطين والولاد والبنين وكل البنات الـ...، وأياديه البيضاء علي كليتنا لا تعد ولا تحصى -لا مؤاخذة يعني!-، لم يكن آخرها
طردنا من الكلية الصيف الماضي؛ لإن مفيش نشاط في الصيف والكلية أجازة وروحوا صيفوا في مارينا ، من الآخر يعني خير سعادته مغرقنا.



كل ده كوم، والدكتورة بقى كوم تاني خالث...
بسلامتها هي العبقرية ذاتها، حقيقة لا مجازا، بل إن كثير من علماء الحفريات والتاريخ الطبيعي أكدوا أن عقلها عميق الغور، يرجع بالتاريخ إلي عهود سحيقة، حتى ما قبل عصر الديناصورات، ويُشاع أن جدتها الكبرى أول من وطئت قدماها أرض "وادي عبقر" قبل اختراع الكتابة حتى.
البروفيسور المعجزة أثبتت كفاءة لا تصدق في الإملاء، لدرجة دفعت المسئولين إلي التفكير جديا في تحويلها لكلية التربية قسم لغة عربية؛ لإن البروسيسور بتاعها ما شاء الله: "كورت تراباتاتو"... وتداعت التأثيرات وردود الأفعال عالميا، حيث أعلنت العملاقة "إنتل" عن نيتها الجدية في مقاضاتها قانونيا عشان بتنافس البروسييسور بتاعها، أما موسوعة "جينيس" فلم تجرؤ علي محاولة إضافتها للموسوعة؛ لأنها تعدت المعدلات العالمية في الغبـ ... عفوا في الإملاء بمراحل فري ماطش كبيرة.

ليس هذا فحسب، المقرر يعمل علي تحفيز جهاز المناعة العقلية الماورائية البتنجانية ليتفاعل بعنف أكثر عدوانية مع الهرمونات الاستحمارية التي تفرزها الغدد الجحشية، وبشكل مذهل دفع الأطباء إلي محاولة شراء أسرار تلك الخلطة العبقرية، ولكنها رفضت بإباء وأبت بشمم؛ حرصا علي حمير البلـ... -عفوا لهذا العطل الفني- حرصا علي طلاب مصر المخروسة/ المفروسة/ المنكوبة -بنا أولا-... -اخترلك واحدة بس، مش ناقصة!-.

إنسانيا المادة ترتبط في أذهان الطلبة بذكريات عزيزة وفريدة وزغلول والحج ألفونصو كمان، إنه ذاك الشعار الملهم "أيقظ العملاق الذي بداخلك"، ولكن علي نحو أكثر إثارة وإلهاما ووداد وسعاد واستفندي:



"
مالية عامة
...
صحي الحمار اللي جواك
"





هذا وعلي الصعيد الميداني المتواصل، لاحظ الخبراء والعلماء في جامعة إخسفورد الواقعة شمال غرب الجنوب الشرقي للوسط الأعلى من الجزء السفلي من مدينة "اصبر علي جارك السو" المطلة علي نهر "الهبل للجميع" الذي يشطر إقليم "الحمير بقوا كتير" في كوكب بلوتو الفيبساوي -أول ناصية لما تبقى داخل مجرة ضرب الدبانة، بعد السمس علي طول، والفيبساوي نسبة إلي محمد فرغلجي بن الحج أبو محمد الفرغلجي من كفر الفيبساوية اللي كان أول مهاجر مصري يغرق في نهر الهبل للجميع-، أن مذاكرة المالية العايمة -ومذاكرة تعبير مهذب بدلا من مهاترة وإسفاف وضحك علي الدقون وتضييع الوقت في كلام فارغ وفاضي واستهبال واستسهال ومرقعة وقلة قيمة وقلة حيا وناس تخاف ما تستحيش- لمدة تزيد عن سبع وعشرين دقيقة ونصف إلا ربع فيمتو ثانية يؤدي لظهور أعراض الهلوسة والهرش والصداع النصفي المزمن... فيا جماعة أمانة عليكم لو حد بيهرش فيه ساين أب بتاع البرد، عارفينه؟ إدي منه لابن الجيران الصغير قبل الأكل إزازتين، وسلم لي ع الترماي... وكاتش كادر في الألولو... ماليييع... يع يع يع!...




وكما قال الشاعر:
الله جاب...
الله خد...
الله عليه العوض...

اللهم عليك بكل الجهلاء المتخلفين
وكل الأساتذة المرائين الأغبياء
وكل الوكلاء القساة الجهلاء
وكل الفاسدين المستنفعين
وكل الصامتين الساكتين
ونعوذ بك أن نكون
منهم...

تبا له
تبا لها
تبا لهم





ورغم كل ده
هأفضل برده

الأربعاء، يناير ٠٢، ٢٠٠٨

سينما اليسار... هي فوضى؟!



"


لست واحدا من يقدرون اليسار في مصر، وظني أن اليسار المصري قد أضر كثيرا بالتطور السياسي والاقتصادي في البلاد.

وربما أكون مغاليا فيما أري وأقدر، لكنني أجدني ذاهبا في عدم القبول من اليسار السياسي إلي اليسار الثقافي.. لا أجد منطقا يحكم إبداعات اليسار في الفنون، ولا أظن أن اليسار الفني قد ساهم في تحقيق رسالة ذات قيمة أو قيمة لها رسالة.

أقول هذا في مناسبة موجة أفلام اليسار التي تتصدر السينما المصرية الآن، وهي موجة في مدرسة لها أستاذ وتلميذ ومريدون.

تأخذ المدرسة شرعيتها من نقد الحكومة والسلطة والنظام، وإظهار معركة عنيفة مع الشرطة والأمن، كما تزيد من شرعيتها بممالأة المثقفين، ونفاق المستقلين، والاحتماء بصداقات كثير من المعارضين وقليل من المناضلين.

ثم تصل الشرعية منتهاها، بنقل أوضاع الفقراء والبائسين، من سكان العشوائيات إلي أطفال الشوارع.. وهو استثمار كفء وبارع لأوجاع الناس وأوضاع البشر.. وهو استثمار عادة ما ينتهي بالثورة أو لا ينتهي بشيء، وما بين الثورة والغموض، يهيم النقاد عشقا بما كان من حكايا السلطة والثورة.

لقد تأملت كثيرا ما تعرضه «سينما اليسار» في مصر الآن ـ لم أجد ما يقوله المعجبون ولا المبهورون.

وجدت جهلا بالقضايا السياسية، وضحالة في المعرفة الاجتماعية، والتباسا فيما يوجب الوضوح، ووقاحة فيما يتوجب الستر.

وجدت تدهورا في اللغة، وانحطاطا في الألفاظ، كتلة ضخمة من قذارة المفردات وإسفاف العلاقات.

وجدت ادعاءً واضحا بالمعرفة الموسوعية بالدين والدنيا، بالمجتمع والدولة، بالأوضاع الإقليمية وتنظيم القاعدة.

وجدت شذوذا واسعا، الأم والابن، والأم والبنت، والصديقة والصديقة، وشذوذ في القول والفعل.

وجدت سواداً مطبقاً علي النفوس، قتامة وكآبة وإحباطاً، سواداً يعطي المبرر للسلطة في أن تفعل ما تشاء، ذلك أن مصر أصبحت خارج السيطرة، سوادا يعطي المبرر للسفهاء بأن يزدادوا سفاهة، وللبؤساء أن يحتموا بالنكتة.. وللفقراء أن ينتظروا ما لا يجيء، سواداً يقول للابن «اخلع أساور أمك» فالفقراء يفعلون ذلك،

وللبنت «نافسي أمك علي زوجها، وتبادلي معها أقذع المفردات»، فالبنات الفقيرات يفعلن ذلك ولأصحاب المقاهي والمطاعم والجيران وعموم البسطاء وصغار الموظفين. «ارضخوا جميعا لأي ظالم أو فاسد، ذلك أنه يستطيع أن يدخلهم وراء الأسوار»، ثم انتظروا جميعا «الثورة» التي لن تجيء.

* بقي أن أعتذر عن استخدامي ألفاظاً «غير مناسبة».. لم أتعود استخدامها من قبل، ذلك أنني خرجت من دور السينما فاقدا الأمل في أن تكون صناعة السينما في صالح المستقبل، لقد تم اختطاف السينما المصرية لمن يتاجرون بالوجع، ليصبحوا أبطالا، أو من يهينون الوجع، لحشد الضحكات.. كل عام ونحن أفضل.



"



أحمد المسلماني_المصري اليوم
21 ديسمبر 2007


أعيد نشر المقال لإحتوائه علي بعض الأفكار التي أظنها، مع تحفظي علي بعض الأطروحات الواردة به...

الاثنين، ديسمبر ٣١، ٢٠٠٧

2007-2008... باسمك أحيا بحلم!



تمر السنوات
...

ولكن
...








تبقى الآه
...








Get this widget Track details eSnips Social DNA










يبقى الجرح
...





Get this widget Track details eSnips Social DNA










يبقى الهم
...







Get this widget Track details eSnips Social DNA








تبقى "الحتة"
...







Get this widget Track details eSnips Social DNA







وتبقى الحياة

يبقى الحب

تبقى
الطرقعة

يبقى الحلم

...

تبقى الرحمة

...








Get this widget Track details eSnips Social DNA





















باسمك أحيا بحلم







Get this widget Track details eSnips Social DNA





...

باسمك
أحيا
إنسانا






الأحد، ديسمبر ٣٠، ٢٠٠٧

حصاد 2007... القلوب المسافرة!


ممكن يكون حصاد 1428-2007 هو اللي علي واجهة الأحداث مع نهاية العام، ولكن علي مستوى الأمة والبلد...

أما علي مستوى البني آدم، فالواحد مع كل نهاية-بداية سنة بيفتكر أهله وأصحابه وحبايبه...
خاصة الناس اللي مسافرة ومش عارف نشوفهم...


بس بأقولهم بحبكم، وحشتوووووني كتير، ربنا يرجعكم بالسلامة ونشوفكم علي خير...


أبو النيل
"الداكتور" إيهاب
البشمو
عبد الحميد
عبد الرشيد
محمد وسمية
منى
ميس علا

...

سلامات



الجمعة، ديسمبر ٢٨، ٢٠٠٧

حصاد المسلمين في 1428/2007... ما رأيك؟



بقيت أيام قليلة ويرحل العام 2007م، ومثلها أو أكثر قليلاً على انقضاء العام الهجري 1428هـ... وككل الأعوام لم يخلُ هذا العام بالنسبة للمسلمين في مختلف أنحاء العالم من لحظات ألم وأوقات فرح، كما حوت سجلاته الكثير من الخيبات وأيضًا النجاحات، كما يشارف هذا العام على طي صفحته بينما ما زالت الكثير من الأحلام والآمال ترنو لملامسة أرض الواقع.
وعبر هذه المداخلة يفتح "
إسلام أون لاين.نت" لجمهوره نافذة لرصد وتسجيل: الأفضل والأسوأ والأكثر تأثيرًا بالنسبة للإسلام والمسلمين خلال 2007/1428 في مختلف المجالات والأصعدة..

شارك في رصد حصاد 1428هـ – 2007م، من خلال الإجابة على 10 أسئلة و
أضف تعليقك:

1 - أفضل حاكم في العالم الإسلامي؟
2 - أفضل انتخابات (رئاسية أو تشريعية) أجريت في بلد مسلم (تركيا - باكستان – مصر - الأردن – الجزائر – المغرب - موريتانيا...)؟
3 - أكثر فتوى تأثيرًا في العالم الإسلامي؟
4 - أبرز فقيه حظيت فتاويه بالقبول والثقة لدى المسلمين؟
5 - أكثر (فيلم - عمل درامي – كتاب) تأثيرًا في العالم الإسلامي؟
6 - أفضل (فضائية – موقع إنترنت) في العالم الإسلامي؟
7 - أبرز شخصية غير مسلمة أثرت في العالم الإسلامي؟
8 - الظاهرة الاجتماعية الأكثر بروزًا في العالم الإسلامي؟
9 - أبرز حدث (أساء - أحسن) لصورة الإسلام والمسلمين؟
10 - أكثر حدث (أفرح – أحزن) المسلمين؟


الأحد، ديسمبر ٢٣، ٢٠٠٧

في يوم قلت آه...!






آه
...
أتأوه من الوحشة
أشكو من الوجع
...
وأئن من الألم





أشكو
...
أشكو وما من الشكو بد
ولا والله ما لغير الإله أبوح
بشكوي وشوكي ووجدي

رحت أشكو فشكوت للشكو شوكي
فشاكني الشكو وشكا للشوك شكوي

أشكو
...

فأنا
-ويا للمفاجأة-
إنسان!

إنسان
حر لست بأسير
...
أنا
إنسان
أسير في طريق

هذا عني
أما عن الطريق
...
فهو
طويل
...
موحش
مظلم
...
مليء بالشوك
...
معتم!

لا تكاد تلمح في نهايته ذاك الأمل
إنه النور الذي يخطف الأبصار
ويذهب بالقلوب
...
الحلم

أتطلع إليه بلا نهاية
بلا ضيق أو سأم
بلا ملل

ذاك الحلم

أتأمل هذا الفضاء السرمدي
...
مظلم هو
...
لكنه جميل
وبلا نهاية أيضا

يا ترى

هل كان لي أن أراه بهذا الجمال
بهذا الاتساع
وبهذا العمق
لو كان مضيئا؟!

أراني في هذا الفضاء
-علي ظلامه الكالح-
حرا
بلا نهاية

ربما
لأني أراه
بلا نهاية

ربما
لأنه حقا
بلا نهاية

أو أن النهاية
أصبحت فيه
بلا بداية
بلا نهاية
!

سبحت بخيالي
بعيدا عن هذه الأرض
...
مبتعدا عما يسمونه
"شاطئ الأمان"
...
هكذا اعتادوا
...
هكذا قيل لي
!

إن قلبي لا يحمل أي عاطفة لذاك الشاطئ
لا يملك عقلي أية ذكرى عنه سوى أنه كان

شاطئ الموت

فهو الشاطئ
الذي ماتت عليه
كل الأحلام
بل وأدها بقسوة
اغتال براءتها
...
رفض أن يمنحها نور حياة
أو بصيص أمل

قررت السفر بعيدا
اتفكر فيما مضى
...
ألملم الجراح
أحث الخطى نحوه
...
الحلم
...
أصنع من طيف أشلاءه
حلما جديدا
شروقا متألقا
لست انتظره يا إلهي
بل بحولك سأصنعه
...
في هذا الفضاء

هذا الفضاء
الذي يعشقه كل أحد
فهو مثير
...
هذا الفضاء
الذي يبغضه كل أحد
فهو مجهول

أما أنا
...
أراه مثيرا
لأنه مجهول

ربما لأنه
لا يدري أحد ما هو
!

يستطيع كل إنسان أن يداري فيه دمعته
ينسى ألمه
ينسج فيه أسطورته وحلمه
كما أراده
كما تخيله

وهذا سر الجمال
هذا سر الحياة
...
الحلم

...
ربما
...

تصطدم قدمي بصخرة...
شيء يخترق يدي
يخيل إلي من ألمها أنها شوكة!

عجيب أمرك أيها الفضاء
شوك وصخور!

ثم انتبهت
...
وجدت قدمي ما زالت علي هذه الأرض
!

آه
يا إلهي
قد سبح بي خيالي بعيدا
...
بعيدا جدا

لكن
...
لم يكن
جسمي بنفس الرشاقة
...
يا للأسف

اعذرني أيها الحلم
فأنا
بلا أجنحة
...
أنا
مجرد إنسان







لكني ما زلت
علي جمر الحلم قابضا
ما زلت
علي شوك الطريق ماضيا
...
أعني يا إلهي



نعم

لابد لكل حلم من ميلاد
ولابد للميلاد من مخاض
...
علمتني أمي
أن المخاض
...
آه
ما المخاض إلا
دماء
وآلام
عرق
ودموع
أوجاع
وصرخات

وابتسامة
!



بسمة ثقة
...
في غد أفضل
في إنسان أفضل
في عالم أفضل



بسمة أمل
في قمر ينير الدرب للنجوم
التي ضلت الطريق
كي تعود من عالمها البعيد
كي تستعيد بريقها ولمعانها
وتعود إلي عالمنا
فتملأه نورا وحبا
...
من جديد





ولكني
قررت ترك هذه الأرض
بشوكها وأشواكها
بصخبها
وعبثها
وضيقها
وألمها
...
كتمت آهاتي
وحملت أشواقي
إلي هناك
...
سافرت في بحر الحياة



ذاك البحر الأزرق العميق

...
هو كالفضاء
حالك السواد
بلا حدود
بلا قيود




سافرت
...
استلهم من ظلام السماء نورا
يضيء لي الطريق
...
استمد من برودة الماء نارا
تذيب لي الحديد
...
هو عزمي
هي همتي
وطموحي

...
فانطلقت أبدأ من جديد






سافرت
...
أكتشف عمق الحياة
أرقبها في أجمل ألوانها

أسمعها في أعذب نغماتها
أسابق ضوء القمر






سافرت
...
ألاحق الشمس
أرقب غروبها فَرِحَا
...
فما الغروب عندي
إلا فجر جديد







سافرت
أرى الدلافين تجتمع في قطعان
ترسم في حركتها


بأجمل ألوان الحب
أسمى أشكال العرفان
...
تلحظ في انطلاقتها
نغمة الإيقاع الجماعي
وعبقرية إبداع الفرد
يجتمعان



سافرت
...
انتظر نجمة
-بل قمرا-
ما زالت علي الشاطئ
أراها من بعيد
...
أرسل لها مع الريح حبي
ابثها شوقي
ليوم يجمعنا فيه الطريق
نسير فيه
نقطعه معا
نكون لبعضنا خير رفيق




سافرت
...
ألمح عن بعد
سلحفاة وئيدة الخطى
وأسمع في صدري
وقع الصدى
...
إنها ضربات قلبي اللاهثة
تتردد

لا !

بل هو الأمل
يتجدد
...
فأستعيد صورة الحلم البعيد
أجد علي لساني مذاقا ليس يوصف
...
وألمس جروح الماضي
قد اندملت
وأرى دموع العين قد مسحت
بأنهارها الآلام
فليس بعد الوصول حزن أو كبد
أو ضيق أو نكد





سافرت في بحر الحياة
ولم أزل
رغم العناء بأول الإبحار
...
وبمسمعي صمت
كريه صوته
والصمت يسبق ثورة الإعصار